خالد عبدالغفار: نعمل مع «الصحة العالمية» لتقوية الاستجابة الصحية للفئات الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حرص الوزارة، على التعاون مع منظمة الصحة العالمية في جميع الملفات ذات الصلة بصحة السكان، على جميع المستويات، محليا وإقليميا، ودوليا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، الدكتور خالد عبدالغفار، مع الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، لبحث ودراسة آليات الشراكة المستمرة بين الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، لتعزيز الاستجابة الصحية وتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجاً.
وفي مستهل اللقاء، ثمّن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، جهود منظمة الصحة العالمية ودعمها المستمر للقطاع الصحي المصري، مشيداً بدورها الفاعل في الاستجابة الإقليمية للأزمات، إلى جانب دورها في تعزيز قدرات المستشفيات على تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة تحت مظلة وزارة الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إن الاجتماع استعرض أبرز محاور التعاون الحالية بين الجانبين، والتي شملت دعم قدرات الطوارئ الصحية، وتطوير خطط الاستجابة العاجلة، وتوفير الإمدادات الطبية والاحتياجات اللوجستية، إلى جانب تدريب الكوادر الصحية على الرعاية الطارئة، والتعامل مع الإصابات الجماعية، ومكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية.
وأضاف أن الاجتماع ناقش أوجه التعاون المتعلقة بتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، والمراقبة الوبائية، والتواصل المجتمعي، وتوفير البيانات الرقمية عبر منصات تفاعلية تساهم في سرعة اتخاذ القرار، بالإضافة إلى دعم اللاجئين والنازحين وتوفير الخدمات الصحية لهم.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الطرفين أكدا حرصهما على استمرار التنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة، ومتابعة تنفيذ المشروعات الصحية ذات الأولوية، بما يحقق الأهداف المرجوة ويُعزز قدرة النظام الصحي المصري على الاستجابة الفعالة للأزمات والطوارئ.
ومن جانبه، أعرب الدكتور نعمة عابد، عن تقدير المنظمة العميق للتعاون البناء مع الحكومة المصرية، والذي يعكس حرص الدولة المصرية على الارتقاء بصحة المواطنين، وتطوير الخدمات الطبية المقدمة لهم.
حضر الاجتماع الدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للشؤون العلاجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد المشرف على إدارة المنح والقروض، والدكتور عمر أبوالعطا، قائد فريق الطواري الصحية والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء وزير الصحة منظمة الصحة العالمية مصر القطاع الصحي المستشفيات منظمة الصحة العالمیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوصي بالاهتمام بمرحلة “العمر الصحي” بوضع إجراءات تضمن حياة كريمة
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية سابقاً.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، في مستهل الاجتماع، أن الفترة الماضية شهدت عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية لوضع الضوابط التنفيذية للمرحلة المقبلة، مشدداً على استمرار التنسيق الدائم بين الوزارات في المعنية بالملفات المشتركة في مجال التنمية البشرية، مشيرا إلى أن النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2025 قد ركزت بشكل بارز على جهود المجموعة الوزارية للتنمية البشرية كأحد أبرز محاور النقاش.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض ما تم إنجازه منذ الاجتماع السابق، حيث عُقدت اجتماعات المجموعة الوزارية، كما عقدت اللجنة الاستشارية عدة اجتماعات مع فريق البنك الدولي لمناقشة مسودة تقرير البنك حول رأس المال البشري في مصر.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، شدد على أهمية الاهتمام بمرحلة «العمر الصحي» مع ارتفاع متوسط أعمار المواطنين نتيجة تحسن الرعاية الصحية، داعياً إلى وضع إجراءات حماية صحية مبكرة ومتميزة، وتصميم سياسات وبرامج تتناسب مع هذه المرحلة العمرية لضمان حياة كريمة تتسم بالرفاهية والإنتاجية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأعمال المنفذة خلال الفترة الماضية شملت مراجعة الإصدار الأول من «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» في ضوء ملاحظات الخبراء والحوار المجتمعي، مع إضافة فصل خاص بالتنمية البشرية. وتهدف السردية إلى تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية الرئيسية، وتحسين كفاءة إدارة الموارد، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتابع أن الاجتماع تناول مناقشة أوراق عمل أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تضمنت: تنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وإدماج الذكاء الاصطناعي في عمليات التعلم، وتعزيز سلامة الغذاء والتغذية، وتطوير التنمية الثقافية كمُسرّع لأهداف التنمية البشرية، إلى جانب الاهتمام ببرامج التغذية المدرسية لتحسين المستوى الصحي والمعرفي للطلاب.
ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن الاجتماع شهد استعراض تقرير «مؤشر المعرفة العالمي 2025» الخاص بترتيب مصر، من خلال عدة محاور رئيسية شملت: الاقتصاد، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، والتعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي، والتعليم ما قبل الجامعي، والحوكمة.
يُذكر أن اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية تضم في عضويتها نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد والتخطيط والإعلام، بهدف مناقشة وتطوير ملفات العمل ذات الصلة بالاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية.