في حوار صريح وشامل خصّ به موقع “العربي الجديد“، قدّم حارس المنتخب الجزائري سابقاً، سيد أحمد محرز، تقييماً دقيقاً لمستوى “الخضر” في الفترة الحالية.

محرز-يفجّرها-ماندريا-ليس-جاهزًا-وبن

وسلّط الضوء على التحديات الكبرى التي تلاحق المنتخب. وعلى رأسها أزمة حراسة المرمى.

كما عبّر عن رأيه بخصوص مستقبل الخُضر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

ومصير المنتخب المحلي بقيادة بوقرة في الدفاع عن لقب كأس العرب.

وعلّق سيد أحمد محرز، على الخسارة الودية الأخيرة أمام السويد (4-3)، قائلًا إن المنتخب الجزائري “قدّم وجهين مختلفين تماماً” خلال اللقاء. حيث بدا تائهاً وباهتاً في بداية المباراة. قبل أن يتحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في آخر نصف ساعة.

واعتبر أن الضغط العالي غير المدروس الذي حاول الفريق تطبيقه منذ البداية، رغم الحالة البدنية المرهقة للاعبين في نهاية موسم شاق. كان من الأسباب المباشرة لهذا التراجع.

ولم يتردد محرز في توجيه انتقادات لبعض الخيارات الفنية. مشيراً إلى أن ريان آيت نوري لا يصلح للعب في خط دفاع رباعي. وهو الأمر ذاته بالنسبة للمدافع محمد فارسي، الذي لم ينسجم مع الثنائي ماندي وبن سبعيني.

كما لفت إلى وجود “خلل واضح في محور الدفاع” يجب معالجته قبل دخول المنافسات الرسمية.

وبوصفه مدرباً سابقاً للحراس، تحدّث محرز، مطولًا عن تراجع مستوى الحارس أنتوني ماندريا. معتبرًا أن ما يمرّ به “أزمة ذهنية بالدرجة الأولى”. ورأى أن إشراكه أساسياً أمام السويد كان قرارًا خاطئًا. خاصة بعد موسم كارثي مع نادي كان الفرنسي. حيث تلقى 44 هدفاً وهبط إلى الدرجة الثالثة الفرنسية.

كما أوضح أن الهدف الثاني يعد مسؤولية فردية لماندريا، في حين يتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف الأول. مشيراً إلى أن بقية الأهداف يصعب تحميله مسؤوليتها الكاملة، لكنها تظهر تراجع الثقة والتمركز.

وفي السياق ذاته، رشّح محرز حارس اتحاد الجزائر أسامة بن بوط، ليكون الحارس الأول لـ”الخُضر”، قائلاً: “هو الأفضل من حيث الجاهزية والاستقرار الذهني، وقدّم موسماً ممتازاً مع فريقه محلياً وقارياً. ولديه خبرة بالملاعب الأفريقية، وهو ما نحتاجه قبل كأس أفريقيا”.

أما عن الحارس ألكسيس قندوز، فعبّر عن استغرابه من إبعاده، مشدّداً على أنه “لم يخيب عندما تم الاعتماد عليه سابقاً”. وأنه “من غير المنطقي إبعاده دون مبرر فني واضح”.

ورغم تحفظه على ترشيح الجزائر للفوز بكأس أفريقيا المقبلة في المغرب. أكد محرز أن الأجواء المريحة في المغرب قد تساعد المنتخب على مفاجأة الجميع. تماماً كما حدث في مصر 2019. قائلاً: “الضغط هذه المرة سيكون أقل، وهذا قد يتحول إلى نقطة قوة إذا أحسن استغلالها”.

وبخصوص المنتخب المحلي، أشار محرز إلى أن الأمور ستكون أكثر صعوبة من نسخة 2021. لأن البطولة القادمة ستتزامن مع كأس أفريقيا. ما يعني غياب لاعبي المنتخب الأول.

ورغم ذلك، اعتبر أن المدرب مجيد بوقرة يملك خيارات بديلة محترمة مثل: براهيمي، سعيود، لكحل، وعبيد، إضافة إلى إمكانية الاستعانة بلاعبين من الدوريات الأسكندنافية والروسية.

