العثور على سيليست مدافع فيورنتينا السابق ميتا في منزله
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تعيش كرة القدم الإيطالية حالة من الحداد بعد الوفاة المأساوية لسيليست بين، مدافع فيورنتينا ومنتخب إيطاليا تحت 21 عامًا السابق.
فقد أعلنت الشرطة الإيطالية -أمس الثلاثاء- العثور على المدافع السابق الشهير ميتًا في شقته في فلورنسا، عن عمر ناهز 64 عامًا.
وعثر على جثة المدافع بعد أن أبلغ أحد أفراد أسرته، ولم يُستبعد احتمال الانتحار، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
كانت لدى بين مسيرة طويلة مع نادي فيورنتينا، فقد لعب معه 200 مباراة كاملة بين عامي 1982 و1991، وكان أيضًا جزءًا من أندية مثل بيروجيا وفيرونا وسيينا، وترك بصمة عميقة على كرة القدم الإيطالية في الثمانينيات والتسعينيات.
وتسبّب موت سيليست بين بصدمة في مجتمع كرة القدم الإيطالي، إذ كان معروفًا ليس فقط بمهاراته في الملعب، ولكن أيضا بهدوئه وشخصيته المهنية.
فيورنتينا ينعى أحد رموزهمن خلال منشور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب نادي فيورنتينا عن تعازيه برحيل أحد شخصياته التاريخية: "ينضم الرئيس كوميسو وزوجته كاترين والمدير العام أليساندرو فيراري والمدير الرياضي دانييلي برادي والمدرب ستيفانو بيولي ونادي فيورنتينا بأكمله إلى عائلة بين في هذه اللحظة المؤلمة ويعربون عن خالص تعازيهم لوفاة سيليست".
بدأ سيليست بين مسيرته الاحترافية مع بيروجيا، لكنه أصبح لاعبًا أساسيا في فيورنتينا خلال ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي. وكان جزءًا من الفريق الذي لعب نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1989-1990، والذي خسره أمام يوفنتوس.
وخلال فترة وجوده في فيولا، شارك الملعب مع أسماء كبيرة مثل روبرتو باجيو ومدرب فيورنتينا الحالي ستيفانو بيولي.
كما عبّر نادي "هيلاس فيرونا" عن حزنه العميق لوفاة مدافعه السابق، وقال رئيس النادي التنفيذي إيتالو تزانزي في بيان رسمي: "ببالغ الأسى، ننعى رحيل سيليست بين الذي دافع عن ألوان فيرونا طوال 4 مواسم بين عامي 1991 و1995. نتقدّم بخالص التعازي لعائلته".
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميتا تعزز إجراءات الأمان لحماية المراهقين على إنستجرام وفيسبوك
أعلنت شركة ميتا Meta، المالكة لإنستجرام وفيسبوك، عن ميزات أمان جديدة تهدف لحماية المراهقين أثناء استخدامهم لمنصاتها، من بينها عرض معلومات عن الحسابات التي ترسل لهم رسائل، وخيار الحظر والإبلاغ بضغطة واحدة.
وفي خطوة تصعيدية، كشفت شركة ميتا في تدوينة يوم الأربعاء الماضي، أنها قامت بحذف آلاف الحسابات التابعة لأشخاص بالغين قاموا بترك تعليقات جنسية أو طلبوا صورا غير لائقة من أطفال دون سن 13 عاما.
من بين هذه الحسابات، 135 ألفا تورطوا في تعليقات مسيئة، و500 ألف تم ربطها بتفاعلات “غير لائقة” مع حسابات أطفال.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد الضغوط على شركات التواصل الاجتماعي لحماية المستخدمين القصر، وسط مخاوف من تأثير المنصات على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وخصوصا في ظل وجود بالغين مفترسين إلكترونيا يسعون لاستغلال الأطفال وابتزازهم لاحقا.
وأشارت “ميتا” إلى أن المراهقين قاموا خلال الفترة الماضية بـحظر أكثر من مليون حساب والإبلاغ عن مليون آخرين، وذلك بعد تلقيهم رسائل تنبيهية تحثهم على توخي الحذر في المحادثات الخاصة والإبلاغ عن أي تصرف مريب أو مقلق.
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت “ميتا” اختبار استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف ما إذا كان بعض المستخدمين يخفون أعمارهم الحقيقية عند إنشاء حساب على إنستجرام، الذي يفترض ألا يستخدم إلا من قبل من هم فوق سن 13.
وفي حال تم رصد أي محاولة لتزوير العمر، يتم تحويل الحساب تلقائيا إلى حساب مراهق يخضع لضوابط أكثر صرامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحسابات الخاصة بالمراهقين تكون خاصة Private بشكل تلقائي، كما أن الرسائل الخاصة تكون محصورة فقط في الأشخاص الذين يتابعهم المستخدم أو على علاقة سابقة به، وقد تم تفعيل هذه السياسات رسميا في عام 2024.
ورغم هذه الإجراءات، لا تزال “ميتا” تواجه عشرات الدعاوى القضائية من ولايات أمريكية تتهمها بتعريض الأطفال للخطر والمساهمة في أزمة الصحة النفسية بين الشباب، من خلال تصميم ميزات تسبب الإدمان على منصاتها بشكل متعمد.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور