محمد سلماوي: نجيب محفوظ كان رمزًا لوجدان مصر وللإنسان المحب للبلد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الأديب الكبير محمد سلماوي، إنه نقل تفاصيل اللقاء الذي دار بينه وبين الشاب الذي حاول اغتيال الأديب نجيب، له ولكن بعد خروجه من المستشفى.
وأضاف "سلماوي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لم يخبر "محفوظ"، وقتها أنه سيقابل هذا الشاب، ولكنه رأى كأديب أن هذا واجبه خاصة أن نجيب محفوظ رفع اسم مصر عاليًا وأنه كلما كان يسافر للخارج والناس تعرف أنه أديب يسألونه عن نجيب محفوظ.
وتابع، أن نجيب محفوظ لم يكن كاتبًا فقط ولكنه كان رمزًا لوجدان مصر، وكان رمزًا للإنسان المحب للبلد والحارات والأزقة وتجسيد للمصريين، مشيرًا إلى أنه كان يجسد كل الصفات الحميدة للمصريين في الاعتزاز بالنفس والأدب وروح الدعابة.
وأكد أن نجيب محفوظ علق على الحوار الذي دار بينه وبين الشاب الذي حاول اغتيال"محفوظ"، مؤكدًا أنه كان متوقعًا لأنه قال له خلال تواجده بالمستشفى "عملوا لهم غسيل عقول وكان هذا الشاب من الممكن أن يكون بطلًا رياضيًا".
ويُذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد محمد سلماوى نجيب محفوظ محمد سلماوی نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
بورسعيد حزينة.. أول صورة للطفل زياد الذي توفي بعد اصطدام باب المعدية بالرصيف
شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء اليوم، أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرجت إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند رؤيته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.
وقد تُوفي الطفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها نتيجة اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى في بورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتبيّن أن المتوفى هو الطفل زياد محمد محمد حامد (11 سنة)، وهو المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد، وقد فارق الحياة متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي وتهتك في عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، فيما وصلت أسرته إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.
وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، ليتعرض لإصابات خطيرة تفاقمت لاحقًا.
وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وتم إصلاح العطل، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن بين أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن عميق حزنهم لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة أخرى، فيما يجري استكمال الإجراءات القانونية.