يقول مسؤولون في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن الصدفة كانت وراء تجمع رواد فضاء من جنسيات مختلفة بتكافؤ من حيث العدد على متن المركبة الفضائية.

وصل أربعة رواد فضاء جدد من الدنمارك واليابان وروسيا، إلى محطة الفضاء الدولية أمس الأحد، في مهمة تشرف عليها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

اعلان

وهذه هي أول مهمة فضائية أمريكية حجز فيها كل مقعد على متن المركبة بلد مختلف عن الآخر، إذ اعتادت وكالة الفضاء الأمركية أن ترسل دائما رائدين أو ثلاثة رواد من مواطنيها الأمريكيين في رحلات على متن المركبة "سبيس إكس".

وقد انضم إلى رائدة الفضاء الأمريكية ياسمين مقبلي (إيرانية الأصل ولدت في ألمانيا ثم نشأت في نيويورك) في المهمة التي تدوم ستة أشهر، رواد فضاء هم كل من الدنماركي أندرياس موغنسن من وكالة الفضاء الأوروبية، والياباني ساتوشي فوروكاوا والروسي قسطنطين بوريسوف.

شاهد: طاقم مهمة "أكسيوم 2" يعقد مؤتمرا صحفيا بعد عودته من محطة الفضاء الدوليةشاهد: رسائل روسيا في الفضاء أيضا.. إطلاق أوّل رحلة إلى القمر بعد 47 عاماًشاهد: طاقم روسي يرمي مخلّفات وأدوات في الفضاء

وكانت مقبلي تولت قيادة مروحيات هجومية في أفغانستان، ورسالتها إلى الإيرانيات أنه بإمكانهن أن تكون تطلعاتهن كبيرة جدا، وتقول: "أن تؤمن بنفسك يولد قوة كبيرة فعلا".

 وفي ما يتعلق بموغنسن فقد عمل في منصات نفطية على ساحل غرب إفريقيا، إثر حصوله على شهادة في الهندسة، ويقول بشأن اختياره المهني: "إننا سنحتاج في المستقبل إلى أخصائيي تنقيب في الفضاء، مثل شخصية بروس ويليس، في فيلم الكويكب القاتل أرمغيدون". ويبدو موغنسن مقتنعا بان تجربة التنقيب التي يتمتع بها هي التي أدت إلى اختياره كأول رائد فضاء دنماركي. 

أما فوروكاوا فقد قضى عقدا من الزمن يعمل جراحا، قبل أن يصبح رائد فضاء، وقد زار في السابق محطة الفضاء الدولية، شأنه في ذلك شأن موغنسن.

أما الرائد بوريسوف فهو في بداية خطواته في مجال الفضاء بعد أن درس اختصاص الأعمال، وهو يدير مدرسة لتعليم الغوص في موسكو، ويتولى التحكيم في هذه الرياضة التي لا يستعمل فيها الغواصون خزانات الأكسيجين، ويحبسون أنفاسهم تحت الماء.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناسا تؤكد استعادة الاتصال بمركبة "فوييجر 2" المفقودة بفضل "صرخة بين النجوم" انقطاع مفاجئ للكهرباء في ناسا يقطع الاتصال بمحطة الفضاء الدولية "ناسا" تحتفل بمرور سنة على الصور الأولى للتلسكوب الفضائي جيمس ويب فضاء ناسا محطة الفضاء الدولية علم اكتشاف الفضاء الولايات المتحدة الأمريكية علم الفلك اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا رومانيا روسيا إسرائيل كرة القدم فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين دونالد ترامب Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا رومانيا روسيا إسرائيل كرة القدم فولوديمير زيلينسكي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فضاء ناسا محطة الفضاء الدولية الولايات المتحدة الأمريكية علم الفلك فرنسا رومانيا روسيا إسرائيل كرة القدم فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين دونالد ترامب فرنسا رومانيا روسيا إسرائيل كرة القدم فولوديمير زيلينسكي محطة الفضاء الدولیة وکالة الفضاء

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟

في تطور علمي يثير القلق حول مستقبل المناخ العالمي، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن نتائج دراسة جديدة تكشف أن الأرض أصبحت أكثر قتامة منذ عام 2001، في تحول دقيق ظاهريا لكنه يحمل آثارا ضخمة على استقرار المناخ.

من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟ناسا تكشف مفاجأة بشأن مرور مركبة تحمل مخلوقات فضائية .. ما القصة؟

الفريق البحثي بقيادة العالم نورمان لوب أوضح أن نصف الكرة الشمالي يفقد قدرته على عكس ضوء الشمس بوتيرة أسرع بكثير من النصف الجنوبي، وهو مؤشر على تغيرات عميقة في النظام المناخي قد تقود إلى اضطرابات أشد في الطقس خلال السنوات المقبلة.

