طالبة بجامعة البحرين تصمم مركزاً تكنولوجياً يهدف لتطوير بيئة الأعمال في المملكة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صممت طالبة بكلية الهندسة في جامعة البحرين، مركزاً للابتكار التكنولوجي، يجمع مختلف أقسام علوم التكنولوجيا، ويعمل بتقنيات مستدامة، بهدف تطوير بيئة الأعمال في مملكة البحرين، وجعلها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا، في ظل اعتماد مختلف القطاعات على التطور الرقمي.
وحصلت الطالبة في برنامج بكالوريوس العمارة بكلية الهندسة بجامعة البحرين، سمر نادر العسيري، على جائزة شركة غرين إنوفا للاستدامة - وهي جائزة مستحدثة هذا العام 2023م - لتميزها في مشروع التخرج، الذي وسم بعنوان «مركز الابتكار التكنولوجي”.
وفكرة المشروع -الذي أشرف عليه الأستاذ المشارك بقسم العمارة والتصميم الداخلي الدكتور ناصر وهيب الناصر مستوحاة من التكنولوجيا، إذ يستخدم التكنولوجيا المتقدمة لأغراضه الهيكلية، ويساعد على الخروج بالإنجازات التكنولوجية الإبداعية.
وقالت الطالبة العسيري: «إن تصميم المبنى يركز على عكس أفكار تكنولوجيا المستقبل في جميع فراغاته»، مشيرة إلى أنه جرى تقسيم المبنى إلى أقسام منفصلة تستهدف برامج مختلفة وأفراداً مختلفين، ومع ذلك، فهي جميعها مرتبطة ببعضها البعض، من خلال جسر يمثل فكرة التبادل والاتصال، تحت عامل رئيسي واحد وهو التكنولوجيا.
وأضافت أن المركز يهدف إلى الجمع بين القطاعات المحلية في البحرين، لإنتاج بيئة عمل مثالية، وجذابة، ومنتجة، وهو الأمر الذي يساعد على النمو الاقتصادي للمملكة عبر إنشاء مركز معرفة، ومنصات مبتكرة تكنولوجياً، تستخدم أكثر الأدوات والبرامج الرقمية تقدماً، وتقوم بالتدريب والمشاركة والتبادل والتطوير على المدى الطويل.
وعن مميزات المشروع، أشارت العسيري إلى أن المبنى يعمل بتقنيات مستدامة ومتقدمة باستخدام التكنولوجيا، مثل غرف الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والألواح الشمسية، والواجهات الشبكية، وأجهزة استشعار الإشغال، وعناصر التنفس المدمجة مثل الساحات وغيرها.
وتنافس حوالي 120 طالباً وطالبة في سنتهم الأخيرة في برنامج بكالوريوس العمارة على جائزة شركة «غرين إنوفا”Green Innova للاستدامة، وذلك في معرض لمشروعات طلبة قسم العمارة والتصميم الداخلي للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي المنصرم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
النتشة: الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر التجويع
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعائلات فلسطينية بأكملها، كما حدث في مجزرة فقدت فيها طبيبة أبناءها التسعة، ليس إلا استمرارًا لسياسة قديمة ممنهجة تقوم على الترويع بهدف التهجير، مؤكدة أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان مشاهد النكبة عام 1948، حين تم تهجير الفلسطينيين من قراهم بذات الأساليب الوحشية على يد العصابات اليهودية، التي تحوّلت لاحقًا إلى نواة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر وسائل التجويع، وحرمانهم من المساعدات، وتدمير مقومات الحياة الأساسية، مشيرة إلى أن الفلسطينيين رغم المجازر المتكررة منذ 7 أكتوبر، لا يزالون متمسكين بأرضهم ويرفضون مغادرتها، مشددة على أن تجربة اللجوء عام 1948 أثبتت أن "الهجرة المؤقتة" وهمٌ كبير، فالمهجرون لم يعودوا حتى اليوم رغم عشرات القرارات الأممية التي لم تُنفذ.
وانتقدت النتشة الآلية الأمريكية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أنها غير عملية ولوجستيًا شبه مستحيلة، موضحة أن هذه الآلية تتطلب الحصول على بصمات الوجه والعين لمئات آلاف المواطنين، ما يفتح الباب أمام ملفات أمنية وتحقيقات إسرائيلية، في ظل رفض أخلاقي واسع لهذا الطرح، الذي يعيد إلى الأذهان أساليب "الجيتوهات" النازية، حيث يتم تصنيف من يستحق الغذاء ومن لا يستحق، مضيفة أن هذه الخطوة تمثل محاولة للالتفاف على القانون الدولي، ولخدمة أهداف الحرب بعد فشل الاحتلال في تحقيق مكاسب عسكرية حقيقية.