كيفن هارت يقود نخبة من نجوم الكوميديا العالميين في أول مهرجان من نوعه بالرياض
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
كشف معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، اليوم (الأربعاء) عن تفاصيل أول نسخة من مهرجان الرياض للكوميديا، الذي يُقام في “بوليفارد سيتي” بالعاصمة السعودية الرياض.
ويجتمع أكثر من 50 من أفضل نجوم الكوميديا في العالم في الرياض خلال الفترة من 26 سبتمبر وحتى 9 أكتوبر، في أكبر مهرجان كوميدي يُقام على مستوى العالم.
ومن بين الأسماء البارزة المؤكدة مشاركتها في مهرجان الرياض للكوميديا: كيفن هارت، نجم هوليوود الحائز على جائزة مارك توين للكوميديا الأمريكية لعام 2024، والذي تصدّرت له أحد عشر فيلمًا المركز الأول في شباك التذاكر. كما يشارك جيمي كار، الفائز بجائزة “رويال تيليفيجن سوسايتي” وجائزة الكوميديا البريطانية، ومقدّم البرامج الشهير الذي قدّم عروضه في أكثر من40 دولة مختلفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعحثّهم على التعاون على البر والتقوى والإخلاص.. مفتي المملكة يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية “حياة” بالطائف
ويحضر أيضًا كل من زارنا غارغ، المؤلفة والكاتبة التي وصلت كتبها لقائمة “نيويورك تايمز” للكتب الأكثر مبيعًا، وأندرو شولتز، مقدم البودكاست الشهير والذي حقق عرضه الكوميدي الأخير على نتفليكس بعنوان LIFE حضورًا ضمن قائمة العشرة الأوائل في الولايات المتحدة لمدة15 يومًا متتاليًا، وغابرييل “فلَفي” إغليسياس، الكوميدي والممثل الذي حقق عرضه الخاص على نتفليكس أعلى نسبة مشاهدة في النصف الأول من عام 2025، إضافة إلى ويتني كامينغز، المعروفة بمسلسل NBC الكوميدي Whitney، وكتابة مسلسل 2 Broke Girls الحائز على جائزة إيمي.
ويستضيف مهرجان هذا العام أيضًا مجموعة من الأسماء المرموقة الأخرى، من بينهم: سيباستيان مانيسكالكو، الذي حصل على لقب “جولة الكوميديا الأولى في 2025” وفق تقرير Midyear Boxscore من Billboard، وبيل بور المرشح لجائزتي إيمي وغرامي، وجو كوي أحد أنجح نجوم الكوميديا في العالم من حيث الإيرادات، وجيم جيفريز، الممثل والمؤلف الأسترالي الذي قدم عشرة عروض كوميدية خاصة، وجيسيكا كيرسون، التي تظهر بانتظام في برامج مثل The Tonight Show وThe View وCrashing على HBO، وراسل بيترز الذي اختارته مجلة Rolling Stone مؤخرًا ضمن قائمة “أفضل 50 كوميدياً في التاريخ”، وأخيرًا ماز جبراني، الذي ظهر في عدد من أشهر البرامج التلفزيونية مثل Curb Your Enthusiasm، Better Off Ted، و.Last Man Standing
ومن المقرر الإعلان قريبًا عن المزيد من الأسماء العالمية من نجوم الكوميديا، قبيل انطلاق هذه الفعالية المرتقبة التي تمتد لأسبوعين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نجوم الکومیدیا
إقرأ أيضاً:
تلاوة أسماء 15 ألف شهيد.. أصوات بريطانية تحيي ذكرى أطفال غزة
لندن ـ "حين قرأت الأسماء، شعرت برغبة في الصراخ، كنت أريد أن يرتد صداها على جدران الكنيسة.. شعرت بعجزنا الكامل أمام هذه الإبادة"، بهذه الكلمات عبرت الناشطة البريطانية دوينا كورنيل عن مشاعرها خلال مشاركتها في فعالية رمزية استمرت 18 ساعة لتلاوة أسماء أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورغم مرور أيام على تنظيم هذا الحدث الذي استضافته مدينة باث البريطانية، لا تزال أصداؤه لدى المشاركين فيه حية في وجدانهم، ليس بوصفه مجرد وقفة تضامنية، بل كفعل إنساني جمع بين الحزن والغضب، وسلط الضوء على المأساة المستمرة في قطاع غزة.
روبرتا (بوبي) هولينغسهيد، إحدى المشاركات في تلاوة الأسماء، وصفت التجربة بأنها "أصعب لحظة قراءة خاضتها على الإطلاق"، مشيرة إلى أن كل اسم كانت تتلوه يحمل وجها، وروحا، وقصة لم ترو.
تقول بوبي "كان شرفا لي أن أشارك. لم يكن الحدث مجرد ذكرى، بل استعادة للهوية التي سرقت من هؤلاء الأطفال. لقد أجبرتنا القراءة على التوقف والتفكير بكل واحد منهم، لا كرقم، بل كإنسان كامل كانت له حياة وأحلام".
