أزمة مياه خانقة في تعز.. “الوايت” بـ120 ألف والناس بلا قطرة!
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة تعز تحت وطأة أزمة مياه غير مسبوقة، في ظل تجاهل واضح من الجهات المعنية، وغياب تام لتنفيذ قرارات لجنة الطوارئ المسؤولة عن إدارة الأزمة، ما زاد من معاناة السكان اليومية.
ويشتكي المواطنون من الارتفاع الجنوني في أسعار صهاريج المياه، التي تجاوزت 120 ألف ريال للوايت الواحد، وسط ندرة في توفرها، حيث يلجأ العديد من مالكي الصهاريج إلى إغلاق هواتفهم، ما يجعل الحصول على المياه شبه مستحيل في بعض الأحياء.
ولم تسلم المياه المعبأة من موجة الغلاء، إذ قفز سعر “دبابة الكوثر” إلى أكثر من ألف ريال يمني، وهي بالكاد تُوجد في بعض البقالات، الأمر الذي فاقم العبء على الأسر، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وعبّر مواطنون عن استيائهم من ما وصفوه بـ”التراخي الرسمي”، وعدم جدية الجهات المختصة في اتخاذ أي خطوات فعلية لحل الأزمة، رغم التحذيرات المتكررة من تبعاتها الخطيرة.
وبحسب الأهالي، فإن المياه الحكومية لا تصل سوى لفترات محدودة للغاية لا تتجاوز الساعتين أو الثلاث ساعات، وبدون أي جدول زمني واضح، ما يعكس هشاشة البنية التحتية وعدم كفاءة شبكات التوزيع.
الأزمة لا تقف عند هذا الحد، بل تتعمق أكثر نتيجة استمرار سيطرة مسلحين وجهات نافذة على العديد من الآبار والخزانات، في تحدٍ مباشر لسلطة المؤسسة العامة للمياه، ما يعرقل جهودها في توفير المياه بشكل منظم وعادل.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، تتزايد المطالبات للسلطات المحلية والحكومة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة آلاف السكان في واحدة من أكبر مدن اليمن وأكثرها اكتظاظاً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العامة للري تبدأ تصريف مياه سد وادي حلي بالقنفذة
بدأت المؤسسة العامة للري، بالتعاون مع الجهات المعنية في محافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة، تصريف مياه سد وادي حلي، ابتداءً من 1 أكتوبر ٢٠٢٥م، لتصريف كمية تقدر بـ (40) مليون متر مكعب من المياه المخزنة، ويستمر التصريف لمدة (46) يومًا.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود المؤسسة لتلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه الجوفية في الآبار، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث جرى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان انسياب مجرى الوادي وإزالة أي عوائق محتملة.
وأكدت المؤسسة أن هذه الأعمال تُعد جزءًا من دورها في إدارة وتشغيل السدود بمختلف مناطق المملكة، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الموارد المائية وتحقيق الاستدامة البيئية، موضحةً أن هذه الإجراءات تُنفذ بالتنسيق مع وكالة المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة، ضمن خطة تشغيلية موسمية تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة السدود والاستفادة المثلى من الموارد المائية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة.