شهدت منطقة الطالبية بالهرم، جريمة قتل بشع راح ضحيتها رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما بعدما قتل على يد صديقه "صاحب ورشة"، بدافع السرقة، عاش المجني عليه وحيدا ومات وحيدا ولم تكتشف وفاته إلا بعد 3 أيام من وقوع الجريمة.   يعيش المجني عليه "مجدي.م"، موظف على المعاش داخل شقته بمنطقة الطالبية بمفرده، فليس له زوجه ولا ولد، محبوب من الجميع، يعطف على المحتاجين ودائما ما يقدم الهدايا المالية للأطفال.

  منذ سنوات تعرف المجني عليه على صاحب ورشة بالشارع الذي يسكن فيه يدعي "محمد .ا"، سارت بينهما صداقة، صداقة لاحظها الجميع، ففي كل مناسبة سواء فرح أو عزاء يذهب الاثنين معا لتأدية الواجب.   شعر الرجل العجوز أن صديقة سيكون له خير سند في حياته، فليس لديه زوجة ولا ولد، استأمنه على نفسه فرأى فيه الأبن الذى لم يخلفه وأصبح صديقه الجديد كل شيء في حياته.   بسبب كبر السن صاحب القصة أعطي من اعتقد انه صديقه نسخة من مفتاح شقته ووجه له حديثه قائلا في ساعة صفا : " يا أبنى ابقى بص عليا من ساعة لآخري لحسن أموت ومحدش يحس بيا".   لم يكتف المسن بهذا فقط، بل أعطى صديقه رقم الفيزا الخاصة به وطلب منه أكثر من مرة سحب أمواله له بسبب مرضه، معتقدا أنه سيكون سنده وقت مرضه وأهله حين يتم تشييع جثمانه.   جلس المتهم ومعه شيطانه يخطط لسرقة صديقه العجوز، وفى لحظه استسلم لكل وساوس شيطانه، وحال لسانه يقول: " العجوز لديه أموال ومقتنيات داخل شقته وليس لديه ولد أنا أحق بهذه الأموال"، حلل لنفسه مال غيره.    بدأ المتهم يراقب صديقه العجوز، وشاهده يخرج يوم الجريمة للشارع فتوجه مسرعا لسرقة شقته، استولى على المتهم على حافظة نقود المجني عليه وهاتف محمول وتابلت، وتوجه نحو باب الشقة مسرعا قبل عودة صديقه العجوز. أثناء خروج المتهم تصادف عودة صاحب الشقة وبدون مقدمات اعمي الشيطان بصيرة المتهم وأخرج سلاح أبيض بحوزته ونهال عليه بـ11 طعنة غادة لم تشفع للمجني عليه أمام المتهم.   في لحظة غدر وخيانة نسي المتهم عطف المجني عليه وسهراتهم في الأفراج وغيرها من المناسبات، ليرتكب جريمة ستبقى في الاذهان لما فيها من خسة وندالة.   ولكل جريمة نهاية تم اكتشاف جثة المتهم بعد 3 أيام من الوفاة بعد انبعاث رائحة من داخل شقته، يتنجح أجهزة الأمن في كشف لغز الجريمة ويعترف المتهم بتفاصيلها، وينتظر العقاب الرادع.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: صاحب ورشة المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

استيقظت عارية.. الأم للنيابة: صاحب التوصيلة واقعني بدون علمي أمام طفلي

أحالت جهات التحقيق المختصة المتهم بمواقعة أم أمام طفليها مستغلا إرهاقها وفقدانها الوعي نتيجة تعب وإرهاق شديد إلي محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال الأم المجني عليها 

شهادة الأم المجني عليها 

شهدت الأم المجني عليها بأنه إبان عودتها من عملها وبرفقتها نجليها ويبلغ الأول منهم خمس أعوام والثاني عام ونصف كانت تسير بالطريق العام وقبيل اقترابها لمسكنها شعرت ببعض الإعياء وفقدان الوعي، وعلي إثر ذلك سقطت أرضاً، وكان ذلك حال سير المتهم بالقرب منها صدفة ، فاقترب منها وقام بمساعدتها للنهوض وعرض عليها توصيلها لمسكنها ووافقته كونها تشعر بإعياء شديد وظناً منها بأنه حسن النية ويرغب في مساعدتها ، وعليه استقلت رفقته وأطفالها الصغار لدراجة بخارية " توك توك “وأخبرته بمكان مسكنها ، وبالوصول كانت لا تزال تشعر بإعياء شديد وفقدان للوعي ولا تدرك أفعالها ، فاستغل المتهم ذلك وطلب منها مفتاح العين السكنية خاصتها مستغلاً ضعف إرادتها فأعطته إياه، وقام بمساعدتها للصعود لمسكنها وما إن دلفت لمسكنها حتى فقدت الوعي ، وعقب مرور مدة زمنية أفاقت من إعيائها فوجدت نفسها داخل غرفتها ”عارية الجسد" وتبين لها عدم وجود هاتفها ، ونما لعلمها أنذاك من نجلها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، بأن المتهم هو من قام بتجريدها من ملابسها وأنه قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج وعقب ذلك قام بسرقة هاتفها المحمول والفرار من محل الواقعة، وعليه ف بالتوجه والإبداع وأضافت باتهامها للمتهم بمعاشرتها معاشرة الأزواج وسرقة هاتفها المحمول مستغلاً في ذلك إعيائها.

نص أمر الإحالة 

جاء بأمر الإحالة أنه المتهم واقع المجني عليها بغير رضاها بمنطقة البساتين بأن أوعز له شيطانه إستغلال فقدانها للوعي، فقام بتوصيلها لمسكنها علي الموتسكيل الخاص به وان برفقتها 2 من أطفالها وذلك بحجة مساعدتها، وما ان دلف لمسكنها حتى أستغل فقدان إدراكها وعدم قدرتها علي المقاومة وقام بحسر ملابسها عنها ومعاشرتها معاشرة الأزواج والفرار من محل الواقعة قبل ان تستفيق المجني عليها من إغمائها 


كما قام بسرق المنقول " هاتف محمول" المملوك للمجني عليها وكان ذلك من داخل مسكنها حال فقدانها لوعيها وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
عقوبة هتك العرض

ونصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.

ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.

وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".

أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269 ): "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات

طباعة شارك توصيلة الخير توصيلة تنتهي بهتك عرض هتك عرض أم ابن صاحب موتسكيل إحالة المتهم بهتم عرض أم للجنايات

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 15 عامًا للمتهم بقتل عامل في ورشة إصلاح أحذية بالغردقة
  • تفاصيل العثور عل جثة عاطل داخل شقته في بولاق الدكرور
  • 28 ديسمبر| أولى جلسات محاكمة المتهم بارتكاب جريمة اللبيني فيصل
  • استيقظت عارية.. الأم للنيابة: صاحب التوصيلة واقعني بدون علمي أمام طفلي
  • تأجيل محاكمة تاجر خردة متهم بقتل صديقه إلى 10 ديسمبر للنطق بالحكم
  • محامي المجني عليهم في مقـ.تل الفنان سعيد مختار يكشف مفاجأة بشأن الواقعة.. ماذا حدث؟
  • بسبب خلافات بينهما.. جامع قمامة ينهي حياة صديقه في البساتين
  • سقوط صاحب مركز تعليمى وهمى بالجيزة يوهم الشباب بشهادات مزيفة للعمل
  • نابولي يطعن قلب «السيدة العجوز»!
  • المشدد 10 سنوات لعامل استدرج طفل للتعدي عليه داخل منزله فى المنتزة بالإسكندرية