تأكيدًا لما نشرته “البلاد”.. مركز التحكيم الرياضي يقر بصحة انتقال البريكان للأهلي
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
البلاد (جدة) تأكيدا لما نشرته ” البلاد” في 24 أغسطس الماضي بعنوان” الخبير في القانون الرياضي الدولي علي عباس: موقف البريكان والأهلي سليم”، أنهى مركز التحكيم الرياضي السعودي، القضية القانونية الطويلة بين نادي الفتح ونظيره النادي الأهلي؛ الخاصة بقضية انتقال اللاعب الدولي فراس البريكان للنادي الأهلي، بعد أكثر من عام من الجدل والمرافعات من ممثلي الناديين.
وأكدت تقارير أن مركز التحكيم أصدر حكمه النهائي برفض احتجاج نادي الفتح، مؤيدًا بذلك قرار لجنة الاحتراف السابقة التي رأت عدم وجود أي مخالفة في انتقال البريكان إلى الأهلي؛ ليضع هذا القرار حدًا للنزاع القانوني الذي شغل الشارع الرياضي فترة طويلة. وكانت إدارة نادي الفتح قد رفعت القضية بعد أن اعتبرت أن انتقال مهاجم الفتح السابق إلى الأهلي تم خلال فترة محمية ضمن عقده، وهو ما اعتبره النادي خرقًا للوائح الاحتراف، مطالبًا بمعاقبة اللاعب والنادي الأهلي، وكذلك البحث عن تعويض مالي. كما طالب نادي الفتح بالتحقيق في مصدر الأموال التي استخدمها البريكان لدفع قيمة الشرط الجزائي قبل عامين، معتبراً أن ذلك يؤثر على حقوق النادي. من جانبها، أوضحت لجنة الاحتراف أن جميع الإجراءات تمت بشكل نظامي، وأنه من الصعب إثبات أن أي نادٍ تفاوض مع اللاعب خلال الفترة المحمية لعقده. وبناءً على ذلك، تم رفض احتجاج الفتح في وقت سابق، قبل أن يتوجه النادي إلى مركز التحكيم الرياضي، لكن القرار النهائي جاء بالمصادقة على موقف الأهلي ورفض مطالب الفتح. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى وجود محاولات من شخصية أهلاوية بارزة للتوصل إلى تسوية ودية مع مسؤولي الفتح قبل صدور الحكم الرسمي، إلا أن القضية استمرت حتى صدور قرار مركز التحكيم. ويعتبر هذا الحكم نجاحًا كبيرًا للأهلي على الصعيد القانوني والفني؛ إذ يضمن استمرار استفادته من خدمات البريكان، المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا، الذي أصبح أحد العناصر الأساسية في الفريق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاهلي البريكان الفتح صحيفة البلاد مركز التحكيم الرياضي مرکز التحکیم نادی الفتح
إقرأ أيضاً:
“ضوء” تحبس الأنفاس في افتتاح “الديودراما”
حبست مسرحية “ضوء” أنفاس الجمهور في افتتاح فعاليات مهرجان “الديودراما”, الذي تنظمه جمعية المسرح والفنون الأدائية، مُقدِّمةً عرضًا جريئًا في رؤيته الفنية، يتحرك بين ثنائية الظلمة والنور، والسكون والحركة، والبحث والجمود.
وجاء العرض خاليًا من القوالب المسرحية التقليدية، ممتلئًا بالعلامات الرمزية التي تطرح قضايا عميقة وأسئلة فلسفية عبر أبسط الإشارات.
وينتمي العمل إلى نوع “الديودراما” الذي يعتمد على ممثلين اثنين فقط؛ مما يضاعف العبء الأدائي والحركي عليهما للحفاظ على تماسك الإيقاع وقوة المشاهد دون أي ترهّل.
وتدور القصة حول شابين بلا أسماء، يمضيان في رحلة طويلة للبحث عن الضوء، بوصفه رمزًا للحقيقة وفهم جوهر الوجود، من معنى الحياة والموت إلى فكرة الأمل والتطلع للمستقبل.