الجديد برس| في حادثة جديدة تعكس تصاعد الفوضى الأمنية بمحافظة شبوة، قُتل المواطن محمد منصور مجرّح المرزقي، أمس الثلاثاء برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة الغنية بالنفط جنوب شرقي اليمن. وقالت مصادر محلية إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع “هايلكس” حين اعترضوا طريق المرزقي، بالقرب من ثانوية الشهيد حنيشان، وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن تُعرف هويتهم أو وجهتهم.

وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من عمليات الاغتيال والثأر القبلي التي تشهدها محافظة شبوة – الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف- خلال الفترة الأخيرة، في ظل تراجع القبضة الأمنية وغياب واضح لأجهزة الدولة عن المشهد. وحذّر مراقبون من أن استمرار هذه العمليات ينذر بإغراق المحافظة في دوامة من العنف والصراعات المحلية، في وقت تعاني فيه شبوة من حالة هشاشة أمنية تهدد استقرارها وتفتح المجال لتصاعد النزاعات القبلية والسياسية في واحدة من أهم المحافظات اليمنية استراتيجياً واقتصادياً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير

#سواليف

تمرّ #الذكرى_السنوية_الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني، #إسماعيل_هنية “أبو العبد”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية #طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدف مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة الغادرة لم تضعفها، بل زادتها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.

وأشادت الحركة بمسيرة القائد الشهيد، شهيد فلسطين والأمة، التي وُصفت بأنها حافلة بالنضال والعمل الدؤوب في مختلف الميادين، بدءًا من نشاطه الطلابي والتنظيمي منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وانخراطه المبكر في صفوف الحركة، ومشاركته الفاعلة في مواجهة الاحتلال، وما تعرض له من اعتقال وإبعاد، وحتى قيادته للحكومة الفلسطينية، وانخراطه في العمل الوطني المشترك، وتثبيت الوحدة الداخلية، وتصدّيه للحصار والعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً بقيادته المكتب السياسي للحركة في مرحلة مفصلية من تاريخ الصراع.

مقالات ذات صلة 700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة 2025/07/31

وأكد البيان أن استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة فاصلة تؤكد أن قادة المقاومة لا يغادرون ميادين المواجهة، بل يقدّمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما فعل القائد هنية، الذي ارتقى بعد أن قدّم من أسرته كوكبة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.

وفي سياق الوفاء لنهج الشهيد ومواقفه، جدّدت حركة حماس في بيانها التمسك بالدعوة التي أطلقها القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده، باعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، ويومًا للحراك الشعبي والسياسي المتواصل حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.

واستحضرت الحركة في بيانها صوت الشهيد وهو يتلو آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”، مؤكدة أن مواقفه وبصماته ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، وراسخة في مسيرة التحرير.

واختتمت حركة حماس بتأكيد العهد على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • شبوة.. مقتل شاب إثر عبثه بمقذوف حربي من مخلفات الحرب
  • شرطة شبوة تؤكد انها على أتم الإستعداد لتعزيز جهود ضبط أسعار السلع وحماية المواطنين من اي استغلال
  • وفاة شاب في شبوة جراء خطأ طبي خلال عملية جراحية بسيطة
  • خبير نفطي يتهم حكومة عدن بالتستر على كارثة بيئية في شبوة
  • انفجارات غامضة تُربك حفل محمد رمضان وتثير شبهة محاولة اغتيال
  • مقتل عامل وإصابة آخر بانفجار قذيفة هاون بشبوة
  • السلطة المحلية في شبوة تكرَم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء
  • عاجل | ضباط إسرائيليون سابقون: إسرائيل تسلح مجموعات بينها مجرمون وهذا يؤدي للفوضى في غزة
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير