أعلنت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) انضمام الجزائر والأوروغواي إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا خلال الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية الرابطة.

وتعد معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا وثيقة محورية تؤطر المبادئ الحاكمة لعلاقات آسيان مع الدول من خارج الإقليم، وفي مقدمتها احترام السيادة وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية.

وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف للجزيرة نت إن دافع بلاده للانضمام إلى المعاهدة هو تعزيز العلاقات مع جميع دول "آسيان"، مضيفا أن الجزائر معنية بالاستفادة من تجربة "آسيان"، التي نجحت في تقديم نموذج ناجح للتعاون الوثيق والشراكة الحقيقية.

وقال عطاف "إننا بكل تواضع نريد أن نستفيد مما توصلت إليه آسيان من إنجازات وتطبيقها في منطقتنا، وأن نواجه التحديات العالمية الكثيرة ونتعاون من أجل استقرار النظام العالمي اعتمادا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام المبادئ والمصالح المشتركة، وهو ما تعمل عليه آسيان"، مشيرا إلى أن العالم يمر بمرحلة صعبة يستدعي نموذج "آسيان".

من ناحيته، أكد وزير خارجية الإكوادور ماريو لوبتيكين الحاجة لتعاون منطقتي أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا في قضايا السلام الدولي والبيئة والاقتصاد، وهو ما يجعل انضمام بلاده إلى اتفاقية تعاون مع "آسيان" مهما وحيويا.

ومن قضايا التعاون الملحّ الذي تسعى إليه الإكوادور مع دول "آسيان" الذكاء الاصطناعي، بحسب لوبتكين الذي شدد على ضرورة توظيف التكنولوجيا لمواجهة التحديات المستقبلية المشتركة، وإحداث التغيير في السلوك العالمي من التنافس والعداء إلى التعاون والتكامل.

وأشار وزير خارجية الإكوادور إلى قمة "بريكس" التي عقدت في روي دي جيرو بالأرجنتين في وقت سابق هذا الأسبوع، والتي قال إنها تشبه آسيان في التنوع من حيث إنها ضمت أكثر من 30 دولة من مختلف المناطق في العالم.

إعلان

وقد رحب وزير الخارجية الماليزي محمد حسن بانضمام الجزائر والإكوادور لمعاهدة الصداقة والتعاون، ووصف توقيعهما على المعاهدة بأنه علامة فارقة في تاريخ الاتفاقية.

وأُسّست رابطة آسيان عام 1967، وتضم 10 دول أعضاء هي: ماليزيا وإندونيسيا وتايلند والفلبين وسنغافورة وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية كوبا يندد بعمليات التشويش الكهرومغناطيسي الناتج عن الانتشار العسكري الأمريكي

ندد برونو رودريجيز بارييا، وزير خارجية كوبا، اليوم السبت، بعمليات التشويش الكهرومغناطيسي في البحر الكاريبي، خاصة على المجال الجوي لفنزويلا.

تركيا تعيد رسم خريطة السفر للمصريين عبر توسيع وجهاتها الجديدةالعراق .. مقـ.ــتل اثنين وإصابة 3 برصاص الأمن خلال احتجاج أمام مصفاة في أربيل

وقال وزير خارجية كوبا إن "هناك تشويش في منطقة الكاريبي ناجم عن الانتشار العسكري الهجومي والاستثنائي للولايات المتحدة".

تصعيد العدوان ضد فنزويلا

وأوضح الوزير الكوبي أن "التدخل الأمريكي في المجال الجوي جزء من تصعيد العدوان ضد فنزويلا للإطاحة بالحكومة الشرعية".

اغلاق المجال الجوي لفانزويلا


حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن "المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلق تمامًا".

وفي منشور على صفحته على موقع "تروث سوشيال"، خاطب الرئيس "جميع شركات الطيران والطيارين ومهربي المخدرات والمتاجرين بالبشر"، قائلًا إنه ينبغي عليهم اعتبار المنطقة مغلقة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى الأسبوع الماضي مكالمة مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ناقشا خلالها احتمال عقد اجتماع بينهما في الولايات المتحدة، وهو لقاء سيكون الأول من نوعه بين رئيس أمريكي وزعيم فنزويلي منذ أكثر من عقدين.

ورغم عدم وجود خطة ثابتة لعقد اللقاء، يأتي كشف المكالمة وسط مفارقة لافتة: “ترامب يواصل التصعيد العسكري ضد فنزويلا، بالتزامن مع فتح قنوات دبلوماسية سرّية”.

طباعة شارك التشويش الكهرومغناطيسي منطقة الكاريبي الانتشار العسكري دونالد ترامب التصعيد العسكري

مقالات مشابهة

  • الجزائر ضيف شرف في معرض عُمان الدولي للزراعة والثروة السمكية والأغدية
  • الجزائر تُشارك في معرض عُمان الدولي للزراعة والثروة السمكية والأغذية
  • وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا
  • وزير خارجية أوكرانيا: محادثات السلام مع الولايات المتحدة بداية جيدة
  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره الإيراني في طهران
  • وزير خارجية تركيا: توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة
  • وزير خارجية كوبا يندد بعمليات التشويش الكهرومغناطيسي الناتج عن الانتشار العسكري الأمريكي
  • وزير خارجية الدنمارك: نعمل على تعزيز التعاون مع سوريا
  • وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون الخليجي قلق بسبب القتال وتدهور أوضاع السودان