عمرو صالح يس: القحاتة ليسوا سواء!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الزول عندو شبه يقين إنو في شخصيات داخل المجلس المركزي ما جزو من حلقات التآمر القاد لانقلاب ١٥ إبريل بل إنها اتقادت جبرا للموقف الحالي للتحالف دا وطبعا معاهم جيوش جرارة من أصحاب العقول القبائلية الشغالين بي فهم ما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد ومسيوقين بالخطاب الكذوب الأنتجتو شلة عنتبي.
في تحليلي الممكن يكون غلط طبعا، نحن ما بعيدين شديد من النقطة الفاصلة في الحرب دي زي لحظة ١١ إبريل في الثورة، وفي الحقيقة بعد معركة المدرعات الكبرى وعملية صباح الجمعة #٢٥_أغسطس في الفصل الإحرائي بين قيادة الجيش ورئاسة مجلس السيادة نحن وصلنا مرحلة ٦ إبريل وبدايات الخروج من مرحلة الاستنزاف نحو التصعيد الهجومي للجيش.
ماف أي مصلحة لا للبلد لا لي أحزاب الحرية والتغيير كمؤسسات تبقى مهما تغير أفرادها لا للانتقال المدني الديمقراطي ولا لضرورة اجتراح انتقال توافقي تأسيسي حقيقي يأسس الدولة دي بعد الحرب،
إنو نصل النقطة الفاصلة دي وقحت مصطفة كليا مع المليشيا. دا حيجيب تعنيف سياسي مضر جدا لأنو التكلفة الساسية للحرب دي حيتحملها البرهان والحرية والتغيير حصرا حتى لو بدوها الكيزان وعملوها الكيزان.
التاريخ يكتبه المنتصر وأنت أصلا ما حتكون عندك لحظتها منابر تعيد بيها قراءة التاريخ ولا تنتج بيها خطاب بديل. الناس الدخلوا بيوت الكيزان يوم ١١ إبريل ديل ماف زول قاليهم خشوها. دا كان تعنيف جماهيري تلقائي. ولا حظ إنو الناس لمن ترجع الخرطوم وتشوف حجم الخسائر وتظهر حجم الانتهاكات العملتها المليشيا دي أنت حتكون في مكان سيئ جدا جدا أمام الشعب دا.
المليشيا لحظتها حتكون انتهت وأنت الحتشيل الشيلة دي لأنو حتى البرهان نفسه فرقوا منكم حيكون إنو على الأقل صلح غلطه وهو زاتو وقتها بيكون اتنحى. إذا كانت ثورة ديسمبر فاعلة في تخطيط الملعب السياسي حاليا لـ ٥ سنين فحرب إبريل ستكون أمضى لفعل ذلك ربما لـ ١٠ سنين لأنها أعظم حدث سياسي في تاريخ السودان الحديث.
الناس الما مقبوض عليهم شي ما عندهم سبب يتكشوا مع المليشيا دي لمزبلة التاريخ ولا من العدالة والإنصاف زاتو إنهم يؤخذوا بجريرة شلة عنتبي. لكن الخير بيخص والشر بيعم ولا لجام للغضب الجماهيري إذا انطلق وأنتو دا شفتوهو بعيونكم واستثمرتوه بيدكم ضد الكيزان في ثورة فما بالك بجرائم حرب المليشيا دي.
السياسة هي بمعنى من المعاني فن إعادة التموضع. حقو لمصلحة أحزاب الحرية والتغيير كمؤسسات إنو الناس الما متورطين في ورطة الانقلاب دي يعيدوا موضعة نفسهم والأحزاب دي كمؤسسات قبل الوصول للنقطة الفاصلة. لو في احتمال واحد في المية القراية دي تكون صح أبني عليها لأنو من الغباء إنك ما تتحسب للأسوأ وبالذات لو البجي معاو خسارة قصوى أو كلية total loss.
المؤسسة أبقى من الأفراد والشلل، وحقو تختاروا المؤسسة. شلة عنتبي أخدت فرصتها وحتوديكم التوج: هم مورطين وما بيقدروا ينطوا أنتوا مالكم؟! موقف أحزاب الحرية والتغيير الحالي دا لا وطني لا أخلاقي ولا لو انتهازي ذكي. موقف غبي بكل المقاييس. أنت قد ما تكون شايف الواقع زي ما أنا شايفو لكن أبني على الأسوأ.
