جمهورية سيشل تؤكد دعمها لاستضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 في الرياض
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد معالي وزير الخارجية والسياحة في جمهورية سيشل سيلفستر راديجوندي، دعم بلاده لطلب المملكة العربية السعودية استضافة معرض "إكسبو 2030".
وأوضح معاليه خلال مؤتمر صحفي، عقب لقاء معالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان مع فخامة الرئيس وافيل رامكالا، رئيس جمهورية سيشل، أن بلاده تؤكد دعمها لطلب المملكة في استضافة معرض "إكسبو 2030" في مدينة الرياض، كما عبر عن ترحيب بلاده بعقد المملكة هذا العام "القمة السعودية الإفريقية الأولى، والقمة العربية الإفريقية الخامسة" في مدينة الرياض.
من جهته عبّر معالي المستشار قطان، عن شكر وتقدير المملكة لهذا الدعم الذي يعد ترجمة للعلاقات المميزة بين البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لوكالة الأونروا
أكد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير الدكتور سعيد أبو علي، أن الجامعة العربية ستظل ثابتة في دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتخذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قانون حظر عملها، لحماية الوكالة وتجديد التفويض الدولي لها لمواصلة دورها الإنساني والسياسي كعنوان وشاهد على قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير أبو علي خلال الاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، التي بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية.
وجدد أبو على مطالبة جميع الدول بتحمل مسؤولياتها لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وكل الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف جميع أشكال الدعم والتعاون السياسي والعسكري المقدم إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
وأعرب أبو علي عن تقديره البالغ لدور وجهود الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي في نصرة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل كل حقوقه المشروعة التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده وكل قراراته، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.