خبير عسكري: سببان للضربة الأمريكية ضد منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، أسباب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الأمريكية.
وأضاف «كبير»، إنه لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الإسرائيلية الأمريكية، لكانت النهاية وشيكة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نجح في «جر واشنطن للحرب على طهران»، وفق «العربية».
وتابع، أن هدف نتنياهو من الضربات كان إسقاط النظام الإيراني، بينما لم يكن لديه التسليح الكافي لتدمير المنشآت النووية الإيرانية فائقة التحصين، فضلا عن استعادة إيران توازنها وردها السريع المؤلم على إسرئيل الذي خلف خسائر كبيرة.
وأكمل، أن الضربة الأمريكية المركزة على إيران فوجئ بها العالم بالتزامن مع انعقاد مؤتمرات مكثفة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بجنيف وأخرى لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول لبحث نزع فتيل الأزمة.
وواصل الخبير العسكري، أن الضربة الأمريكية نفذت في سياق الردع بأسلوب الصدمة والترويع؛ لإخضاع النظام الإيراني وإجباره على الاستسلام، بينما لم يحدث ذلك وردت على الضربات بإعلانها حق الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، ووضع المنشآت الأميركية كأهداف مشروعة لطهران التي يرجح استمرارها في المقاومة.
إسرائيلنتنياهوأخبار السعوديةمنشآت إيرانآخر أخبار السعوديةفوردوقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو أخبار السعودية منشآت إيران آخر أخبار السعودية فوردو
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري هندي: مغادرة ترومان البحر الأحمر إذلال للبحرية الأمريكية
ووفقًا للموقع الهندي المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر شكّل “إذلال للبحرية الأمريكية”، في واحدة من أكثر مناطق الملاحة الدولية حساسية.
وقال الموقع إن المهمة التي صُنفت بأنها عالية المخاطر انتهت بسلسلة إخفاقات مكلفة، تخللتها أعطال تقنية عميقة، وحوادث داخلية، بينها سقوط طائرات، من على متن الحاملة، في سابقة لم تحدث في تاريخ البحرية الأمريكية.
وأشار التقرير الهندي، إلى تكبّد واشنطن خسائر بمليارات الدولارات ووضع البنتاغون أمام تحديات حقيقية بشأن جاهزية الأساطيل البحرية الامريكية لمواجهة تهديدات بحجم القرن الواحد والعشرين.
وأشار إلى أن وجود “ترومان” ومجموعتها الضاربة في البحر الأحمر فشل في ردع ما وصفه بـ”التهديدات غير المتكافئة” القادمة من اليمن سواء بالنسبة للبحرية الامريكية أو الملاحة المتجهة إلى إسرائيل، والتي كانت السبب الرئيسي في التدخل الأمريكي الفاشل.
وبحسب التقرير، ظل اليمنيون نشطين على الرغم من حدة العملية الأمريكية، واستمروا في القدرة على مراقبة حركة الشحن وضبط إيقاعها عبر مضيق باب المندب.
وأضاف التقرير أن الغموض الاستراتيجي الذي خلّفته نتائج المهمة دفع البنتاغون إلى إصدار أوامر بإجراء مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، مؤكدًا أن ما جرى يسلط الضوء على حدود القوة العسكرية الأمريكية في تأمين الممرات البحرية الحيوية، ويعد مؤشراً عملياً على محدودية الردع البحري الأمريكي.
وتحت وقع الضربات اليمنية المكثفة – صاروخية ، بحرية ، مسيّرة – وجد الرئيس الأمريكي ترامب نفسه مجبراً، على دعوة “اليمنيين ” لإبرام اتفاق عاجل، غادرت بموجبه حاملات الطائرات الأمريكية منطقة البحر الأحمر.
ولاحقاً أعلنت واشنطن دخول الحاملة ترومان في مرحلة صيانة قيل أنها ستستمر عدة أعوام ما فسره مختصون بأنه إخراج فعليٌّ لها من الخدمة