عمرو صالح يس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيشنا المنقذ
مفتي الدعم السريع صاحب الفتاوي المخبولة (بدران) كان قبل يومين علي رأس مستقبلي فوج من الدعم البشري لقواتهم من عرب الشتات، وفِدوا من الكاميرون و أفريقيا الوسطى و النيجر و مالي، و سبقتهم وفود مرتزقة من دول عدة شحنها بدران بفتاوي تبرر قتالهم خارج بلادهم.
هذا الحشد يضعف (سردية الدعم السريع) بأن لهم قضية سودانية خالصة و هم مدينون لمن ناصروهم من الأجانب في الحرب بما حققوه فيها .
التمرد أيضا مدين للإسلاميين و الفلول بأنه إعتمد في (سرديته) للحرب عليهم و قد اسعفته في توافقها مع دعوات دولية و من دولة كبرى هي الولايات المتحدة .
في المقابل لم يعد (الشغف) بالقتال و نصرة الجيش كما كان عليه في بداية الحرب .
ضعفت القوى الوطنية و الإسلامية بسبب التدخل الخارجي و الأمريكي الذي أثر على موقف الدولة و أثر على القوي الشعبية الإسلامية و الوطنية التي كانت شريكة في حرب الكرامة و أثر ذلك على مواقفها و خاصة أنها كانت تشكل دعماً إعلامياً قوياً مشاركاً بفعالية و ضعفت اللجان الشعبية التي كانت تدير الإستنفار والتعبئة بعد تغيير لجانها و تبعيتها للولاة.
(الشغف) ضعف في حياتنا العامة بعد هذه المواقف كما ضعف بغياب الحكومة عن الإسهام الفعال لتعزيز (سردية) القتال لتحرير ما تبقى من البلاد .
الحكومة غارقة في مناوشات داخلية و في غياب يوصل لسلطة داعمة للدولة بتسيير الأحوال لمقابلة متطلبات المعركة و تنمية الحياة العامة و العودة للخرطوم لينصلح حال البلاد .
أصبح من العسير علي رجال الخدمة المدنية مفارقة ما يصيبونه و يجنونه من البقاء في بورتسودان حيث حياة الفنادق و فواره السيارات و نثريات العمل من خارج مقر الحكومة الرسمي.
رئيس الوزراء يصدر القرارات في شأن يخص الوزراء و يصدر المهم منها، و يعلنه بالهاتف و من وسط الحشود، و ليس بما يتطلبه حسن الإدارة من تجويد إعلان القرارات و التي تتم بلا دراسة و لا مناقشة، و لم نعد نسمع بقرارات تصدرها الحكومة مجتمعة من مجلس الوزراء.
السردية و الشغف عبارات وفدت حديثا لقاموس السياسة و من معناها الواضح تقديم المبررات و توفير الحافز و التشوق لما يعلن ورغم ورودها على لسان أعلى السلطة لم تؤثر و خابت قيمة القول أن المعاني تنزلات فلم تتنزل و تغذي السرديات و الشغف وسط الشعب السوداني .
توقف الحراك في ميادين كردفان و بعد الفاشر ضاعت بابنوسة لتزيد سردية و شغف الناس ضعفاً إلى ضعف و تجمدت حياة الناس و أصبحت بلا تطلعات يسعون لها و يرجونها من الحكومة و الدولة إصلاحا للعلاقات الخارجية و تخير الحلفاء الذين يعتمد عليهم بدلاً عن انتظار ترامب الذي أعلن أنه سيتولي بنفسه الشأن السوداني ثم جمده.
هذا حالنا و التمرد يأتيه المدد الخارجي بشراً و مالاً و عتاداً
حتي القوى السياسة باتت في سبات و أصابها الوهن و تجمدت حياة الناس بين هذا و ذاك .
و أسوا ما في الحياة أن يعيش الناس بلا أمل و قد فقدوا الأمل في دولتهم و حكومتهم و لم يبق من عزاء إلا في جيشنا الذي ننتظره ليبدل هذا الحال و لا شك أنه قادم لينقذنا .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/07 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إبراهيم شقلاوي يكتب: العربية/ الحدث .. من الإيقاف إلى إعادة الثقة2025/12/07 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي)2025/12/07 أطفال كلوقي: ضمير الانسانية الغائب ودموع النشطاء الزيف2025/12/07 لماذا إهدار دم إبن عمك واخوك من أجل عيال دقلو !2025/12/07 الكوزنة والإرهاب بالتصنيف2025/12/07 رئيس الوزراء والكفاءة وضريبة الدخل2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات مزايدات كتاب الجنجويد البائسة 2025/12/07الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن