سهيل الغرياني: لقاء المنقوش بالوزير الإسرائيلي من «خطوات الشيطان»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استنكر سهيل الغرياني، نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني، اجتماع وزيرة خارجية حكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، معتبرًا أن ذلك بمثابة “خطوات الشيطان”.
وقال الغرياني الصغير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين صرح بلقائه وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش نقلا عن موقع إسرائيل 24 وجروسلم بوست وبعض القنوات العبرية”.
وتابع؛ “بداية التطبيع خطوة خطوة، كخطوات الشيطان”. مردفًا؛ “في انتظار بيان الحكومة بالخصوص بالنفي أو عكسه”.
وختم موضحًا أن “المواقع الصهيونية ذكرت أنه لم يصدر أي تصريح من الوزيرة حتى ظهر اليوم الأحد”.
تجدر الإشارة إلى أن موقع ” i24NEWS” الإسرائيلي، نقل عن بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، تفاصيل لقاء وزيرة الخارجية الليبية مع نظيرها الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أنه تم “كشف النقاب مساء اليوم الأحد عن اجتماع بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا، هذا هو الاجتماع الأول بين وزير خارجية إسرائيلي مع نظيره الليبي، بهدف دراسة إمكانية التعاون وبناء علاقات بين البلدين والحفاظ على التراث اليهودي الليبي”.
وتابعت، أن “كوهين قال وفقا للبيان الصادر عن وزارته بأن الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا” وأضاف: “حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية عظيمة وامكانيات هائلة لدولة إسرائيل”.
وأردفت الصحيفة العبرية، أن كوهين تابع: “تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانيات الكبيرة للبلدين من العلاقات بينهما، وأيضا أهمية الحفاظ على تراث يهود ليبيا والذي يشمل ترميم كنس ومقابر يهودية في البلاد”.
الوسومسهيل الغريانيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سهيل الغرياني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام الإيراني لا خطوط حمراء لديه
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل عن وزير الخارجية الإسرائيلي أن النظام الإيراني لا خطوط حمراء لديه.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة.
وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني.
ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ولمدينة أراك أهمية خاصة، حيث توصف بأنها "العاصمة الصناعية لإيران"، وتضم بين جنباتها هذا الموقع النووي الذي يعتبره الخبراء قادرا على إنتاج مواد قد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية، رغم إصرار طهران على أن استخداماته "طبية وبحثية حصرا".