برلمانية : التجويع في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اتباع سياسة التجويع الممنهج وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة في قطاع غزة يمثل جريمة مكتملة الأركان، لا تقل خطورة عن آلة القتل المباشر التي تستهدف المدنيين بلا تمييز.
. واحتفالية الافتتاح رسالة حضارية للعالم
وأضافت أن ما ورد في بيان 25 دولة صديقة، والذي رحّبت به مصر، يعكس إدراكًا دوليًا متزايدًا لفداحة الممارسات الإسرائيلية، لكنها شددت على أن التجويع الذي يُستخدم كسلاح ضد أكثر من مليوني فلسطيني يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويتطلب تحركًا سياسيًا وأمميًا أكثر حسمًا لإيقافه فورًا.
ودعت “سليم” المجتمع الدولي إلى اعتبار حصار الغذاء والدواء شكلًا من أشكال القتل البطيء، يستوجب نفس الإدانة والعقوبات التي تطال جرائم الحرب التقليدية، مؤكدة أن العدالة الإنسانية لا تتجزأ، وأن الصمت عن هذا النوع من الانتهاكات يطعن في مصداقية النظام العالمي لحقوق الإنسان.
كما جدّدت دعمها الكامل للموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، ولكل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية، مشددة على أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة فاطمة سليم حقوق الإنسان مجلس النواب استمرار الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد 41 عامًا من المطاردة.. تركيا تطيح بالمطلوب دوليًا في جريمة قتل هزّت ألمانيا!
تركيا ـ أوقفت السلطات التركية في ولاية هاتاي، نظمي جيزجينجي، المطلوب بموجب نشرة حمراء من الإنتربول، بتهمة قتل فتاة ألمانية عام 1984، بعد أن عاش لعقود بهوية مزوّرة متوارٍ عن الأنظار.
وبحسب بيان رسمي، فإن الشرطة التركية تمكنت من التعرف عليه عبر ندبة بطول 1.5 سنتيمتر تحت عينه اليمنى، رغم تغيّر ملامحه وتقدمه في السن، في واحدة من أطول عمليات المطاردة الجنائية.
جريمة هزّت ألمانيا.. والقاتل يفر إلى تركياتعود تفاصيل الجريمة إلى 30 يوليو/تموز 1984، عندما عُثر على ماريا كولر، طالبة التمريض البالغة من العمر 19 عامًا، جثة هامدة في غرفة سكنها بمستشفى في مدينة أشافنبورغ الألمانية. وأظهر التحقيق حينها أن الفتاة قُتلت خنقًا.
وسرعان ما توجهت الشبهات نحو نظمي جيزجينجي (25 عامًا وقتها)، وهو صديقها السابق، والذي فرّ إلى تركيا في اليوم التالي للجريمة. أصدرت ألمانيا مذكرة توقيف بحقه، وطلبت من الإنتربول تعميم اسمه، لكن دون جدوى طيلة أكثر من أربعة عقود.
الشرطة التركية تطيح بالمتهم المتخفي اقرأ أيضاموجة الحر تواصل اشتعالها في تركيا.. أنطاليا تقترب من رقم…
الخميس 24 يوليو 2025بعد إعادة فتح القضية مؤخرًا من قبل الشرطة الألمانية، وتحديث النشرة الحمراء، كثّفت قوات الأمن التركية، بالتعاون مع إدارة الإنتربول-اليوروبول ومديرية شرطة هاتاي، جهودها لتعقّب المتهم.
وبعد تحريات فنية وميدانية طالت عناوين أقارب جيزجينجي، لاحظت الفرق الأمنية زيارات متكررة لرجل مسن إلى منازل أقربائه، يحمل صفات تشبه المطلوب. وبالتحقق من الندبة المميزة تحت عينه اليمنى، تأكدت الشرطة من تطابقه مع وصف المتهم.
وقد تم توقيفه في حي سيرينيول بمدينة أنطاكيا، وأُحيل إلى الجهات القضائية المختصة تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية.