إيران ترفض مساعي أمريكية لبعثرة الوساطة العُمانية في اليمن “تفاصيل”
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الجديد برس:
رفضت إيران، الأحد، مساعي أمريكية لبعثرة الوساطة العُمانية في اليمن.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بتأكيد علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، خلال لقاء عبر الفيديو “كنفرانس”، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، ارتياحه لاستئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض بوساطة عُمانية في تأكيد على تمسك بلاده بها.
وتزامنت تصريحات خاجي مع اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الإيراني بنظيره العُماني تطرق لدعم الجهود التي تقودها السلطنة في المنطقة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عقد اجتماعاً عن بُعد بكبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني لمناقشة دعم الجهود التي يقودها للوساطة في اليمن.
وياتي لقاء غروندبرغ وخاجي قبيل جولة مرتقبة للمبعوث الأممي في اليمن تشمل صنعاء ومأرب وعدن وحضرموت، وفق مصادر أممية.
ويهدف المبعوث الأممي خلال جولته الجديدة طرح مقترحات أمريكية خاصة بالتفاوض حول الملفات الإنسانية، تربط تنفيذ بنود هذا الملف الإنساني بملفات أخرى منها “التسوية السياسية الشاملة”، وهو ما ترفضه صنعاء باعتبارها استحقاقات للشعب اليمني غير خاضعة للمساومة.
ولم يعرف بعد ما إذا كان طرق المبعوث الأممي وساطة إيرانية في اليمن محاولة لتمهيد الطريق أمام جولته المقبلة أم تعكس تلقيه إشارات رفض من صنعاء باستقباله، لكن التأكيد الإيراني على الوساطة العُمانية التي افشلتها الولايات المتحدة باشتراط “مفاوضات يمنية – يمنية” وحل سياسي مقابل استحقاقات إنسانية يشير إلى إدراك إيران باستحالة التوسط في مثل هكذا خطوات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة استخدمت حوالي 30 صاروخ “توماهوك” في ضرب المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية، تم إطلاقها من الغواصات. وذكرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية اليوم الأحد، دون الكشف عن مصدر المعلومات، أن أهداف هذه الضربات كانت منشآت البنية التحتية النووية والموجودة في مدينتي نطنز وأصفهان. وفي ليلة السبت، شنّت الولايات المتحدة عدوانا سافرا على إيران استهدفت خلاله ثلاثة منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهدف من الضربات هو تقييد القدرات النووية لإيران، مؤكدا أن طهران يجب أن توافق على “إنهاء هذه الحرب”، وإلا فإن إيران ستواجه عواقب أكثر خطورة. من جانبها، أعلن البرلمان الإيراني أن طهران كانت تتوقع هجوما على المنشأة النووية في فوردو، لذلك قامت بإخلائها مسبقا، ولم يلحق بالمنشأة ضررٌ لا يمكن إصلاحه. فيما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي وقف تطوير برنامجها النووي رغم الضربات. وأثار الهجوم الأمريكي ردود فعل دولية سلبية، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بأنه “تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين”. كما أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا العدوان الأمريكي على إيران، ووصفه بأنه “عمل إجرامي غير مسؤول ينتهك القانون الدولي وله عواقب غير متوقعة”. في المقابل، انتقد عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي الضربات الأمريكية واعتبر أنها تتعارض مع الدستور، بينما وصفت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من ولاية نيويورك ما حدث بأنه “مبرر لعزل الرئيس”.