كشف مصدران مطلعان في صنعاء، عن التوصل إلى اتفاق نهائي حول ثلاثة ملفات رئيسية، بينها مرتبات الموظفين، تم التفاهم حولها، بعد مشاورات مع الشرعية والوساطة الإقليمية والأممية.

ونقل "يمن مونيتور" عن المصدران قولهما "إن وسطاء عمانيين والأمم المتحدة، أبلغوا جماعة الحوثي المسلحة أن اتفاقاً شاملاً في اليمن يجري التحضير له وسيتضمن ملاحظات الجماعة".

وأشار المصدران إلى أن: ملف المرتبات ومطار صنعاء الدولي، وبقية الموانئ جرى التفاهم فيها.

وتوقع المصدران، زيارة جديدة إما من الأمم المتحدة أو الوساطة العُمانية إلى صنعاء الأسبوع القادم لمناقشة التفاصيل.

اقرأ أيضاً جريمة تهز اليمن .. تناوب على اغتصاب طفلة يتيمة من قبل ”أعمامها” وتعذيب إخوتها القاصرين بالنار في صنعاء ”فيديو” الحوثيون يقتحمون مركز نسائي لتحفيظ القرآن الكريم جنوب صنعاء ويعتقلون النساء ”فيديو” الاتحاد الدولي للصحفيين يدين اعتداء مليشيات الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي بصنعاء صحفي وكاتب سياسي: أخشى من تسليم البلاد بأجمعها للحوثيين في ”صفقة سلام غير متكافئة”! يضم عسكريين.. وفد سعودي كبير في عدن لدعم مجلس القيادة الرئاسي والكشف عن أهم أهدافه أول برلماني بصنعاء يعلن رسميا البحث عن عمل وترك ”المجلس” عقب مضايقته من المليشيا رئيس المكتب السياسي السابق للحوثي يعترف بصراحة: تجويع الشعب يضمن تركيعه ولا يمكن القبول بصرف مرتبات الموظفين فضيحة.. سقوط علني جديد لرئيس حكومة المليشيا في صنعاء أبو رأس يتساءل: ماذا لو أطل النبي وشاهد صنعاء والمدن تحتفل بإمكانيات مهولة؟ بعد الرواتب..الحكومة اليمنية تصدر تعميما جديدا بشأن الحسابات الحكومية في البنوك وشركات الصرافة (وثيقة) قصة مدير عام! حريق غامض في منزل مواطن بصنعاء

وكان المبعوث الاممي الى اليمن، وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن، أمس الثلاثاء، قادما من العاصمة المصرية القاهرة، في إطار تحركاته الدبلوماسية المتواصلة لإحلال السلام وحشد الدعم لجهود الوساطة التي يقودها في اليمن.

ومن المتوقع أن يزور المبعوث، بحسب مصادر المشهد اليمني ، العاصمة صنعاء للقاء قيادات مليشيات الحوثي، إضافة إلى محافظة مأرب، لعقد لقاءات مع قيادة السلطة المحلية، في إطار بحث حلول للسلام.

وكان المبعوث الأممي نفسه، حذر أمس الأول من أن اليمن ستظل برميل بارود لتجدد الحرب ما لم تتوصل الفصائل المتنافسة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

وقال هانس غروندبرغ، لوكالة أسوشيتد برس، إن الوضع في الدولة المنكوبة بالصراع هش بعد ما يقرب من عام من فشل الحكومة المعترف بها دوليًا والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في تجديد وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة.

ومنتصف الشهر الجاري، غادر الوفد العماني، العاصمة صنعاء، بعد أيام من نقاشات أجراها مع قيادات حوثية، دون الإعلان عن نتائج رسمية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي: إيران مستعدة لاتفاق شامل وبرنامجها النووي لم يعد قابلاً للإحياء

أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى مؤشرات إيجابية على استعداد طهران للدخول في تسوية.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال ويتكوف: "أشعر بقوة أن إيران أصبحت مستعدة لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عودة إيران إلى تفعيل برنامجها النووي أمر "شبه مستحيل في الظروف الراهنة".

وأوضح ويتكوف أن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني ستستغرق سنوات، مضيفاً أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني وإنهاء تهديده".

يادلين: إسرائيل تسعى لتدمير قدرات إيران النووية والصاروخيةبتهمة التجسس .. إيران تعتقل 26 شخصا في الأهواز

وكان الرئيس ترامب قد أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، وذلك بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين الجانبين، أسفر عن خسائر متبادلة وضغوط أمريكية مكثفة لاحتواء الأزمة.

يعكس تصريح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تحوّلاً ملحوظاً في المزاج الدبلوماسي بين واشنطن وطهران، بعد سنوات من التوتر والتصعيد العسكري والسياسي، فحديثه عن استعداد إيران لإبرام اتفاق شامل يعكس تقديرات أمريكية بأن القيادة الإيرانية باتت أكثر انفتاحاً على التسوية، ربما نتيجة للضغوط الاقتصادية المتزايدة، والخسائر الاستراتيجية التي تكبدتها في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، إلى جانب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت حيوية في الداخل الإيراني.

في هذا السياق، تبدو تصريحات ويتكوف منسجمة مع الخط العام للإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، التي تسعى إلى حصد مكاسب سياسية سريعة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد نجاحها في فرض وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

ويأتي التأكيد على "استحالة" إحياء البرنامج النووي الإيراني في المدى القريب بمثابة تطمين لحلفاء واشنطن في المنطقة، بأن التهديد النووي لم يعد قائماً، وأن أي محاولة إيرانية لإعادة تشغيله ستواجه بتكلفة زمنية واستراتيجية باهظة.

أما على المستوى الإيراني، فإن القبول الضمني بوقف النار، والتراجع عن التصعيد، يعكس واقعاً جديداً فرضته المعادلة العسكرية والسياسية، وربما يعكس استعداداً لمرحلة جديدة من التفاوض المشروط. وبذلك، فإن الباب يبدو مفتوحاً أمام مسار تفاوضي مختلف، قد لا يركز فقط على الملف النووي، بل يتوسع ليشمل النفوذ الإقليمي الإيراني، ودور طهران في الساحات المشتعلة من اليمن إلى لبنان، وهو ما قد يمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة توازنات الشرق الأوسط.

طباعة شارك دونالد ترامب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اتفاق سلام شامل الولايات المتحدة إيران البرنامج النووي الإيراني طهران

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
  • 60 ألف متطوع خارج الخدمة.. المسندون طائفياً يتولون مهمة التدريس في مناطق الحوثي
  • المبعوث الأمريكي: إيران مستعدة لاتفاق شامل وبرنامجها النووي لم يعد قابلاً للإحياء
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • بينها فرق عربية.. الأندية المغادرة والمتأهلة لثمن نهائي كأس العالم للأندية
  • الحوثي: الدبلوماسية فشلت في إيقاف إبادة غزة… ومسار الانتصار هو الإعداد للقوة
  • توكل كرمان: إيران خرجت منتصرة في الحرب مع إسرائيل كما خرج الحوثي منتصراً في الحرب مع أمريكا
  • قصف غير مسبوق على عدة مدن إيرانية بينها العاصمة طهران.. واغتيال عالم نووي
  • كيف تعاملت جماعة الحوثي في اليمن مع قصف إسرائيل وأمريكا لإيران؟ وما الدلالات؟ (تحليل)
  • أوامر إخلاء وقصف غير مسبوق على عدة مدن إيرانية بينها العاصمة طهران