شمسان بوست:
2025-08-03@02:45:51 GMT

ظهور مفاجئ لكوكب عملاق يربك العلماء

تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT

شمسان بوست / متابعات:

حيّر اكتشاف كوكب عملاق غريب العلماء، بعدما ظهر يدور حول نجم صغير، الأمر الذي يتعارض مع النظريات المعروفة حول تكوين الكواكب بناء على أحجامها.

غموض علمي

فقد اكتشف علماء الفلك كوكباً عملاقاً غريباً يدور حول نجم صغير، فيما لا أحد يعلم كيف وصل إلى هناك.

والنجم الصغير الأحمر البعيد يُعرف باسم TOI-6894، وكتلته خُمس كتلة شمسنا فقط، وفقاً لتقرير نشرته “ديلي ميل” البريطانية.



ظهور الكوكب العملاق يتعارض مع جميع النظريات المعروفة حول تكوين الكواكب، لا سيما أن ظهر بجانب كوكب صغير والذي لا ينبغي أن يكون موطناً إلا لكواكب صغيرة بحجم الأرض أو المريخ.

ويقع TOI-6894 على بُعد حوالي 240 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد، وهو الآن أصغر نجم معروف يستضيف كوكباً كبيراً يدور حوله.

إلى ذلك كشف الباحثون أن هذا النجم الصغير أصغر بنسبة 60% من حامل الرقم القياسي السابق، وفق ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Astronomy.

“اكتشاف مذهل”
بدوره قال الدكتور فينسنت فان إيلين، عالم الفلك المشارك من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “إنه اكتشاف مثير للاهتمام. لا نفهم حقًا كيف يمكن لنجم ذي كتلة ضئيلة جداً أن يُشكل كوكباً بهذا الحجم!”.

من جانبه أوضح البروفيسور أموري تريود، من جامعة برمنغهام: “بناءً على الإشعاع النجمي لكوكب TOI-6894b، نتوقع أن تهيمن كيمياء الميثان على غلافه الجوي، وهو أمر نادر جداً”.

وقال إن “درجات الحرارة منخفضة بما يكفي لدرجة أن عمليات الرصد الجوي قد تُظهر لنا وجود الأمونيا، وهي المرة الأولى التي يُعثر فيها عليها في غلاف جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية”.

اكتشاف فضائي

“لا ينبغي أن يكون موجوداً”
وتابع “لكن أغرب ما في هذا الكوكب البعيد هو أنه، وفقا لأفضل نظرياتنا، لا ينبغي أن يكون موجودا على الإطلاق”.

يشار إلى أن أفضل تفسير يقدمه العلماء لكيفية تشكل الكواكب يُسمى نظرية تراكم النواة.

ويبدأ نشأة أي نظام كوكبي بسحابة كبيرة من الغاز والغبار تُسمى السحابة الجزيئية والتي تنهار بفعل جاذبيتها الذاتية لتشكل نجما مركزيا.

فيما تُشكل المواد المتبقية التي تدور حول النجم فيما يُسمى القرص الكوكبي الأولي الكواكب عندما تتكتل هذه المواد معًا بفعل جاذبيتها الذاتية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

“شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟

ظلّت استطلاعات الرأي في أميركا تتحرّك بشكل نامٍ وبطيء لصالح القضية الفلسطينية حتى عملية 7 أكتوبر (2023)، التي أحدثت تغيّراً تاريخياً، بدأت تظهر إرهاصاته، فتعدّت هذه القاعدة الديمقراطية الشبابية ليصل هذا النمو إلى قلب اليمين؛ قاعدة ترامب “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى” (ماغا).
تساءلت صحيفة فايننشال تايمز أخيراً: “هل اختبرت غزّة حدود دعم دونالد ترامب بنيامين نتنياهو؟”.

تستشهد الصحيفة بما قاله ترامب عن نتنياهو في اسكتلندا يوم الاثنين: “هناك مجاعة حقيقية جارية في غزّة”، وذلك بعد يوم من وصف نتنياهو التقارير عن المجاعة بأنها “كذبة صارخة”. قال إنه شاهد صور الفلسطينيين الجياع على شاشة التلفزيون، ويوم الثلاثاء صرّح بأن الشخص لا بدّ أن يكون “بارد القلب جدّاً” أو “مجنوناً”، حتى لا يجد هذه الصور مروّعة. كان هذا توبيخاً نادراً من رئيس أميركي لم يفرض سوى قيود قليلة على سلوك أكبر مستفيد من المساعدات الخارجية لواشنطن، الذي امتدحه نتنياهو بوصفه “أعظم صديق عرفته إسرائيل على الإطلاق”.

