طريق مسدود .. أوكرانيا تقر بفشل خطير في الحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن القوات المسلحة الأوكرانية لم تكن قادرة على مقاومة تقدم القوات الروسية.
وقال سوسكين: "لا يوجد حقًا هجوم مضاد. انظر إلى خط المواجهة بأكمله، على العكس من ذلك، هناك تهديد كبير بخسارة كوبيانسك وخاركيف، نفس الشيء يحدث في مارينكا، ليمان، أفديفكا وما إلى ذلك".
وأضاف أن “هناك الآن طريق مسدود بالنسبة لكييف على الجبهة، وتبين أن خط الدفاع الروسي لا يمكن اختراقه، ولا تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية فعل أي شيء على خط المواجهة”.
وأوضح سوسكين، أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال محاولة الهجوم.
ولفت إلي أن الحل الأفضل في هذه الحالة هو بدء المفاوضات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية القوات الروسية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصعّد تهديداتها: السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية واردة وتلويح بالتصعيد النووي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن روسيا وجهت تهديدًا صريحًا لأوكرانيا، مفاده أن موسكو قد تتجه للسيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية في حال رفض كييف القبول بشروطها لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويعكس هذا الموقف تشددًا روسيًا متزايدًا في ظل جمود المفاوضات واحتدام المعارك الميدانية، لا سيما في الشرق والجنوب الأوكراني.
تحذير من تصعيد نووي في ظل صمت غربيوفي تطور آخر، نقلت "القاهرة الإخبارية" عن وزارة الخارجية الروسية، أن تجاهل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة للردود الروسية بشأن الأمن الإقليمي والدولي قد يؤدي إلى "تصعيد خطير" بين القوى النووية.
موسكو: الردع النووي لم يتأثر بهجمات كييفوأشارت الخارجية الروسية إلى أن الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية مؤخرًا على مطارات عسكرية روسية لم تؤثر على "إمكانات الردع النووي" لدى موسكو، في رسالة تهدف إلى طمأنة الداخل الروسي ورفع مستوى التحذير للخصوم الخارجيين.
وتؤكد هذه التصريحات استمرار الجاهزية النووية الروسية رغم التصعيد في ساحة المعركة.
روسيا تعرض وساطة نووية بين إيران وأمريكاوفي سياق دولي موازٍ، أوضحت الخارجية الروسية استعداد موسكو لتقديم خدماتها الفنية والدبلوماسية للمساعدة في إزالة المواد النووية الزائدة من إيران، في إطار مساعٍ روسية لدعم التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وتعد هذه الخطوة إشارة من موسكو إلى استمرار دورها كلاعب محوري في ملف الانتشار النووي، رغم التوترات المتصاعدة في أوكرانيا وأوروبا.