التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه غرقًا بالمراغة سوهاج
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
صرحت النيابة العامة بدفن جثة شاب لقي مصرعه غرقًا بنهر النيل بدائرة مركز المراغة بمحافظة سوهاج، عقب ورود تقرير مفتش الصحة الذي أكد أن الوفاة نتيجة إسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية.
وتلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بغرق أحد الأشخاص بنهر النيل بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثة من المياه، ووبالفحص، تبين أن المتوفى يُدعى أحمد خ. ف. خ، 20 سنة، عامل، ومقيم بدائرة المركز، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى المراغة المركزي.
واستمعت الأجهزة الأمنية لأقوال هديات خ. م. ح، 45 سنة، والدة المتوفى، ربة منزل، وعمرو ف. خ. ح، 42 سنة، عم المتوفى، موظف، أدهم خ. ع. أ، 25 سنة، شاهد الواقعة، عامل.
وأفادوا بأنه أثناء قيام المتوفى وصديقه بالاستحمام في نهر النيل، جرفه التيار نتيجة عدم إجادته السباحة، مما أدى إلى غرقه. ونفوا وجود شبهة جنائية أو اتهام لأحد.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، تبين أن الوفاة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية بسبب إسفكسيا الغرق، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق وأصدرت قرارها بالتصريح بالدفن.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج غرق
إقرأ أيضاً:
أفضل صدقة جارية على روح المتوفى .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، يقول صاحبه: "ما أفضل صدقة جارية على روح المتوفى؟".
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الصدقة الجارية تعنى أنها دائمة ومستمرة، وهناك أفكار تقليدية للصدقة الجارية منها: عمل سبيل مياه، الاشتراك فى بناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى".
وأوضح خلال فيديو لدار الإفتاء على "يوتيوب" أن هناك أفكارا استثنائية للصدقة الجارية كالمشاركة فى عملية صعبة تحتاج إلى تدخل.
أفضل الصدقات
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على القناة الرسمية للدار بموقع « يوتيوب» أن أفضل الصدقاتهي صدقة السر، التى يخرجها الإنسان دون التحدث عنها لأحدللمحتاج والفقير.
واستشهد بقوله - تعالى-: «إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ»، ( سورة البقرة: الآية 271).
هل يجوز إخراج صدقة جارية على روح المتوفَّى العاصي؟
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال تصريح سابق له: إن العصيان هو فعل المنهيات، أو التقصير في الإتيان بالمأمورات، سواء كانت المعصية صغيرةً أو كبيرةً، ومن مات ولم يتبْ من المعاصي؛ فهو في مشيئة الله- تعالى- وعفوه، كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة، حيث قال- تعالى-: {إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا} [النساء: 116].
وأضاف: وبايع النبي- صلى الله عليه وسلم- أهل العقبة ليلة العقبة فقال لهم: "بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ".
ولفت إلى أن الشرع حث على أنْ يَتصدُّقَ الأقاربُ مِن الأحياءِ على أهليهم من الأموات، كما في حديث السيدة عَائِشَة رضي الله عنها: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا - أي : ماتت - وَإِنِّي أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَلِي أَجْرٌ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا ؟ قَالَ: "نَعَمْ"، وذلك من الرحمة التي لا يمنعها العصيان قال تعالى: {وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖ} [الأعراف: 156].
وأكد أن إخراجَ الصدقات باسم مَن مات عاصيًا هو أمرٌ جائزٌ شرعًا؛ إذ الأصل أنَّ عصيانَ الميت لا يمنع من وصول ثواب الصدقات إليه، وعليه: فيجوز أنْ نفعلَ له من الصدقاتِ الجاريةِ، كالحج والصوم والصدقات وغير ذلك من الأعمال الحسنة ما يوفقنا الله تعالى إليه ؛بل هو أحوجُ إلى هذا.