تفكّك الإجماع التاريخي على دعم إسرائيل بين الحزبين، وحتى داخل الحزب الجمهوري نفسه
ولكن تعليقات ترامب، في خضمّ تصاعد الإدانة الدولية لإسرائيل، لمّحت إلى وجود حدودٍ غير مُعلَنة لتلك العلاقة، وفقاً لما يقوله محلّلون وأشخاص مقرّبون من الإدارة، بحسب الصحيفة.

واللافت ليس التوبيخ العلني لنتنياهو، الذي يمكن أن يلحسه الرئيس المزاجي، بل في التغيّر في قاعدة ترامب اليمينية، بمن في ذلك جمهوريون شباب (ومقدّمو) بودكاست من أقصى اليمين، أكثر تشكّكاً في علاقة واشنطن بإسرائيل. قالت كانديس أوينز (بودكاستر شهيرة ومروّجة متكرّرة لنظريات المؤامرة المعادية للسامية)، في برنامجها الأسبوع الماضي: “ما هذه العلاقة الفريدة، الغريبة، المقزّزة، المنحرفة التي يبدو أن لدينا مع إسرائيل؟”. كما وصفت النائبة النارية المؤيّدة لترامب، مارغوري تايلور غرين، يوم الاثنين، الأزمة في غزّة بأنها “إبادة جماعية”، واقترحت تشريعاً لحظر المساعدات لإسرائيل.

رفض الكونغرس ذلك، لكن استطلاعات الرأي تفيد بأن لدى شباب جمهوريين الآن نظرة سلبية تجاه نتنياهو. قال ترامب أخيراً لأحد كبار المانحين اليهود، وفقاً لخبير في شؤون الشرق الأوسط يتواصل بانتظام مع الإدارة: “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.
ما أكّدته الحرب المدمّرة بعد “7 أكتوبر” أن العدو الصهيوني لا يستطيع الاستمرار في الحرب من دون دعم أميركي كامل
تنقل الصحيفة عن جون هوفمان (محلّل شؤون الشرق الأوسط في معهد كاتو الليبرالي بواشنطن) أن المسؤولين الإسرائيليين “يدركون ما هو قادم”، ويعرفون أن الشيك المفتوح الذي منحته لهم هذه الإدارة قد لا يستمرّ، لا في الإدارة المقبلة، ولا بعد انتخابات منتصف المدّة الأميركية عام 2026. لكن عندما قصفت إسرائيل الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزّة، في وقت سابق من الشهر الماضي (يوليو/ تموز) ، ما أثار شكاوى من قادة مسيحيين في العالم، اتصل ترامب بغضب بنتنياهو، بحسب ما أفاد به مسؤولون. وعندما نفّذت إسرائيل في اليوم نفسه غارات على دمشق، حيث رفعت الإدارة الأميركية العقوبات القديمة لإعطاء القيادة الجديدة هناك “فرصة للعظمة”، تدخّل ترامب سريعاً، ووجّه وزير خارجيته ماركو روبيو لاحتواء التوتّر.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، وبعد وساطته لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، شنّ ترامب هجوماً على نتنياهو لاستمراره في شنّ الهجمات. قالت كافاناه: “أعتقد أن هناك قيوداً على نتنياهو، وأن هناك خطوطاً حمراء.

لكن من الصعب تحديدها بدقّة، لأنها تعتمد على كيف يعرّف ترامب المصالح الأميركية في اللحظة الراهنة”. ولا يزال الجمهوريون يدعمون الحكومة الإسرائيلية بنسبة 71%، في المقابل الدعم بين الديمقراطيين انخفض إلى 8% فقط، وفقاً لاستطلاع جديد من “غالوب”.

