دولة الاحتلال ترحل ستة ناشطين آخرين من سفينة مادلين
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
نقلت سلطات دولة الاحتلال اليوم الخميس، ستة ناشطين آخرين من سفينة "مادلين" التي سعت لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى مطار بن جوريون لترحيلهم من دولة الاحتلال.
وأكدت كل من وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال ومنظمة "عدالة" للحقوق المدنية أنه من المقرر ترحيل ستة ركاب آخرين اليوم وصباح غد، بعد ثلاثة أيام من اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفينتهم وسحبها إلى أشدود، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
والنشطاء الستة هم مارك فان رين من هولندا، وشعيب أوردو من تركيا، وياسمين أكار من ألمانيا، وتياغو أفيلا من البرازيل، وريفا فيارد من فرنسا، وريما حسن، العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي عن حزب "فرنسا المتمردة" (LFI) اليساري المتشدد، وهي من أصل فلسطيني.
وكتبت خارجية الاحتلال عبر حسابها بمنصة "إكس": "ستة ركاب آخرين من "يخت السيلفي"، بينهم ريما حسن، في طريقهم إلى مغادرة إسرائيل"، وأرفقت صور لهم في المطار وعلى متن الطائرات وداعًا، ولا تنسوا التقاط صورة سيلفي قبل مغادرتكم.
من المقرر ترحيل الناشطين المتبقيين، باسكال موريراس ويانيس محمدي، وكلاهما فرنسيان أيضًا، غدًا، وسيبقيان رهن الاحتجاز في سجن جفعون بالرملة حتى ذلك الحين.
تنازل أربعة ناشطين من مادلين عن حقهم في المثول أمام قاضٍ، وبالتالي تم ترحيلهم فورًا يوم الثلاثاء، بمن فيهم ناشطة المناخ السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال سفينة مادلين الحصار البحري الإسرائيلي غزة السفينة مادلين دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شمال مصر.. مسار سفينة مادلين قبل اعتراضها من قبل إسرائيل
(CNN) – وصل طاقم سفينة المساعدات التي اعترضتها إسرائيل في طريقها إلى غزة، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، مساء الاثنين، وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأفادت وزارة الخارجية بأن ركاب سفينة المساعدات "مادلين"، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ونشطاء بارزون آخرون، خضعوا لفحوصات طبية، مساء الاثنين.
وعند وصولهم إلى أشدود، نُقل النشطاء إلى غرفة لمشاهدة فيلم "رعب يوثق مجزرة 7 أكتوبر" التي نفذتها حماس، وفقًا لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي زعم أنه النشطاء "رفضوا مواصلة المشاهدة عندما رأوا حول ماذا يدور"، متهما غريتا وبقية طاقم السفينة بتجاهل فظائع حماس و"تجاهل الحقيقة".
وأعلن ائتلاف أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلي "هاجم وصعد بشكل غير قانوني" على متن السفينة مادلين، التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى غزة، التي فاقمت الحرب المستمرة فيها منذ أكثر من 600 يوم، وحصار المساعدات الذي فرضته إسرائيل خلال الـ11 أسبوعا الماضية، أزمة الجوع على سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.
كما أدانت منظمة العفو الدولية اعتقال النشطاء.
في وقت سابق، الاثنين، صرّح مصدر مطلع لشبكة CNN أن إسرائيل تخطط لنقل النشطاء المعتقلين إلى ميناء أشدود، ثم من خلال "عملية ترحيل سريعة" عبر مطار بن غوريون.
وكان ائتلاف أسطول الحرية قد ذكر سابقًا أن السفينة "تعرضت لهجوم في المياه الدولية" في منشور على تيليغرام، وبعد فقدان الاتصال بها، بدأ الائتلاف بنشر رسائل فيديو مسجلة مسبقًا من ثونبرغ وآخرين على متنه، حيث قالت ثونبرغ في مقطعها: "إذا شاهدتم هذا الفيديو، فقد تم اعتراض سفينتنا واختطافنا في المياه الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو القوى الداعمة لإسرائيل".
وقد غادرت الناشطة السويدية في مجال المناخ وحقوق الإنسان، غريتا ثونبرغ، إسرائيل على متن رحلة متجهة إلى فرنسا، الثلاثاء.
وأعلن الائتلاف، الذي نظم سفينة المساعدات، مادلين، أن أربعة من الناشطين الاثني عشر الذين كانوا على متنها غادروا إسرائيل، الثلاثاء، وهم ثونبرغ، ومواطنان فرنسيان، ومواطن إسباني آخر، وأضافت أن ريما حسن، العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، لا تزال رهن الاحتجاز، إلى جانب سبعة ناشطين آخرين من تركيا وهولندا وفرنسا والبرازيل وألمانيا.
وقالت منظمة عدالة، وهي منظمة قانونية غير حكومية مقرها إسرائيل وتمثل بعض النشطاء، إن من بقوا محتجزون في سجن جفعون بالرملة، وسط إسرائيل، في حين صرح وزير الخارجية الفرنسي بأنه سيتم ترحيل أفراد الطاقم الذين رفضوا الموافقة على المغادرة طواعية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد صرحت سابقًا بأن أي شخص يرفض توقيع وثائق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيُمثل أمام السلطات القضائية للموافقة على ترحيله.
وكانت إسرائيل قد تعهدت مرارًا وتكرارًا بمنع سفينة المساعدات من الوصول إلى غزة، ووصفت السفينة بأنها "يخت سيلفي" يحمل "مشاهير"، في حين قال كاتس، الأحد: "لقد أصدرتُ تعليماتٍ للجيش الإسرائيلي بضمان عدم وصول أسطول مادلين إلى غزة".
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المجموعة "حاولت إثارة استفزاز إعلامي هدفه الوحيد هو كسب الدعاية"، مضيفة: "هناك طرق لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة - وهي لا تتضمن صور سيلفي على إنستغرام".
وفي بيان سابق صدر، الاثنين، قالت الوزارة إن "المحاولات غير المصرح بها لاختراق الحصار خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".