تغيير المسمى الوظيفي للمؤذنين الكويتيين إلكترونياً عبر تطبيق «بوابة الأوقاف»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم، عن إطلاق خدمة جديدة عبر تطبيق بوابة الأوقاف تمكن المؤذنين الكويتيين الراغبين بتغيير مسماهم الوظيفي إلى إمام أو إمام وخطيب إلكترونياً.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة سلمان الكندري في تصريح صحافي إنه لم يعد هناك حاجة إلى مراجعة الوزارة بحيث يمكن للمؤذنين إدخال البيانات المطلوبة مع نموذج يتم تحميله على التطبيق (https://link-to.
وأضاف أن هذه الخدمة جاءت تنفيذا لتوجيهات وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري وبمتابعة مستمرة من وكيل وزارة الأوقاف الدكتور بدر المطيري بالاهتمام بشريحة الأئمة الكويتيين للتسهيل على شاغلي تلك الوظائف، ومواكبة لعملية التحول الرقمي للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة. وزير الشؤون يشكل لجنة للتحقيق والتدقيق في جميع عقود «هيئة ذوي الإعاقة» منذ 31 دقيقة بروتوكول تعاون بين مكتب الشهيد وجمعية العلاقات العامة منذ 47 دقيقة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير غير خافية على أحد
يعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظة "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
كما يؤكد الوزير أن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها.
وإن هذا القرار الأثيم المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
والوزارة إذ تُكبِر الدور المصري في مواجهة حرب الإبادة على أهل غزة خاصة، واحتلال فلسطين عامة، فإنها تدعو الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع – بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه – إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التجهير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.