في النتيجة، تفكك الإجماع التاريخي على دعم إسرائيل بين الحزبين، وحتى داخل الحزب الجمهوري نفسه. تبدو الأمور قد حُسمت داخل الحزب الديمقراطي، وهي تتطوّر لصالح فلسطين في الحزب الجمهوري، كما كشفت تصويت أكثرية أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ، الذين صوّتوا للمرة الأولى لصالح قرارات تحظر بيع أسلحة هجومية لإسرائيل. القرارات التي قادها السيناتور بيرني ساندرز، وبدعم من جيف ميركلي وبيتر ولش، هدفت إلى منع صفقة بقيمة 675.7 مليون دولار تشمل آلاف القنابل الثقيلة وقطع التوجيه الذكي. أيضاً، صفقة بيع عشرات آلاف البنادق الآلية لقوات تشرف عليها شخصيات متطرّفة مثل إيتمار بن غفير.

قال ساندرز إن الأسلحة الأميركية تُستخدم في قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي، مضيفًا: “لدينا قانون يمنع تقديم مساعدات لمن يعرقل المساعدات الإنسانية أو ينتهك حقوق الإنسان، وإسرائيل تفعل الاثنين معاً”.

ورغم إسقاط المشروعَين بأغلبية 70 مقابل 27، إلا أن الرقم يحمل دلالة تاريخية: للمرّة الأولى يصوّت أكثر من نصف الديمقراطيين ضدّ تسليح إسرائيل. يعكس التصويت، بدرجةٍ ما، اتجاهات استطلاعات الرأي الأخيرة، ففي استطلاع غالوب (إبريل/ نيسان 2025)، دعم 36% من الأميركيين فقط إسرائيل في غزّة، ما يعني انخفاضاً من 54% في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وهو يتوافق مع استطلاع بيو (يونيو 2025)، الذي بين أن 64% من الديمقراطيين يعتبرون أن إسرائيل “ذهبت بعيداً” في ردّها العسكري. و42% من الجمهوريين يوافقون الرأي، وهي أعلى نسبة منذ بدء تتبع هذا السؤال عام 2006. كما بين الاستطلاع أن 58% من الشباب (تحت سن 30) يرون أن على واشنطن الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، بينما يدعم 23% يدعمون إسرائيل بلا شروط.

ماذا يعني ذلك استراتيجيا لإسرائيل؟… تفيد تحليلات مراكز بحثية مثل “Cato” و”Defense Priorities” بأن الحكومة الإسرائيلية تدرك أن بيئة الدعم الأميركي تمرّ بمرحلة انتقالية. يقول جون هوفمان من Cato إن إسرائيل “تقرأ الواقع جيداً”، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الإقليمية في غزّة ولبنان وسورية، قبل أن تُفرض عليها قيود جديدة، سواء عبر انتخابات 2026 أو تغيّر محتمل في ميزان القوى داخل الحزبَين.

في المقابل، يرى محلّلون أن ترامب نفسه بدأ يرسم خطوطاً حمراء لنتنياهو، خصوصاً حين اتصل به غاضباً بعد قصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزّة، أو حين بعث وزير خارجيته ماركو روبيو إلى دمشق للتهدئة بعد الغارات الإسرائيلية على مواقع سورية.

لكن موقف ترامب يبقى غامضاً، كما يقول السيناتور الديمقراطي كريس مورفي: “ترامب يقول كلّ شيء ونقيضه… من الصعب بناء سياسة على هذا الأساس”. لا توجد لدى ترامب أيّ قيم أخلاقية، ولا دوافع إنسانية، وهو يشاهد المجاعة في غزّة، تحرّكه غريزة حيوان سياسي يقرأ المزاج العام بذكاء تاجر. عندما يقول إن شعبه “بدأ يكره إسرائيل” فهو سيتبع مزاج شعبه؟

ما أكّدته الحرب المدمّرة بعد “7 أكتوبر”، أن العدو الصهيوني لا يستطيع الاستمرار في الحرب يوماً من دون دعم أمريكا الكامل، في المقابل تواصل غزّة الصمود من دون دعم حتى برغيف خبز. والحرب كما قال علي عزّت بيغوفيتش، في أوج المجازر في البوسنة، يكسبها “من يصبر أكثر لا من يقتُل أكثر”. ولم يعرف تاريخ البشرية صبراً كصبر أهل غزّة ولا قتلاً كقتل نتنياهو.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • خبير: لبنان يمارس سياسة المماطلة فيما يتعلق بمقترح المبعوث الأمريكي
  • الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدها
  • مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة
  • مسلوق: “سنخوض تحد جديد هذا الموسم فيما تعلق بتقنية “الفار””
  • مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟
  • مرغم: “حضرنا كما ينبغي لـ”الشان” وهدفنا الفوز بكل مبارياتنا”
  • 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