الجيش الإيراني: استهدفنا وزارة الدفاع الإسرائيلية رغم محاولات التشويش والاعتراض
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإيراني أنه استهدفة وزارة الدفاع الإسرائيلية رغم محاولات التشويش والاعتراض، وذلك وفق خبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وشنت إيران مساء الجمعة هجومًا صاروخيًا مُدمرًا على وسط إسرائيل، ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة طهران والمنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم ذاته، ما أدى إلى سقوط عشرات الصواريخ على تل أبيب وإحداث دمار واسع في المباني السكنية وإخلاء المئات من منازلهم.
وقصف سلاح الجوي الإسرائيلي العاصمة الإيرانية طهران وعدة مدن أخرى فجر الجمعة، والذي شمل أهدافًا استراتيجية حساسة منها هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، ومقر الحرس الثوري، والمنشآت النووية الرئيسية، ومنازل كبار العلماء النوويين.
اقرأ أيضاًالخارجية الإيرانية: لم نحسم قرارنا بعد بشأن استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة غدًا
إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وإيران إيران الجيش الإيراني الحرب بين إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف مقر وزارة الدفاع في طهران
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيل استهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية في العاصمة طهران.
وقالت الوكالة إن الهجوم وقع في منطقة نوبنياد، وقد أدى إلى أضرار طفيفة في أحد المباني الإدارية التابعة للمقر.
كما تعرّضت منظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية لهجوم منفصل في نفس المنطقة.
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفاً أن الجيش يدمر حالياً قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعداً النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النوويةوأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني من 14 طابقاً في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحية تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عمان عن تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
وفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية محذراً من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.
من جانبه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مطولاً مع ترامب دام 50 دقيقة، أعرب خلاله عن قلقه من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة العودة إلى مسار المفاوضات، وهو ما أيده ترامب لاحقاً في تصريحاته.
وهدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بحرق طهران بالكامل في حال واصل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إطلاق الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقت حذرت فيه طهران من أنها سترد باستهداف القواعد العسكرية التابعة لحلفاء إسرائيل في المنطقة إذا استمر الدعم العسكري ضدها.
وفي تصعيد إضافي، لوح الجنرال الإيراني وعضو مجلس الشورى إسماعيل كوثري بإمكانية إغلاق مضيق هرمز، المعبر الحيوي لنفط الخليج، ضمن خيارات الرد المتاحة أمام طهران.