جميل السبد: المطلوب من سلامة ان يذهب ويحكي كل ما عنده
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اعتبر النائب جميل السيد ان "الموضوع هو كيف نتعاطى كدولة مع تقرير التدقيق الجنائي لشركة الفاريز ومارسال الذي طرح لاول مرة".
وقال في تصريح ادلى به بعد مشاركته في جلسة لجنة المال والموازنة اليوم: "وزير العدل قال ان ليس لديه اموال في الوزارة ولم يستطع ان يترجم التقرير الى الان، اخذ مقتطفا منه واعطاه الى المدعي العام التمييزي الذي احاله بدوره على المدعي العام المالي والنائب العام الاستئنافي في بيروت وهيئة التحقيق الخاصة.
أضاف: "المطلوب من رياض سلامة برأيي ان يذهب ويحكي كل ما عنده. اعتقد انها اكبر خدمة يقدمها للشعب اللبناني وعندها يتفهم الجميع موقفه".
وتابع :"اذا لا مجال للثقة بالقضاء اللبناني في وضعه الحالي ان يقوم بمعالجة هذا الملف بالمستوى المطلوب. قلنا لهم ان القضاء اللبناني حالة ميؤوس منها، وهذا الملف مرتبط بالسياسة اكثر مما هو مرتبط بحاكم مصرف لبنان الذي هو جزء من اللعبة كلها. قلنا لمعالي وزير المال، قبل الفاريز، ان حاكم مصرف لبنان ليس حاكما مطلقا ولا ديكتاتورا. في قانون النقد والتسليف هناك مفوض حكومة في وزارة المال له صلاحية أن يراقب كل حسابات وصناديق وأموال المصرف، وله صلاحية ان يوقف قرارات المجلس المركزي خمسة ايام".
واكد ان "وزارات المالية المتعاقبة لم تقم بعملها، وهذه مسؤولية تندرج عبر الزمن، والقضاء العوض بسلامته. يبقى التقرير المرجع الثالث الذي نستطيع الاستفادة منه".
وقال: "في هذا التقرير الذي يتضمن اكثر من 300 صفحة، لاحظنا انه بعد ان خرج رياض سلامة ضبط الدولار واقفلت المنصة، نريد ان نفهم كيف ذلك. سألت حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، ما هذا السحر؟ ثبت الدولار ولا يتحرك، واقول من ادرى بالبيت الا اهل البيت. ليفتحوا ملف الهندسات المالية ويرسلوها الى مجلس النواب. المطلوب وضع منهجية ومتابعة من الاعلام، والناس هي عنصر الضغط الاساسي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يشيد بالشعب اللبناني..ماذا قال؟
أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في كلمة ألقاها بالقصر الجمهوري في بعبدا، أن اللبنانيين شعب لا يستسلم أمام الصعاب، ويعرف كيف يولد من جديد، مشيراً إلى أن صمودهم يمثل علامة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها.
وأضاف البابا أن السلام في لبنان ليس مجرد أمنية، بل هو دعوة وعطية وورشة عمل مستمرة، مؤكداً أن الالتزام بالسلام والحفاظ على الحياة من أساسيات المستقبل.
وأشار إلى أن لبنان قادر على تطوير مجتمع مدني نابض بالحياة، موضحاً أن البلاد عانت كثيراً من النزاعات، وأن تضميد الجروح يستغرق أجيالاً، كما شدد على أن صناعة السلام تتطلب العمل الدؤوب رغم الظروف المعقدة والصراعات المستمرة.
وأوضح البابا أن المصالحة الدائمة لا يمكن أن تتحقق إلا بالهدف الموحد والحوار المشترك، وأنه لا يمكن الانفتاح على المستقبل إلا إذا غلب الخير على الشر، مؤكداً أن الجراح القديمة تتطلب معالجة فورية وإلا فإن السير في طريق السلام يصبح صعباً.
وأكد أن السلام يعني القدرة على العيش معاً جنباً إلى جنب وتجاوز الحواجز والحدود، وأنه يجب على لبنان ضمان ألا يشعر الشباب بأنهم مجبرون على مغادرة وطنهم، من خلال تعزيز الروابط التاريخية والجغرافية وبناء السلام في الحياة اليومية.
واختتم البابا كلمته بالقول: "قبل اتخاذ أي خطوة، يجب توضيح كل شيء وحل كل سوء تفاهم، لكن المواجهة المتبادلة، حتى في حالة الاختلاف، هي الطريق الذي يؤدي إلى المصالحة الحقيقية الكبرى، حيث نجد أنفسنا معاً منغرسين في خطة أعدها الله لنصير فيها عائلة."
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن