كاتبة سعودية تدرس السعادة في المتخيل الأدبي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بيروت ـ "العُمانية": صدر حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب للكاتبة والأكاديمية السعودية أريج السويلم بعنوان "السعادة في المتخيل الأدبي".
ترى المؤلفة في كتابها الذي يقع في 248 صفحة أنَّ السعادة تمثل منشودًا إنسانيًّا على الدوام، وأنَّ استحضار تمثيلات السعادة "غايةٌ من غايات الاحتفاليّ"، مشيرة إلى أنَّ المؤمن يتوق إلى السعادة الأخروية؛ لتغدو السعادة وفق هذا الفهم مقولة تندرج في الوجود المثالي، وترد بوصفها أثرًا يتداوله الإنسان في واقعه المعيش.
ونظرًا لأنَّ السعادة غاية إنسانية وفاعلة في سياق حياتنا اليومية، جاءت هذه الدراسة لتسائل مفهوم السعادة، في محاولة لاستشفاف تصوّر لها في المتخيّل الأدبي، وضبط أصوله وأسسه؛ لفهم الآليات والمضمرات والرموز ووظائفها، وصولًا إلى الكيفيّة التي تعمل بها هذه النصوص في تكوين السعادة، قيمةً ومعنى ورمزًا.
وفي هذا السياق، تحاول المؤلفة التي سبق أن أصدرت كتابًا بعنوان "السرد الرحلي والمتخيل لدى السيرافي والغرناطي"، الكشفَ عن الكيفية التي يتشكّل بها خطاب السعادة في نماذج من النثر العربي القديم، والنظر في خصائص ذلك الخطاب، وبالتالي "تحليل اللغة الواصفة التي يبلورها خطاب السعادة، دوالَّ ورموزًا وأيقونات، والبحث في المنطق الذي يحكم العيش السعيد".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد "إسقاط الرافال".. جيوش العالم تدرس "تطور السلاح الصيني|
لفتت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار العالم، ويبدو أن ستخضع لمراقبة من قبل الجيوش الكبرى للتفكر في مدى تطور بكين العسكري.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن طائرة باكستانية من إنتاج بكين، أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، مما يمثل علامة فارقة محتملة للمقاتلة الصينية المتقدمة.
وفق مسؤول أميركي، فإن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة "جيه 10" صينية الصنع لإطلاق صواريخ "جو جو" ضد طائرات هندية.
وقال مسؤول آخر إن واحدة على الأقل من الطائرات الهندية التي أسقطت كانت من نوع "رافال" فرنسية الصنع.
وأكدت المصادر، أن طائرات "إف 16" الباكستانية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، لم تستخدم في عملية الإسقاط.
وكانت "رويترز" أفادت، الأربعاء، أن 3 طائرات هندية سقطت، وذلك نقلا عن مسؤولين حكوميين محليين في نيودلهي.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، لـ"رويترز"، الخميس، إن طائرة "جيه 10" استخدمت لإسقاط 3 طائرات "رافال" فرنسية الصنع، وهي من الطائرات التي حصلت عليها الهند حديثا.
وتعد المعركة الجوية فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة والصواريخ "جو جو" في القتال الفعلي، واستخدام تلك المعطيات للتحضير لمعارك مستقبلية.
وأفاد خبراء أن "الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة، لا سيما المقاتلات، سيخضع للتحليل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة، اللتين تستعدان لاحتمال نشوب صراع حول تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
الصاروخ الصيني
كما تتجه الأنظار إلى أداء صاروخ "بي إل 15" الصيني من نوع "جو جو"، في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي الموجه بالرادار.
وقال خبير الدفاع الأميركي الشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز" المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية بايرون كالان، إن شركات السلاح الأميركية تتلقى ملاحظات مستمرة حول أداء منتجاتها في حرب أوكرانيا.
وأضاف: "أتوقع أن يكون الحال ذاته مع الموردين الأوروبيين للهند، ومن المحتمل أن تشارك باكستان والصين نفس الأمر. إذا كان صاروخ بي إل 15 يعمل كما يُروج له أو بشكل أفضل من المتوقع، فإن الصينيين سيرغبون بمعرفة ذلك".
كما قال مصدر عسكري من دولة غربية تشغل صاروخ "ميتيور"، إن صورة نشرت عبر الإنترنت لجهاز التوجيه بدا أنها تظهر مكونا لصاروخ لم يصب هدفه.
وهناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من "بي إل 15" التي تستخدمها القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي تم الكشف عنها عام 2021.
كما رفض مصدر غربي الادعاءات بأن الصاروخ "بي إل 15" الذي يعمل بالوقود الصاروخي يمتلك مدى أطول من "ميتيور" الذي يعمل بنظام تنفس الهواء، لكنه أقر أن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد".
ولطالما كانت مدى وأداء "بي إل 15" محل اهتمام غربي لسنوات، واعتُبر ظهوره في حرب الهند وباكستان أحد المؤشرات العديدة على أن الصين تجاوزت مرحلة الاعتماد على التكنولوجيا المشتقة من الاتحاد السوفيتي.
وتعمل الولايات المتحدة على تطوير صاروخ "إيه آي إم 260" المتقدم من خلال شركة "لوكهيد مارتن"، جزئيا كرد على "بي إل 15" وأدائه في نطاقات تتجاوز مدى الرؤية، كجزء من إعادة ترتيب الأولويات الغربية نحو الصين.
وقال كبير الباحثين في مجال الطيران العسكري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري: "دوائر الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، ستكون مهتمة للغاية بالحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق على الأرض بشأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وما تم استخدامه من تجهيزات، وما نجح وما لم ينجح".