بالنسبة لروبن لايفيلد، منسق حملة التضامن مع فلسطين في منطقة ستراود، فإن الحدث شكل لحظة شخصية عميقة، ويقول للجزيرة نت: "هناك قوة في الأسماء. إن تلاوة أسماء الأطفال الذين قضوا في إبادة جماعية أمر بالغ الألم، لم نستطع حبس دموعنا، لقد كانت التجربة مؤلمة ومقدسة في وقت واحد".
ويضيف منسق حملة التضامن مع فلسطين في منطقة ستراود "هذا أقل ما يمكن أن نفعله، أن نمنحهم لحظة سماع، أن نعيد لهم اسمهم وسط ضجيج العالم الذي يتجاهلهم".
أما الكاتبة والناشطة بولي كامبل، التي شاركت في تنظيم الحدث، رأت أن التركيز على تلاوة الأسماء "هو في حد ذاته عمل مقاوم". وقالت "لا نريد أن تعامل أرواح هؤلاء الأطفال كأرقام في جداول الأمم المتحدة أو تقارير القصف. كل اسم يحمل معنى، يحمل وجعا وقيمة يجب ألا تنسى".
وتابعت كامبل: "كان الأمل أن نشعر من حولنا بمسؤولية أخلاقية، أن يفهموا أن الصمت في وجه هذه الإبادة هو تواطؤ، وأن الوقوف إلى جانب الضحايا ليس خيارا، بل واجب إنساني".
أما الناشطة البريطانية دوينا كورنيل فلم تخف انفعالاتها خلال الفعالية، وأوضحت "حين كنت أقرأ الأسماء، شعرت بأنني أصرخ صامتة. كنت أرغب أن يسمع العالم كله هذه الأسماء، أن يعود صداها على جدران الكنيسة وخارجها".
إعلانوأردفت "لم تكن مجرد قائمة، كانت نشيدا حزينا، استدعيت فيه وجوه أطفال ربما لم أرهم في حياتي، لكنهم أصبحوا جزءا من ذاكرتي وقلبي، أشعر أنني مدينة لهم بأن أستمر في الحديث عنهم".
وفي ختام الفعالية، ألقى الشاب الفلسطيني أحمد أبو عيشة، الذي يدرس في باث، فقرة مؤثرة قرأ فيها الأسماء لمدة نصف ساعة. وبينما كان صوته يرتجف، قال إن "والدتي وشقيقي لا يزالان في غزة، وقلبي هناك. هؤلاء الأطفال يشبهون إخوتي. كل واحد منهم كنت أعرفه بصمت".
أحمد أكد أن مشاركته لم تكن واجبا وطنيا فقط، بل "تجربة شخصية عميقة". وقال: "شعرت أنني أودعهم جميعا، كنت أردد أسماءهم وأرى وجوههم.. لم أستطع منع دموعي".
الفعالية، رغم رمزيتها، أثارت نقاشا واسعا بين المشاركين حول التغطية الإعلامية الغربية للحرب في غزة، حيث عبر عدد منهم عن استيائهم من التفاوت في التعامل مع الضحايا. ولم تقتصر المشاعر على المشاركين المنظمين، فالمارّة توقفوا وطلبوا القراءة، وقام المنظمون بتوفير الوقت لهم للمشاركة، كما شهد الحدث مشاركة شخصيات عامة بارزة مثل ويرا هوبهاوس، عضوة البرلمان المحلي، والمخرج السينمائي كين لوتش.
وعكست الوقفة العديد من الخلفيات الثقافية والاجتماعية من نواب وساسة وفنانين وناشطين، ولكنها لم تخل من مشاركات من المارة بشكل إنساني، ومن لم يشارك في قراءة الأسماء شارك بتوقيع حضوره في كتاب تضامني باسم "الحب والعزاء"، أملا أن تمثل هذه المشاركات اعتذارا للمشاركين أمام أطفال غزة.
ورغم طغيان الحزن على الفعالية، فإن المشاركين أكدوا تمسكهم بالأمل، وقالت هولينغسهيد: "حين ننطق الأسماء، نعيد بناء الجسور المقطوعة، بين الماضي والحاضر، بين الألم والعدالة".
وأكدت كامبل أن التحرك لن يتوقف، بل سينتقل إلى محطة جديدة في سبتمبر/أيلول المقبل، من خلال مسيرة ستقام قرب باث لتلاوة الأسماء التي لم تقرأ بعد.
وأضافت "وصلتنا دعوات من مدن في بريطانيا وكندا لتنظيم نسخ مشابهة. يبدو أن هذا الفعل البسيط، المتمثل بنطق الأسماء، لديه القدرة على تحريك القلوب وتغيير السردية".
وفي ختام حديثها مع الجزيرة نت، قالت كامبل "إنهم ليسوا مجرد أرقام، وليسوا ضحايا حرب تنسى. كل طفل له اسم.. وله حق في أن يسمع، وأن تحفظ ذكراه حية في وجدان العالم. لقد قرأنا الأسماء لنقول إننا نراهم، نسمعهم، ولن ننساهم أبدا".