تراجع البياض أرقام صغيرة وتأثيرات خطيرة

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الأقمار الصناعية لمدة تجاوزت 23 عامًا، وكشفت أن انعكاسية الأرض تراجعت بمعدل 0.34 واط/م² لكل عقد ورغم أن الرقم يبدو ضئيلاً، إلا أن دلالته العلمية كبيرة المزيد من ضوء الشمس يُحتجز داخل الغلاف الجوي بدلًا من انعكاسه، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي وثابت في حرارة الكوكب.

يشبه العلماء هذا التغير بـ"رفع درجة حرارة فرن بدرجة واحدة كل فترة قصيرة" لا يُلاحظ التغير فورًا، لكن تأثيره النهائي قد يكون كارثيًا.

من مرآة جليدية إلى إسفنج يمتص الحرارة

تؤكد الدراسة أن القطب الشمالي يشهد التدهور الأكبر في انعكاس ضوء الشمس نتيجة ذوبان الجليد والثلوج فبعد أن كانت هذه الطبقات تعمل كمرآة ضخمة تعكس الحرارة، تم استبدالها بأسطح داكنة مثل المحيطات والأراضي المكشوفة، ما يجعلها تمتص كميات هائلة من الطاقة الشمسية.

ويتسبب ذلك في حلقة متصاعدة من التسخين والذوبان:

ذوبان الجليد يقلل الانعكاس.

انخفاض الانعكاس يزيد امتصاص الحرارة.

ارتفاع الحرارة يؤدي إلى مزيد من الذوبان.

هذه "الدوامة الحرارية" كما يصفها العلماء قد تستمر بلا توقف، حتى يصل القطب إلى نقطة يفقد فيها آخر دفاعاته الجليدية.

الهباء الجوي إنجاز صحي لكنه مكلف مناخيًا

من الملاحظات الصادمة في الدراسة هو تأثير انخفاض تلوث الهواء في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا.

فمع تطبيق سياسات صارمة لتحسين جودة الهواء، انخفضت مستويات الجسيمات العالقة المعروفة بـ"الهباء الجوي".

ورغم أن ذلك نجاح صحي كبير، إلا أن له جانبا مناحيا غير محسوب فالهباء الجوي كان يساعد، دون قصد، في تشتيت جزء من ضوء الشمس وإعادته إلى الفضاء ومع تراجع هذه الجسيمات، أصبح الغلاف الجوي أكثر شفافية وقدرة على امتصاص الحرارة.

على النقيض، شهد النصف الجنوبي زيادات مؤقتة في الهباء الجوي بفعل أحداث طبيعية كبرى مثل حرائق أستراليا الضخمة و ثوران بركان هونغا تونغا في 2022 ما رفع انعكاسية هذا النصف لفترة محدودة.

الأرض تفقد توازنها الحراري

يشير الانقسام بين نصفي الكرة الأرضية إلى أن حرارة الكوكب لم تعد تتوزع بشكل طبيعي كما في السابق، الأمر الذي قد يمهد لموجات اضطراب مناخي متلاحقة.

من السيناريوهات الأكثر ترجيحا وفق العلماء:

تغيّر مفاجئ في مسارات التيارات المحيطية

مواسم عواصف أكثر شدة

تغيرات جذرية في خطوط الأمطار

زيادة رقعة الجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة

اضطرابات واسعة في دوران الغلاف الجوي


ورغم حجم المعلومات التي توصلت الدراسات إليها، يحذر العلماء من أن الصورة الكاملة للتداعيات ما تزال غير واضحة، ما يجعل المستقبل المناخي أكثر غموضًا وإثارة للقلق.
 

طباعة شارك ناسا وكالة الفضاء الأميركية نصف الكرة الشمالي القطب الشمالي الدوامة الحرارية الأرض

مقالات مشابهة

  • علماء فضاء: انفجارين شمسيين قويين وهذا ما سيحدث من بعد غد؟
  • رئيس الوزراء السوداني: قصف محطة كهرباء الروصيرص بولاية النيل الأزرق خرق واضح للأعراف والقوانين الدولية
  • ناسا توثق ظهور مذنب قادم من خارج المجموعة الشمسية
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • المحكمة الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة جواسيس وكالة المخابرات الأمريكية
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف صدمة مخيفة حول محطة تشرنوبل النووية
  • وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها
  • فريق من محافظة الجوف يطلع على أبرز الأنشطة التي تنفذها جمعية الزهرة في الحديدة