نتنياهو عن عزمه اغتيال المرشد الإيراني: لا أحد في طهران يتمتع بالحصانة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي في إطار العملية الإسرائيلية ضد إيران.
وعندما سألته هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان" التعليق على تصريح سابق لوزير دفاعه يسرائيل كاتس، والذي قال فيه إن خامنئي "لم يعد بإمكانه البقاء"، قال نتنياهو: "لقد أصدرتُ تعليماتي بأنه لا ينبغي أن يتمتع أحد في إيران بالحصانة".
وأضاف: "علاوة على ذلك، لا أعتقد أنه من المناسب أو الضروري أن أضيف أي شيء أعتقد أن الأفعال أبلغ من الأقوال".
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، بأن خامنئي "هدف سهل" للولايات المتحدة وإسرائيل.
ومع ذلك، أفادت شبكة CNN الأسبوع الماضي أن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، والتي لم تُنفَّذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو اغتيال المرشد الإيراني رئيس الوزراء الإسرائيلي علي خامنئي العملية الإسرائيلية ضد إيران يسرائيل كاتس خامنئي
إقرأ أيضاً:
في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديث مع الصحفيين، إن واشنطن “ستعود” إذا ما استؤنف البرنامج النووي الإيراني، مما يرمز إلى تحذير ضمني بعودة محتملة إلى الإجراءات أو الردود ذات الطابع القوي لدفع طهران إلى التراجع عن هذا الطريق، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
ويتزامن هذا التصريح مع سياق متوتّر تشهده خارطة السياسة النووية في الشرق الأوسط. ففي 28 يوليو 2025، حذّر ترامب مجددًا من إعادة إطلاق البرنامج النووي من جانب إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة “ستمسحها من الوجود أسرع مما ترمش عينك”
ومجددًا، قال في وقت لاحق إن وقف البرنامج النووي أمر لا يحتمل التفاوض، ملمحًا إلى قدرة الرد العسكري المباشر إذا لزم الأمر، وفقا لـ رويترز
هذا الخطاب يأتي في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي استعادت زخمها منذ عودته إلى البيت الأبيض في أوائل عام 2025، والتي تهدف لضم إيران إلى طاولة المفاوضات تحت تهديد واضح باستخدام القوة أو فرض عقوبات بالغة القسوة.
ومن الناحية الإيرانية، أعرب وزير الخارجية عباس عراقجي عن موقف أكثر حذرًا، قائلاً إن طهران لن تستأنف المفاوضات النووية مع واشنطن إلا بعد تقديم التعويضات عن الخسائر التي لحقت بها خلال الصراع الأخير، وخصوصًا نتيجة الضربات الجوية التي شنّها الطرفان على منشآتها النووية. وشدّد على ضرورة وجود خطوات بناء ثقة قبل العودة إلى طاولة الحوار، حسب فايننشال تايمز
ولا يخلو المشهد النووي الإقليمي من توترات إضافية، حيث أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل في يونيو ألحقت أضرارًا كبيرة بمواقع تخصيب اليورانيوم لدى إيران، ما دفع طهران إلى تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية، حسب تايم الأمريكية.
ويكشف التصعيد الأخير عن أزمة ثقة عميقة بين الجانبين، في ظل غياب مؤشرات حقيقية نحو انفراجة أو اتفاق جديد.
وتعكس تصريحات ترامب نهجًا صارمًا للغاية، يميل إلى استخدام القوة كخيار أول، رغم وجود قنوات دبلوماسية متقطعة. في المقابل، تعلو الأصوات داخل إيران التي تنادي ببناء الثقة والحصول على ضمانات قبل الانخراط مجددًا في أي حوار. ويبدو أن المعركة المستقبلية ستُخاض على جبهتين: المواجهة المباشرة والتهديد الصريح من جانب واشنطن، وضرورة التعويض والإصلاح السياسي من جانب طهران.
سباق السيطرة في الفضاء يشتدّ.. الولايات المتحدة تستعد لإنشاء مفاعل نووي على القمر