الإعلام الإيراني: استشهاد رفيق درب قاسم سليماني اثناء الحرب مع اسرائيل
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
30 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل المسؤول العسكري الإيراني حسن أبو الفضل النيقويئي المقرب من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذي قتل بغارة أمريكية على سيارته بالعراق عام 2020.
وقالت وكالة “تسنيم”، إن أبو الفضل النيقويئي، المعروف بـ”الحاج يونس”، والمقرب من سليماني، قتل بغارة إسرائيلية على إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
ونعت “تسنيم” الحاج يونس وقالت، إنه “أحد أساطير مواجهة الإرهابيين في المنطقة، استشهد على يد النظام الإرهابي الإسرائيلي بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح ضد أعداء إيران والإسلام والمنطقة. كان الحاج يونس من أقرب المقربين للحاج قاسم سليماني، عسكريا ومعنويا وشخصيا”.
ولفتت الوكالة إلى أن “الحاج يونس” لعب دورا بارزا في قيادة العمليات العسكرية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكان وجوده على الأرض “مركزيا ومؤثرا”.
وفي مقال مطول، تحدثت الوكالة عن العلاقة الشخصية التي كانت تجمع الحاج يونس بسليماني، وكيف كانا رفقاء الدرب في مسيرتهم العسكرية والشخصية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية الحاج يونس في وسائل الإعلام الإيرانية.
وكانت إسرائيل قد شنت، صباح يوم الجمعة في 13 من يونيو الجاري، هجوما على إيران، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين والمدنيين.
وفي 22 يونيو الجاري، شنت الولايات المتحدة أيضا ضربات على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 24 يونيو وقفا لإطلاق النار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحاج یونس
إقرأ أيضاً:
إيران لا تثق في التزام اسرائيل بوقف إطلاق النار وتتوعدها برد حاسم
طهران"أ ف ب": أعلنت إيران اليوم أنّ لديها "شكوكا جدية" بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو بعد حرب استمرّت 12 يوما بين البلدَين.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله اليوم "لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا".
وأضاف موسوي في محادثة عبر الهاتف مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، "لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة" إذا تعرّضت إيران للهجوم مجددا.
الى ذلك، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقا لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت اليوم.
وقال عراقجي في الرسالة "نطلب رسميا من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات".
وأسفر هجوم إسرائيلي على سجن إوين في طهران عن مقتل 71 شخصا، وفقا لحصيلة اعلنتها السلطة القضائية اليوم.وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم أن انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز بشمال غرب إيران أدى إلى تصاعد دخان.وأضافت التقاريرأن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات وأن المصفاة مستمرة في العمل بشكل طبيعي.
والجمعة، توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في مقابلة اليوم إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون أشهر قليلة، مما يثير شكوكا بشأن مدى جدوى القصف الأمريكي الذي كان يهدف لتدمير برنامج طهران النووي.
وقال جروسي في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز "القدرات التي يمتلكونها موجودة هناك. يمكن كما تعلمون أن يصبح لديهم في غضون أشهر، فلنقل بضع سلاسل من أجهزة الطرد المركزي التي تدور وتنتج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
وأضاف بحسب مقتطفات من المقابلة "بصراحة، لا يمكن للمرء أن يدعي أن كل شيء اختفى وأنه لا يوجد شيء هناك".وقال جروسي إن الهجمات على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على معالجة وتخصيب اليورانيوم.
ومع ذلك، تؤكد القوى الغربية أن التقدم الذي أحرزته إيران في المجال النووي اكتسبت به معرفة لا يمكن وأدها، مشيرين إلى أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم لكن إحراز التطور مستمر.
وذكر جروسي أن "إيران دولة متطورة جدا من حيث التكنولوجيا النووية.. لذا لا يمكنك إلغاء ذلك. لا يمكنك إلغاء المعرفة التي لديك أو القدرات التي تملكها".
وعندما سُئل جروسي عن التقارير التي تفيد بأن إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبيل الضربات الأمريكية، قال إنه ليس واضحا أين هي تلك المواد.وأضاف "يمكن أن يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن ربما تم نقل البعض".