ختاما، علّق محرز، على خبر انتقال عادل بولبينة إلى نادي الدحيل القطري. قائلاً: “أعرف هذا النادي جيداً واحترافيته العالية. بولبينة يستحق هذه الفرصة. وأتمنى أن يمنح بعض الوقت مع المنتخب الأول. لأنه يملك ما يكفي من الإمكانيات”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مراكز متقدمة وميداليات ملوّنة لمنتخب بناء الأجسام في بطولة آسيا

"عُمان": في إنجاز مشرّف يعكس تطوّر رياضة بناء الأجسام في سلطنة عُمان، شارك منتخبنا الوطني لبناء الأجسام في بطولة آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية، التي أُقيمت في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة كبيرة من مختلف المنتخبات الآسيوية، وترأس بعثة المنتخب الوطني ربيع بن سعيد أولاد ثاني.

وحقق اللاعبون نتائج متميزة وتوجوا بعدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، إضافة إلى ألقاب بطولية في مختلف الفئات، وجاءت نتائج المنتخب على النحو التالي: حقق أحمد الحسني المركز الأول في فئة بناء الأجسام وزن حتى 90 كجم، والمركز الأول في فئة بناء الأجسام الأساتذة (مفتوح)، ولقب بطل أبطال فئة بناء الأجسام الأساتذة، كذلك حقق خالد الشحي المركز الأول في فئة الفيزيك أساتذة (45-49 سنة)، ولقب بطل أبطال فئة الفيزيك أساتذة، بينما حقق أحمد الحيدي المركز الأول في فئة المسكلر فيزيك (مفتوح)، وحصل عبدالمجيد الريسي على المركز الأول في فئة الفيزيك شباب (21-23 سنة). كذلك تُوج علي المعمري بالمركز الأول في فئة بناء الأجسام لوزن حتى 80 كجم، وحصل جيفر الزدجالي على المركز الأول في فئة بناء الأجسام لوزن حتى 95 كجم، أما سليمان العوفي فحصل على المركز الثاني في فئة بناء الأجسام لوزن حتى 75 كجم، وتوج أحمد أربابي بالمركز الثاني في فئة كلاسيك فيزيك (لطول تحت 171 سم)، بينما حصل عمران الظفري على المركز الثاني في فئة كلاسيك فيزيك (لطول فوق 171 سم)، وحصل إبراهيم الشحي على المركز الثالث في فئة الكلاسيك بودي بلدنج، أما غانم المعمري فحصل على المركز الخامس في فئة الفيزيك (لطول حتى 170 سم)، وجاء هيثم الزدجالي في المركز الخامس في فئة بناء الأجسام الأساتذة (مفتوح)، بينما في الترتيب العام فقد حصل المنتخب الوطني على المركز الثالث على مستوى الدول المشاركة.

وأعرب رئيس البعثة ربيع أولاد ثاني عن سعادته بالمستوى المتميز الذي قدّمه اللاعبون، مؤكدًا أن هذه النتائج تعكس الجهد المتواصل في الإعداد والتدريب، والدعم المقدّم من الجهات الرياضية في سلطنة عمان، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز القاري.

ويُعد هذا التميز استمرارًا لسلسلة من النجاحات التي يحققها المنتخب العُماني في المحافل الإقليمية والدولية، في ظل ما تحظى به الرياضة من دعم واهتمام من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

مقالات مشابهة

  • محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق حماية عرين الخضر في “كان 2025”!
  • هزيمة ثانية أمام كرواتيا.. الخُضر يواصلون السقوط في مونديال اليد “U21”
  • “الدفراوي” يُشعل التحدي: 6 مقاتلين هربوا.. وأنا جاهز لأي منافس
  • صبا مبارك تخذل الجمهور وصناع “وتر حساس”
  • ضمن منافسات “الكأس الذهبية”.. المنتخب الأمريكي يتغلب على “الأخضر” بهدف دون رد
  • والي وهران في زيارة تحفيزية لسيدات “الخُضر”
  • مراكز متقدمة وميداليات ملوّنة لمنتخب بناء الأجسام في بطولة آسيا
  • “ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.. المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا في ريادة الأعمال
  • “الصادرات السعودية” تعزز حضور منتجات البناء والتشييد الوطنية في معرض الخمسة الكبار بجنوب أفريقيا