العثور على جثة رجل أربعيني مرمية أمام داره في كركوك
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين، (28آب 2023) بالعثور على جثة رجل في سن الأربعين مرمية أمام داره في منطقة كردستان شمالي غربي محافظة كركوك.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إنه "تم العثور على جثة رجل أربعيني مرمية أمام داره في منطقة كردستان (الفيلق سابقا) شمالي غربي مدينة كركرك"، موضحاً أن "المعلومات الأولية تشير الى ان الرجل قتل خنقا ومن ثم تم رمي جثته من سطح أحد المنازل".
ولفت الى أنه "تم نقل الجثة للطب العدلي، فيما فتحت القوات الأمنية تحقيقاً لمعرفة تفاصيل الجريمة"، مبيناً أن "الجهات الأمنية حتى الان لم تصل الى دوافع وأسباب الجريمة".
وأشار المصدر الى أن "المواطن المقتول تعود اصوله لمحافظة بابل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديّة “غير تقليدية” تثير الدهشة في كركوك
صراحة نيوز ـ في مشهد يعيد للأذهان مشاهد العرب في صدر الإسلام، طلبت عائلة عراقية ديّة غير مألوفة من شاب مسيحي تسبب – دون عمد – بوفاة نجلهم في حادث دهس بمدينة كركوك شمالي العراق، إذ اشترطت أن تُدفع الديّة على هيئة 100 ناقة، وهو مطلب نادر في زمن غابت فيه الجمال عن الأسواق، وحضرت فيه الحسابات البنكية.
وتعود القصة إلى حادث مروري مؤسف راح ضحيته شاب مسلم، حيث كان الحادث عَرَضيًّا، لكن عائلته فضّلت تسوية القضية وديًا دون اللجوء إلى القضاء، مطالبة بما وصفته بـ”حقها الشرعي” في التعويض.
المحامي عمر قحطان العبيدي، وكيل الشاب المتهم وهو من أبناء الطائفة المسيحية، صرّح لوسائل إعلام محلية أن عائلة الضحية طالبت بـديّة مقدارها 100 ناقة، وقدّر قيمتها السوقية بـ100 مليون دينار عراقي (حوالي 75 ألف دولار أمريكي).
المحامي أوضح أن “العائلة بدأت حملة لجمع التبرعات لتوفير قيمة هذه الديّة الباهظة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت عائلة الضحية ستقبل بالمبلغ النقدي المقابل، أم ستصر على تسليم النوق فعلياً”.
ورغم غرابة الطلب، فإن للديّة في الشريعة الإسلامية أسساً شرعية، حيث تُذكر الإبل كمرجع تقليدي لقيمتها، غير أن هذا التقليد يكاد يكون منقرضاً في الحياة المعاصرة، ما جعل الطلب محط دهشة واستغراب واسع.
اللافت في القضية أن طرفيها ينتميان إلى ديانتين مختلفتين – الضحية مسلم والجاني مسيحي – وهو ما أضاف بعداً إنسانياً ودينياً حساساً في واحدة من أكثر المدن العراقية تنوعاً، كركوك.
القضية لا تزال في طور التسوية، بين مطلب قبلي تقليدي، ومحاولات حديثة لجمع ديّة كبيرة بطريقة معاصرة، وسط تساؤلات: هل ستُساق مئة ناقة فعلاً إلى أهل الضحية؟ أم ستبقى رمزية في زمن تغيرت فيه معايير الحساب والثأر؟