صلاح زيدان: الرزيوم خلق طفرة في علاج البروستاتا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الدكتور صلاح زيدان، رئيس قسم المسالك البولية بكلية طب بنات جامعة الأزهر، أن أغلب حالات تضخم البروستاتا، تأتي لكبار السن، مشيرا إلى أن كبار السن دائماً يعانون من بعض المشاكل المرضية مثل القلب، والسكر، ومشاكل الأعصاب.
وقال زيدان، خلال لقاء له ببرنامج “طبيب البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن العلاج بالرزيوم خلق طفرة في علاج البروستاتا، خاصة لكبار السن الذين لا يمكنهم إجراء عمليات جراحية.
استخدام أبرة بسيطة
وأضاف رئيس قسم المسالك البولية بكلية طب بنات جامعة الأزهر، أن العلاج بالرزيوم يتم في خلال فترة 10 دقائق بالبنج الموضعي، ويتم استخدام إبرة بسيطة تدخل في أنسجة البروستاتا، ويتم العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح زيدان المسالك البولية تضخم البروستاتا عمليات جراحية العلاج بالرزيوم
إقرأ أيضاً:
علاج «ألفا» الجديد يُظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع
أظهرت دراسة طبية حديثة نتائج مُبشّرة لعلاج جديد يعتمد على أشعة ألفا، موجَّه خصيصًا لمرضى سرطان الغدة الدرقية الذين لم تعد استجابتهم للعلاج القياسي باليود المشع فعّالة.
فعالية العلاج الجديد لسرطان الغدة الدرقيةوكشفت التجربة الأولى على البشر أن جرعة واحدة من النويدة المشعة 211 At (الأستاتين) كانت جيدة التحمل، ونجحت في تحقيق سيطرة واضحة على المرض دون الحاجة إلى العلاجات الجزيئية المستهدفة، وفقًا لما نشره موقع "medical".
ويُستخدم اليود المشع المُصدر لأشعة بيتا بشكل تقليدي بعد استئصال الغدة الدرقية، لكنه لا يجدي نفعًا لدى بعض المرضى الذين يُصنفون لاحقًا كمقاومين له، مما يستدعي استخدام أدوية مستهدفة مثل مثبطات الكيناز.
ولمعالجة هذه الفجوة العلاجية، طوّر واتابي وفريقه علاجًا جديدًا يعتمد على النويدة المشعة 211 At-NaAt، واختُبر في تجربة سريرية من المرحلة الأولى باستخدام ثلاث جرعات مختلفة (1.25 – 2.5 – 3.5 ميجا بيكريل/كجم).
وأظهرت النتائج إمكانية إعطاء العلاج بأمان للمرضى المقاومين لليود المشع، رغم ظهور بعض السمية عند الجرعة الأعلى 3.5 ميجا بيكريل/كجم، لكنها بقيت ضمن الحدود المقبولة طبيًا.
كما رصد الباحثون مؤشرات أولية على فعاليته، منها:
ـ انخفاض مستويات الثيروغلوبولين بأكثر من 50%.
ـ انخفاض امتصاص اليود المشع في الآفات، باستخدام التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار الفوتوني المفرد SPECT.
وأكد واتابي أن هذا العلاج الجديد يمثل "أول دليل على فعالية الأستاتين 211 كخيار علاجي واعد لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع"، مشيرًا إلى أنه قد يوفر سيطرة على المرض دون اللجوء إلى الأدوية الجزيئية الثقيلة، مما يقلل العبء العلاجي والآثار الجانبية.
وأوضح كذلك أن توفر الأستاتين 211 سيزداد عالميًا مع توسع إنتاجه عبر مسرعات السيكلوترونات، معتبرًا أن هذه الدراسة تمثل إنجازًا طبيًا قد يفتح الباب لاعتماد واسع للعلاجات الإشعاعية الموجهة مستقبلاً، ويمهد لمزيد من الابتكار في العلاج بالنويدات المشعة والتصوير الجزيئي.