هاني شاكر: قناة «الحياة» أسعدت الملايين بنقل مهرجان القلعة «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الفنان الكبير هاني شاكر، أن قناة الحياة تسعد الملايين حول العالم بنقل وتغطية مهرجان القلعة، مشددا على أن هذا ليس بغريب على شبكة تلفزيون الحياة.
وقال هاني شاكر، خلال حواره مع الإعلامية منى المراغي على قناة الحياة، إنه يحب الجمهور ويكون سعيدا حين يشارك في مهرجان القلعة خاصة وأن جمهور المهرجان بسيط وجميل، متابعا أنه سيقدم مجموعة من الأغنيات ومنها «الكبير ومروق» وهي أغنيات قدمها مع المؤلف والملحن مصطفى شكري، وتعد من الأغاني التي قدمها بشكل مختلف.
وأوضح هاني شاكر، أنه حرص العام الماضي على زيارة ميادة الحناوي في سوريا ويتمنى عمل دويتو معها، مشيرا إلى أنه قدم تجربة قديمة في مجال التمثيل وانقطع لفترة طويلة ولكن هناك فكرة جيدة من السيناريست أيمن سلامة لتقديم عمل ولكنه ينتظر وجود إنتاج متحمس وهو مسلسل يضم كل شيء وتفاصيل من حياتنا سواء الحب والخداع والحياة اليومية والدور الذي سيقدمه سيجسد خلاله شخصية رجل أعمال وليس مطربا.
وأذاعت قناة الحياة بداية من يوم الجمعة 25 أغسطس حفلات الدورة الــ31 من مهرجان القلعة بشكل حصري على الهواء مباشرة، حيث شهدت الليلة الافتتاحية عدد من التكريمات لنجوم وصناع الموسيقى والغناء، كما شهدت فقرة غنائية للمطربة فايا يونان وبعدها سهرة مع النجم مدحت صالح.
وتذيع قناة الحياة، على مدار أسبوعين حفلات لأبرز وأهم نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، ومن بينهم هاني شاكر، علي الحجار، وليد توفيق، نادية مصطفى، هشام عباس، سيمون، عمر خيرت، مصطفى حجاج، وغيرهم من أبرز نجوم الموسيقى والغناء.
تأتي إذاعة حفلات مهرجان القلعة، استمرارا للفعاليات الفنية والثقافية التي تذيعها قناة الحياة بشكل حصري، وآخرها حفلات مهرجان العلمين وحفل مهرجان القاهرة للدراما وحفل الأساتذة ومهرجان جرش ومهرجان أسوان وغيرها من الفعاليات الفنية والثقافية.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. حفل هاني شاكر في مهرجان القلعة «فيديو»
بث مباشر.. نادية مصطفى تبدأ حفل مهرجان القلعة بـ«ادعوا لـ مصر».. والجمهور يستقبلها بالزغاريد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هاني شاكر الشركة المتحدة قناة الحياة مهرجان القلعة مهرجان القلعة للموسيقى والغناء حفل هاني شاكر مهرجان القلعة قناة الحیاة هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن.. طالت الملايين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة، موضحا أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات مقلقة.
وقال المكتب في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "ملايين الناس يعانون من جوع حاد، وقد تظهر بؤر مجاعة في الأشهر المقبلة.. علينا التحرك الآن لإنقاذ الأرواح".
والأربعاء، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع منسق الأمم المتحدة المقيم جوليان هارنيس حشد الموارد الدولية لدعم الجانب الإنساني المتفاقم في البلاد، حسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية.
وفي أيار/ مايو الماضي، اشتكت الأمم المتحدة في بيان، من أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 لم يتم تمويلها إلا بأقل من 10 بالمئة، داعية إلى إنقاذ البلاد من كارثة إنسانية، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ومنذ نيسان/ أبريل 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 أيلول/ سبتمبر 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.
وتشهد المحافظات اليمنية ارتفاعا مقلقا في الإصابة بمرض الكوليرا وحمى الضنك، وسط مؤشرات تدل على موجة وبائية جديدة تهدد حياة السكان في ظل تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية في البلاد.
وسجل منذ أشهر تزايد الإصابة بالمرض في عدد من المحافظات من بينها "تعز وإب ولحج والحديدة (جنوب ووسط وغرب البلاد)"، ومع غياب الإحصائيات نتيجة الانقسام الحالي في البلد بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين إلا أن التقديرات تفيد بأن العدد الفعلي للمصابين كبير جدا، في الوقت الذي يتعذر وصول المرضى إلى المستشفيات والمراكز الصحية في المدن.
وقال نشوان الحسامي، مستشار مكتب الصحة في محافظة تعز، أكبر محافظة يمنية من حيث الكثافة السكانية، إن هناك تصاعدا مقلقا لحالات الإصابة بمرض الكوليرا في محافظة تعز، وسط مؤشرات تدل على موجة وبائية جديدة تهدد صحة السكان داخل المدينة والمديريات المحررة في المحافظة.
وأضاف الحسامي في حديث خاص لـ"عربي21" أن هناك ازديادا ملحوظا في عدد حالات الإسهال المائي الحاد في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، فيما تشير التقارير إلى ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال وكبار السن نتيجة التأخر في الوصول إلى العلاج المناسب.
وحول الأسباب والعوامل المؤثرة في تفشي المرض، أشار إلى أن تدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي وانهيار منظومات المياه النقية والصرف الصحي نتيجة الحرب والإهمال، أدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف، وهو من أخطر مسببات الكوليرا.
ومن الأسباب أيضا "تراكم القمامة وسوء إدارة النفايات" والذي ساهم في انتشار الذباب والبكتيريا الناقلة وسط ضعف حملات التوعية المجتمعية بالنظافة الشخصية والعامة.