صحيفة الاتحاد:
2025-07-27@09:30:08 GMT

وفاة 21 طفلاً «جوعاً» في غزة خلال 72 ساعة

تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجامعة العربية تطالب بوقف العدوان على غزة وضمان وصول المساعدات الوسطاء يحققون اختراقاً في ملف الانسحاب الإسرائيلي من غزة

توفي 21 طفلاً جراء الجوع وسوء التغذية في غزة خلال 72 ساعة، ما يرفع عدد ضحايا الجوع إلى أكثر من 100 فلسطيني، بينهم 80 طفلاً منذ بدء الحصار الإسرائيلي على القطاع، جاء ذلك فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن القطاع أصبح جحيماً على الأرض ولا يوجد به مكان آمن، مشيرة إلى أن المجاعة تدق كل الأبواب في غزة.


وقال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية، أمس، إن 21 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية والمجاعة في مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك مع وصول الكارثة الإنسانية التي تطال سكان القطاع مستويات غير مسبوقة من الجوع وفي ظل توسيع القوات الإسرائيلية عملياتها.
وأعرب أبو سلمية عن تخوّفه قائلاً: «نحن مقبلون على أرقام مخيفة من الوفيات بسبب التجويع الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، 900 ألف طفل في غزة يعانون الجوع، 70 ألفاً منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية».
وقال مسؤولو القطاع الطبي الفلسطيني، إن ما لا يقل عن 101 شخص ماتوا جوعاً منذ بداية الحرب، من بينهم 80 طفلاً، ومعظمهم في الأسابيع القليلة الماضية.
وتسيطر إسرائيل على جميع إمدادات المساعدات الواردة إلى القطاع الذي دمرته الحرب، حيث نزح معظم السكان مرات عدة، ويواجهون نقصاً حاداً في الاحتياجات الأساسية.
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة، أمس، إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 شخص عند نقاط توزيع المساعدات.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان: «حتى 21 يوليو، سجلنا مقتل 1054 شخصاً في غزة، بينما كانوا يحاولون الحصول على الطعام، 766 منهم قُتلوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و288 بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى»، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص قتلهم الجيش الإسرائيلي.
وفي نداء استغاثة، قال مدير مستشفى المعمداني في غزة، فضل نعيم، إن «الأطباء والطواقم الطبية والفنية والإدارية في المستشفى يتضورون جوعاً وهم محرومون من الطعام والنوم والراحة».
وأشار إلى «الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي الذين يواصلون العمل لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى، بينما أجسادهم تنهار ولا نستطيع فعل شيء».
بدورها، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن أن موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة يعانون الجوع، وأن كثيرين منهم يغمى عليهم بسببه في ظل تزايد المخاوف على بقاء الناس على قيد الحياة في قطاع غزة المدمر، وحذرت من أن البحث عن الطعام في غزة أصبح قاتلاً مثل القصف تماما.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات بـ «الأونروا» في إحاطة صحفية عبر الفيديو للصحفيين في جنيف، أمس، إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يمتلكون الخبرة والتجربة والموارد المتاحة لتقديم مساعدة آمنة وكريمة وعلى نطاق واسع في غزة. 
وأكدت توما أن الوكالة لديها 6000 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية ومستلزمات النظافة تنتظر السماح لها بدخول القطاع من قبل إسرائيل، وجددت دعوة الأمم المتحدة إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحقق وقف إطلاق النار.
من ناحيته، أدان طارق يساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في تصريحات أمس، في جنيف ثلاث هجمات وقعت أمس الأول، على مبنى يأوي موظفي المنظمة في دير البلح وسط قطاع غزة، إضافة إلى إساءة معاملة النازحين هناك، وتدمير مستودع المنظمة الرئيسي. 
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس، إن سوء التغذية يتزايد والمجاعة تدق كل باب في غزة، واصفاً الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه «فيلم رعب».
وأضاف جوتيريش أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: «نشهد حالياً الرمق الأخير لنظام إنساني مبني على المبادئ الإنسانية، حُرم هذا النظام من ظروف العمل، حرم من المساحة اللازمة لتقديم المساعدات، حرم من الأمان لإنقاذ الأرواح».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في قطاع غزة ينفذ 27 مهمة خلال الـ24 ساعة الماضية

 

الثورة نت/

نفذت طواقم المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، 27 مهمة، خلال الـ24 ساعة الماضية، رغم العمليات العسكرية المتواصلة لجيش العدو الصهيوني في استمرار لجريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.

وأوضح الدفاع المدني بغزة، في تقريره اليوم، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه نفذ هذه المهمات في محافظات القطاع منذ صباح أمس الجمعة وحتى صباح اليوم السبت.

وذكر أن هذه المهمات تضمنت؛ 3 إطفاء، و 3 انقاذ، و 18 اسعاف، و 3 مهمات أخرى.

وطبقاً للتقرير، ففي محافظة الشمال، تعامل الدفاع المدني مع مصاب من طائرة مسيرة “كواد كابتر” صهيونية في منطقة الصفطاوي، ومع 3 مصابين من منتظري المساعدات في شمالي القطاع ونقلهم إلى المستشفى.

وفي محافظة غزة، انتشل الدفاع المدني شهيدين “طفل وامرأة” ومصاب، وأخمد حريق إثر استهداف منزل لعائلة “السلك” في منطقة التفاح، فيما تفقدت طواقمه منزل لعائلة “دويمة” استهدفه العدو الصهيوني عند موقف جباليا دون ان تتعامل مع مصابين أو شهداء.

أما في محافظة الوسطى، فتعامل الدفاع المدني مع مصاب، ونقل مريض إلى مستشفى شهداء الأقصى من منطقة الزوايده والبريج.

وبالاتجاه جنوبي قطاع غزة، وتحديداً في محافظة خان يونس، أجلى الدفاع المدني مصابين اثنين من منطقة قيزان النجار بعد التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ونقل مصابين إلى مستشفى الهلال الأحمر إثر استهداف صهيوني لاستراحة “الحرية” بمواصي خان يونس.

وفي محافظة رفح، تعامل الدفاع المدني مع مصابين اثنين ونقلهما إلى مستشفيي الكويتي والصليب الأحمر اثر استهداف في منطقة الاقليمي.

مقالات مشابهة

  • انفراجة في «أزمة الجوع».. هدنة في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية
  • الصحة بغزة: 5 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • الجوع يواصل حصد الأرواح في غزة.. وإسرائيل تسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات جواً في القطاع
  • الدفاع المدني في قطاع غزة ينفذ 27 مهمة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • وفاة 122 بينهم 83 طفلا جوعا في غزة.. وإسرائيل تتلف أطنان المساعدات
  • غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضوّرون جوعا
  • الصحة بغزة: 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • 116 وفاة في غزة نتيجة المجاعة ونقص الغذاء والمساعدات الإنسانية
  • كندا: الحكومة الإسرائيلية تتقاعس في منع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الصحة بغزة: وفاتان جديدتان بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة