مشاركة بالرمز بين الاتحاد للطيران والخطوط الإثيوبية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أطلقت الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الإثيوبية اتفاقية المشاركة لتعزيز الربط بين أفريقيا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط، وزيادة فرص السفر العالمية للضيوف، مع انطلاق المبيعات اليوم.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، ستبدأ الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها من مطار أديس أبابا بولي الدولي إلى مطار زايد الدولي في أبوظبي في 15 يوليو، فيما ستُطلق الاتحاد للطيران رحلات يومية إلى أديس أبابا اعتبارًا من 8 أكتوبر.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى قبل إطلاق المشروع المشترك الذي تم الاتفاق عليه بين الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الإثيوبية في مارس 2025، والذي سيتيح فرصًا أكبر للسفر للمسافرين عبر الشبكتين.
وتهدف اتفاقية المشاركة بالرمز إلى تسهيل تجربة السفر للضيوف، من خلال إجراء حجز واحد وتخليص معاملات السفر مرة واحدة ما يسمح بنقل أمتعتهم بسهولة إلى وجهتهم النهائية.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وشؤون الإيرادات في الاتحاد للطيران إنه من خلال شبكاتنا المشتركة، نفتح آفاقًا جديدة لضيوفنا للسفر السلس عبر أفريقيا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط، وستعزز سهولة الربط عبر أبوظبي وأديس أبابا مرونة في تواقيت الرحلات، إضافة إلى تشجيع التجارة والسياحة.
وبموجب هذه الشراكة، يمكن لركاب الخطوط الجوية الإثيوبية حجز رحلاتهم من أي نقطة مغادرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، والاستفادة من شبكة الخطوط الجوية الإثيوبية الأفريقية الواسعة مع رحلات ربط عبر أديس أبابا إلى 55 وجهة في 33 دولة، بما فيها عنتيبي، وكينشاسا، وكيغالي، ولوساكا وشلالات فكتوريا مما يوسع خيارات سفرهم في جميع أنحاء القارة.
في الوقت نفسه، يمكن لمسافري الخطوط الجوية الإثيوبية حجز رحلات ربط على متن رحلات الاتحاد للطيران عبر أبوظبي إلى 20 وجهة رئيسية في آسيا وأستراليا والشرق الأوسط، بما في ذلك سيدني وكرابي وكولومبو وبنوم بنه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا الاتحاد للطيران
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا
كشف تقرير استخباراتي حديث عن تصاعد حدة التوتر بين السودان وإثيوبيا، بعد أن وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طالبًا ضمان عدم استخدام منطقة الفشقة الحدودية كنقطة انطلاق لأي عمليات عسكرية ضد أديس أبابا، سواء من قبل إريتريا أو قوات تيغراي، في حال اندلاع صراع جديد في المنطقة.
وبحسب ما نقل موقع “المشهد السوداني”، أعربت إثيوبيا عن قلق بالغ من احتمال تحول الفشقة، التي تقع بمحاذاة إقليم تيغراي، إلى ممر لوجستي وعسكري تستخدمه أطراف معادية، لاسيما إريتريا، التي تخوض صراعاً سياسياً وعسكرياً غير معلن مع حكومة آبي أحمد، خاصة حول منطقة ولكايت المتنازع عليها بين الأمهرة وقوات تيغراي.
الطلب الإثيوبي تم تسليمه عبر مبعوثين رفيعي المستوى إلى بورتسودان في يونيو الماضي، هما رئيس جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، رضوان حسين، ومستشار آبي أحمد لشؤون شرق أفريقيا، قيتاتشو ردا.
ووفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإثيوبي طلب بشكل مباشر التزامًا سودانيًا بعدم دعم أي طرف قد يهدد الأمن القومي الإثيوبي انطلاقًا من الأراضي السودانية.
لكن الرد السوداني لم يتوافق مع الرغبة الإثيوبية. فقد تجاهل البرهان ذلك الطلب، وأكد على تمسكه بما وصفه بـ”التحالف الاستراتيجي” مع إريتريا، حليف السودان الرئيسي في المنطقة.
ويشمل هذا التحالف ترتيبات عسكرية ولوجستية واسعة، أبرزها استقبال لاجئين سودانيين وتسهيل سفرهم إلى دول الخليج، إضافة إلى تدريب مجندين سودانيين في معسكرات إريترية.
كما كشف التقرير عن استضافة إريتريا طائرات عسكرية سودانية في مطار العاصمة أسمرا خلال مايو الماضي، بهدف حمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة، والتي يتهم الجيش السوداني الإمارات بالوقوف خلفها، في مؤشر على تعقيد الصراعات وتشابك الأجندات الإقليمية في القرن الأفريقي.
التوتر بين إثيوبيا والسودان زاد حدةً أيضاً بعد استقبال أديس أبابا لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتشريفات رسمية في ديسمبر 2023، وهو ما أثار استياء كبيراً لدى البرهان، وقد عبّر الأخير عن غضبه خلال زيارة آبي أحمد إلى بورتسودان في يوليو 2024، والتي شهدت ما وصفه المقربون منه بـ”مظاهر ودّ مبالغ فيها تجاه حميدتي”.
في هذا السياق، يواصل السودان تعزيز تحالفه مع إريتريا، التي تعارض قوات الدعم السريع وتعتبرها “أداة لنفوذ خارجي”، في إشارة إلى تدخلات إقليمية معقدة تشمل الإمارات وإثيوبيا، ويعكس ذلك التنسيق العسكري والسياسي العميق بين الخرطوم وأسمرا، وسط مشهد إقليمي متقلب يهدد بإشعال مواجهات جديدة على أكثر من جبهة.
في المقابل، حذر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في تصريحات سابقة من “مغبة أي حرب جديدة”، موجهًا انتقادات مبطنة إلى أديس أبابا، ما يضيف مزيدًا من الغموض والقلق إلى المشهد الأمني في القرن الأفريقي.