بولندا: تدريبات "الأمن الجماعي" في بيلاروس محاولة للضغط على الناتو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح سكرتير لجنة الدفاع والأمن في الحكومة البولندية زبيغنيف هوفمان بأن تدريبات "الأخوة القتالية 2023" لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في بيلاروس غرضها استعراض القوة أمام الناتو.
وقال هوفمان في حديث للإذاعة البولندية، يوم الثلاثاء: "يتوقع أن تجري خلال التدريبات عمليات تحاكي أعمال الإغاثة في حال التلوث الإشعاعي.
وكان رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي ستستضيف بلاده تدريبات "الأخوة القتالية 2023" لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، قد دعا "لعدم تأجيج الوضع" على خلفية التدريبات، مشيرا إلى أنها لن تضم أي عنصر قتالي، بل ستركز على "أعمال مقرات القيادة والتكتيكات والاستراتيجية للمستقبل".
ومن المقرر أن تجري التدريبات في بيلاروس بين 1 و6 سبتمبر المقبل بمشاركة قوات من روسيا وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو مناورات عسكرية منظمة معاهدة الامن الجماعي الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
ضاحي خلفان: التفكير والعمل الجماعي يبنيان جيلاً رقمياً متمكناً
دبي: «الخليج»
أجرى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس «جمعية توعية ورعاية الأحداث»، صباح أمس، جولة تفقدية في مركز «لوتاه التقني»، اطّلع خلالها على الورش التدريبية والمسارات المعرفية التي يتضمنها البرنامج الصيفي السنوي للجمعية، وانطلقت فعالياته بمشاركة 100 طالب وطالبة، ويستمر أربعة أسابيع.
أشاد بحرص الطلبة على الانخراط في أنشطة نوعية تنمّي وعيهم، وتعزز لديهم قيم الانضباط الذاتي والمسؤولية المجتمعية. مؤكداً أن البرنامج يأتي في إطار حرص الجمعية على استثمار طاقات الشباب، خلال الإجازة الصيفية، في بيئة متوازنة تجمع بين التعلّم والترفيه.
وقال الفريق ضاحي خلفان: إن برنامج هذا العام يعتمد خطة تدريبية متكاملة، تضم ستة مسارات صمّمت بعناية لتحاكي المهارات الحياتية الأساسية، وتزويد المشاركين بأدوات المستقبل في تقنية متقدمة مثل البرمجة، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن البرنامج يوفّر بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين النظري والتطبيقي، بورش تفاعلية يشرف عليها مدربون متخصصون، لتعزيز التفكير النقدي، والعمل الجماعي، وروح الابتكار، بما يواكب توجهات دولة الإمارات نحو بناء جيل رقمي متمكن.
وأوضح الدكتور محمد مراد، الأمين العام للجمعية، أن الجمعية ارتأت هذا العام أن تركز على تمكين المشاركين بالمهارات الحياتية والمهنية التي تنسجم مع توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة. والبرامج الستة اختيرت بعناية لتلبي احتياجات الجيل الجديد وتنوع اهتماماته.
وبيّن أن الأنشطة تتوزع بين الجانب التقني والمجتمعي، وتشمل: فن الخياطة والأزياء، وتصميم الحلي والمجوهرات، وأنظمة الكهرباء المنزلية، وأساسيات الطبخ، وبرمجة وتصميم الروبوتات، وحرفة النجارة. وهذا التنوع يتيح للطلبة تجربة متكاملة تصقل قدراتهم وتعزز استعدادهم للمستقبل.
وأكد أن الجمعية حرصت على أن تكون البرامج المقدمة هذا الصيف أكثر قرباً من الواقع، وتحاكي الحياة اليومية والمهارات التي يحتاج إليها الشباب في مسيرتهم التعليمية والمهنية. وتفاعل الطلبة الإيجابي يعكس مدى استجابتهم للتحديات الجديدة وشغفهم بالتعلم التطبيقي.