تتويج "زد أف سي" بالجائزة التقديرية في حفل جوائز الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حصد نادي زد أف سي، الجائزة التقديرية من قبل جوائز الشرق الأوسط لكرة القدم الـ"MEFA" 2023، عن دوره في تطوير قطاع الناشئين في مصر عن طريق تقديم نموذجًا ملهمًا في اكتشاف وتطوير المواهب في المراحل العمرية المبكرة من خلال توفير أفضل المدربين المحليين وأحدث الأنظمة التدريبية بالشراكة مع أندية عالمية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل إعداد لاعبين بشكل احترافي.
صندوق الاستثمارات السعودي .. مفتاح المملكة لرؤية 2030
وجاء ذلك تكليلًا لاستراتيجية زد أف سي، في إتاحة الفرص للمواهب من كل المحافظات، لتطوير مستواها عبر توفير أفضل الأنظمة التدريبية لتأهيلهم للاحتراف في أقوى الدوريات الأوروبية، وكذلك إمداد المنتخبات الوطنية بمختلف المراحل العمرية بأفضل العناصر لمساعدتها على الوصول لمنصات التتويج بالمنافسات القارية والدولية.
وتسلم الجائزة هيثم عبد العظيم، نائب رئيس مجلس إدارة شركة زد للاستثمار الرياضي، وذلك خلال النسخة الأولى من حفل جوائز الشرق الأوسط لكرة القدم الـ"MEFA"، والتي تعد أحدث الجوائز الرياضية العالمية، المنظمة من قبل شركة دير جيست، ويتم اختيار الفائزين من خلال التصويت بين الإعلاميين الرياضيين من مختلف الصحف والمواقع والقنوات التلفزيونية، وجميع مدربي الفرق المشاركة في الدوري المصري.
من جهته أعرب هيثم عبد العظيم، نائب رئيس مجلس إدارة شركة زد للاستثمار الرياضي ، عن سعادته بتتويج زد أف سي بجائزة جديدة عن دوره في تطوير قطاعات الناشئين، مما يشجع الإدارة على استمرار المضي قدمًا في خططها في الاستثمار باللاعبين صغار السن وفتح الفرصة لهم للاحتراف مبكرًا، مشيرًا إلى أن استراتيجية النادي لتطوير المواهب المصرية في كرة القدم أثمرت عن احتراف عمر خضر في أستون فيلا ومحمد هيثم في فيتوريا غيماريش، وقضاء 6 آخرين فترة معايشة في صفوف أستون فيلا، وذلك بعد تأهيل البراعم والشباب بشكل مثالي ليكونوا قادرين على الاحتراف في أقوى الدوريات الأوروبية، مبديًا تفاؤله باحتراف لاعبين آخرين خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زد اف سي الوفد الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على شيفرة اغتياله خلال جولة الشرق الأوسط نشرها مدير FBI السابق جيمس كومي
(CNN)-- استجوب عملاء جهاز الخدمة السرية الأمريكي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، في مكتبهم الميداني بواشنطن العاصمة بعد ظهر الجمعة، وفقًا لمصادر إنفاذ القانون.
وخضع كومي للاستجواب من قبل عملاء يحققون في منشور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، يُظهر حجارة على رمال شاطئ، تحمل الرقم "8647"، وهو رمز شائع على مواقع التواصل الاجتماعي لعزل ترامب من الرئاسة.
وهاجم ترامب وزملاؤه الجمهوريون كومي بسبب هذا المنشور، مطالبين بإجراء تحقيق.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "كان كومي يعلم تمامًا ما يعنيه ذلك.. الطفلٌ يعرف ما يعنيه ذلك.. إذا كنتَ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ولا تعرف ما يعنيه ذلك، فهذا يعني اغتيالًا".
وفي معرض شرحه لسبب حذفه المنشور، كتب كومي على إنستغرام أنه "نشر سابقًا صورةً لبعض القذائف التي رأيتها اليوم في نزهة على الشاطئ، والتي افترضتُ أنها رسالة سياسية".
وقال مصدر إن كومي لم يكن محتجزًا، وحضر طواعيةً، مضيفا أنه كان من المتوقع أن يُسأل عما إذا كان يقصد من الرسالة تهديدًا، أو إلهام آخرين قد يفكرون في القيام بعمل عنف ضد ترامب. في نهاية المطاف، قد يقع على عاتق المدعي العام الأمريكي في واشنطن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت القضية تُعتبر تهديدًا للرئيس.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي، في بيان لشبكة CNN: "يُجري جهاز الخدمة السرية تحقيقات دقيقة في أي شيء يُمكن اعتباره تهديدًا محتملًا للمشمولين بحمايتنا". وأضاف: "نحن على دراية بمنشورات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، ونأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد. عدا ذلك، لا نُعلق على مسائل الاستخبارات الوقائية".
من الناحية القانونية، قد تكون مقاضاة كومي غير مجدية، إذ إن أي إجراء قانوني لن يكون له سوى فرصة ضئيلة، خاصةً بعد قرار المحكمة العليا الأخير بشأن التهديدات، وفي ظل نظام قضائي وسع نطاق حقوق حرية التعبير في السنوات الأخيرة، وفقًا لخبراء قانونيين.
وقال كومي يوم الخميس عن الرقم "86"، الذي قد يشير إلى شيء يُرمى أو يُزال: "لم أكن أدرك أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف"، ويتوافق الرقم "47" المقابل مع فترة ولاية ترامب الحالية كرئيس 47، وأضاف: "لم يخطر ببالي قط، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفت المنشور".
وصرح مصدر في جهاز الخدمة السرية مطلع على التحقيق لشبكة CNNبأنه في الظروف العادية، لا يستدعي مثل هذا المنشور تحقيقًا شاملًا، ولكن في ظل المناخ السياسي الحالي، من المرجح أن يحظى بمزيد من الاهتمام، وأن مثل هذا التحقيق من شأنه أن يُشتت انتباه العملاء في منظمة مُرهقة بالفعل.