كولومبيا تعين أول سفير لها في فلسطين
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ عينت كولومبيا، أمس الاثنين، خورخي إيفان أوسبينا أول سفير لها لدى دولة فلسطين، وذلك بعد نحو عام على إعلانها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقال السفير الجديد إنّه لا يعلم بعد ما إذا كان سيزاول عمله من رام الله أم من “دولة مجاورة”.
وأضاف أوسبينا أنّه سيتعيّن التنسيق مع إسرائيل والعمل معها لتحديد الخطوات المطلوبة لتمكين السفارة الكولومبية من ممارسة عملها من رام الله
وشدد أن بلاده، تعترف بالدولة الفلسطينية، وتؤمن بضرورة تعايشها إلى جانب دولة إسرائيل.
وعلى صعيد آخر، قال أوسبينا إن بلاده “مستعدة لاستقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين” الذين أُصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن كولومبيا تولي اهتماما خاصا لعلاج الأطفال الذين أُصيبوا في الغارات الإسرائيلية، لكنه لم يوضح آلية إجلاء المرضى إلى كولومبيا أو الطريقة التي يمكن من خلالها للعائلات الفلسطينية تقديم طلبات للعلاج.
وأكد السفير الكولومبي الجديد أن العالم لا يمكنه أن يغض الطرف عن معاناة المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أنه لا يجوز أن يموت الناس جوعا، وأن عليهم أن يتلقوا رعاية طبية فورية، مع ضرورة العمل على تأهيلهم.
وأوسبينا مقرّب من الرئيس اليساري غوستافو بيترو، الذي أعلن في مايو/أيار 2024 قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهما حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة.
كما أنه رئيس سابق لبلدية كالي، ثالث أكبر مدن كولومبيا، وسبق أن انتمى إلى حركات يسارية، وهو نجل إيفان مارينو أوسبينا، أحد قادة منظمة “إم-19” المسلحة سابقا، التي كان الرئيس بيترو عضوا فيها أيضا
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكشف لأول مرة رسميا عن مخطط لقصف مؤتمر إعلان دولة فلسطين
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.
جاء ذلك في كلمة أمام كبار قادة الجيش الجزائري، بمقر وزارة الدفاع الوطني، بثت على التلفزيون الرسمي الليلة الماضية.
وقال تبون، مبرزا موقف بلاده من القضية الفلسطينية: هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك للجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم، دون ذكر الجهة التي خططت لقصفه.
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.
ولأول مرة تعلن الجزائر، رسميا، ومن رئيس البلاد، أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وطوال السنوات الماضية، ظلت منصات غير رسمية تتناقل معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل قصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.
في السياق، أكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.
وشدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم لأن ضميرها مع فلسطين.
وأضاف أن موقف الجزائر من فلسطين لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما.
وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم.
إعلانوأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.