الطرابلسي لـ “سفراء أوروبيين”: نعمل على منح إقامات تجريبية للعمالة المنظمة من المهاجرين
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
بحث وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، خلال اجتماع موسع، اليوم الاثنين، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، وسفراء وممثلي دول: إيطاليا، وبريطانيا، ومالطا، وألمانيا، وهولندا، وإسبانيا، واليابان، ملف الهجرة غير الشرعية وسبل تعزيز العودة الطوعية للمهاجرين.
وأكد الطرابلسي رفض ليبيا القاطع لأي مشاريع تهدف إلى توطين المهاجرين داخل أراضيها، مشددا على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين لتنظيم سوق العمل ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المرتبطة بالهجرة، وفق قوله.
وأشار الطرابلسي إلى استمرار جهود وزارة الداخلية في منح إقامات تجريبية للعمالة المنظمة، ورصد أعداد كبيرة من المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم، داعيا إلى مزيد من التنسيق مع الدول الأصلية والمنظمات المعنية.
كما أعلن الطرابلسي انفتاح الوزارة على التعاون في مجال تدريب وتأهيل العناصر الأمنية العاملة في ملف الهجرة، مع الالتزام الكامل بمبادئ حقوق الإنسان، وفق قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.
وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.
وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.
المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.
وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.
وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.