التعاون الإسلامي تدعو إلى مضاعفة جهود إعادة لاجئي الروهينجا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، وقوفها إلى جانب الضحايا والناجين من هذه المأساة الإنسانية، مجددة التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار، وخاصة في محكمة العدل الدولية.
وأعربت المنظمة عن امتنانها لحكومة وشعب بنجلاديش، لتوفير المأوى والإغاثة الإنسانية لهؤلاء الناس، مُقدرة الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لهؤلاء اللاجئين.
وجددت تأكيدها العزم الراسخ على دعم مسلمي الروهينجا، داعية المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى وطنهم في ميانمار.
ودعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لتوفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لشعب الروهينجا النازحين في مخيمات اللاجئين، في ضوء الانخفاض الكبير في التمويل الذي أدى إلى خفض المساعدات الغذائية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
قمة مدريد الإفريقية.. مضاعفة الاستثمارات في الطاقة والتحلية والصناعات الدوائية
انطلقت فعاليات القمة الثالثة بين إفريقيا وإسبانيا في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الأحد الماضي، بمشاركة ممثلين عن حكومات عدة دول أفريقية، من بينها كوت ديفوار، توغو، والصومال، بالإضافة إلى مسؤولين إسبان رفيعي المستوى.
وتهدف القمة إلى مضاعفة فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين الطرفين، مع التركيز على قطاعات استراتيجية مثل البناء، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والصناعات الدوائية. وستستمر القمة حتى اليوم الثلاثاء، وسط تطلعات لتعميق التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تسعى فيه مدريد إلى تعزيز حضورها في القارة الأفريقية، التي تمثل حاليا نحو 6% من صادرات إسبانيا و7% من وارداتها.
ووفقاً للإحصائيات، بلغ حجم التبادل التجاري بين أفريقيا وإسبانيا نحو 30 مليار يورو في النصف الأول من عام 2024، متفوقاً على حجم التبادل التجاري بين إسبانيا وأميركا اللاتينية.
وتُعد نيجيريا المورد الأول للنفط إلى إسبانيا، بينما تحتل الجزائر المرتبة الثانية في توريد الغاز إلى الدولة الأوروبية.
كما شدد المشاركون في القمة على أهمية تحويل القرب الجغرافي بين أفريقيا وإسبانيا إلى فرص اقتصادية ملموسة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
من جهتها، تسعى مدريد إلى تعزيز حضورها المؤسسي في القارة من خلال شبكة غرف التجارة ومشاريع التدريب المهني، لا سيما في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية. ويُتوقع أن تسفر القمة عن اتفاقيات جديدة تدعم هذا التوجه وتعزز التعاون بين الطرفين.