صحيفة صدى:
2025-08-09@12:03:04 GMT

ولادة طفل من أم متوفاة دماغياً منذ 4 أشهر

تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT

ولادة طفل من أم متوفاة دماغياً منذ 4 أشهر

خاص 

شهدت ولاية جورجيا الأمريكية حالة طبية استثنائية، بعد أن تمكن الأطباء من إجراء عملية ولادة قيصرية لطفل رغم إعلان وفاة والدته دماغياً قبل نحو أربعة أشهر.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، فإن الممرضة أدريانا سميث (30 عاماً)، المقيمة في أتلانتا، كانت قد أُعلنت وفاتها دماغياً في فبراير الماضي أثناء حملها في الأسبوع الثامن، بعد إصابتها بجلطات دموية حادة في المخ عقب معاناتها من صداع شديد.

ورغم وفاتها دماغياً، قرر الفريق الطبي إبقاءها على أجهزة الإنعاش حفاظاً على حياة الجنين، مستندين إلى القوانين الصارمة المناهضة للإجهاض في الولاية، والتي تمنع إنهاء الحمل في حال وجود نبضات قلب لدى الجنين، وفق قانون “العدالة والمساواة بين الأطفال الأحياء (LIFE)” الذي أُقر عام 2019.

ووضعت سميث مولودها يوم الجمعة 13 يونيو الجاري بعملية قيصرية طارئة، حيث ولد الطفل مبكراً بوزن يقدر بنحو 830 غراماً فقط، ويخضع حالياً للعناية الطبية الدقيقة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU).

واختارت العائلة إطلاق اسم “تشانس” على الطفل، تعبيراً عن الفرصة الثانية التي أتيحت له في الحياة وقالت والدة أدريانا، أبريل نيوكيرك: “كان الاسم الأنسب، لأنه حصل فعلاً على فرصة جديدة للحياة”.

وكان الأطباء قد حاولوا في البداية إنقاذ الأم عبر تدخل جراحي لتخفيف الضغط على الدماغ بعد إصابتها بالجلطات، إلا أن حالتها تطورت سريعاً إلى الوفاة الدماغية ومن المقرر رفع أجهزة الإنعاش عنها بعد نجاح عملية الولادة.

ويمنع قانون ولاية جورجيا إجراء الإجهاض بعد رصد نبضات قلب الجنين، باستثناء حالات الحمل الناتجة عن الاغتصاب أو سفاح القربى، أو عند وجود خطر طبي محدد، وهو ما جعل وضع سميث معقداً، كون الإجهاض لم يكن ليغيّر من حالتها الطبية بعد إصابتها بالموت الدماغي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: طفل ولادة

إقرأ أيضاً:

يحيى السنوار يثير لغطا بأحد مستشفيات الولادة في ألمانيا.. واللوبي الصهيوني يصعد

أثار ظهور اسم "يحيى السنوار" على لوحة مواليد حديثي الولادة في أحد المستشفيات الجامعية الألمانية موجة جدل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تسببت في تدخل جماعات الضغط الصهيوني ودفع المستشفى إلى حذف المنشور وتقديم اعتذار رسمي.

القضية بدأت حين نشر المستشفى الجامعي في مدينة لايبزيغ (شرق ألمانيا) صورة عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، توثق لوحة أسماء المواليد الجدد ليوم الأحد الماضي، وهي عادة يومية رمزية تحتفي بالمواليد الجدد في قسم التوليد بالمستشفى. 

وظهر في اللوحة اسم "يحيى السنوار"، في إشارة إلى طفل حديث الولادة، ما أثار صدمة وغضباً في أوساط داعمي الاحتلال الإسرائيلي داخل ألمانيا وخارجها.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
ضغط صهيوني واتهامات للمستشفى
وسرعان ما انتشرت الصورة على حسابات تابعة للوبي الصهيوني في ألمانيا وأوروبا، كما تداولها مؤثرون يهود وإسرائيليون بتعليقات غاضبة اتهمت المستشفى بـ"تمجيد قائد إرهابي"، في إشارة إلى القيادي البارز في حركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد في تشرين الأول/أكتوبر 2024 خلال قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة.

وتحت الضغط، اضطر المستشفى إلى حذف الصورة ونشر بيان اعتذار قال فيه: "نشرنا اليوم أسماء المواليد الجدد في قسم التوليد، كما نفعل يومياً... نتفهم أن المنشور أثار انطباعات سلبية لدى البعض، ونأسف لذلك. سنراجع إجراءاتنا الداخلية ونتخذ مستقبلاً قرارات أكثر حساسية في مثل هذه الحالات".

كما أوضح المستشفى أن الأسماء تُنشر بناءً على طلب أو موافقة الوالدين حصراً، ولا علاقة للإدارة باختيارها أو خلفياتها.


الاسم عربي شائع ومتاح قانوناً
وبالرغم من الجدل السياسي الذي أثير، فإن اسم "يحيى" يُعد من الأسماء الشائعة في العالم العربي، وارتفعت شعبيته في أوروبا خلال السنوات الأخيرة. 

ففي تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست عام 2024، قفز اسم "يحيى" 33 مرتبة ضمن قائمة الأسماء الأكثر استخداماً للذكور في بريطانيا، حيث أُطلق على 583 مولوداً في إنجلترا وويلز وحدها في ذلك العام.

كما تنص القوانين الألمانية على حرية الوالدين في تسمية أطفالهم، ما لم يكن الاسم يضر بمصلحة الطفل أو يعرضه للسخرية أو الإحراج، وتُعد مكاتب السجل المدني هي الجهة الوحيدة المخولة باعتماد الأسماء.

ويُشار إلى أن يحيى السنوار كان من أبرز قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وشغل سابقاً منصب رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة. وسبق أن قضى أكثر من عقدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية الشاملة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، برز السنوار بوصفه أحد رموز المقاومة، إلى أن أعلن الاحتلال اغتياله خلال عملية عسكرية في جنوب القطاع، في شرين الأول/أكتوبر 2024.

وأثار حذف المستشفى للمنشور موجة انتقادات وسخرية عبر منصات عربية وفلسطينية، إذ اعتبر نشطاء أن تصرف المستشفى يكشف حجم النفوذ الصهيوني في أوروبا، ومدى الاستجابة السريعة لأي ضغوط تتعلق بتجريم كل ما يمت بصلة للقضية الفلسطينية أو رموز المقاومة.

مقالات مشابهة

  • المبادرات الرئاسية بالمنوفية تقدم 1.8 مليون خدمة طبية للمواطنين
  • ده الخرتيت مابيتولدش في 5 سنين.. خالد منتصر يردّ على أشهر الفتاوى الغريبة
  • محاربة السرطان تغريد تحصل على 91% بالثانوية العامة: نفسي أدخل طب.. وذاكرت بالمستشفى
  • داريل عيسى بعد لقائه سلام: نتحدث عن ولادة جديدة للبنان
  • الأطباء أزالوا جزءاً من البنكرياس.. تطورات الحالة الصحية لأنغام
  • إعادة طفل حديث الولادة لوالديه بعد سرقته جنوبي العراق
  • أنغام تخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا بعد تدهور حالتها الصحية
  • مفاجأة في حالتها.. اعرف سبب مرض أنغام وسر الإصابة به
  • مفاجأة في حالتها .. اعرف سبب مرض أنغام وسر الإصابة به
  • يحيى السنوار يثير لغطا بأحد مستشفيات الولادة في ألمانيا.. واللوبي الصهيوني يصعد