لجريدة عمان:
2025-11-21@15:35:45 GMT

التخطيط للكتابة.. بين الهندسة والفوضى!

تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT

علاقة المبدع بعمله تحكمها نظرته للكتابة وقناعته بما يتعلق بها، ثمة كاتب يضع مخططاً للرواية ويلتزم به كأنه مهندس معماري يرسم باتروناً لعمارة أو لمدينة، وثمة كاتب آخر لا يلتزم بالمخطط ويترك الخيال يحمله على أجنحته، ويطوف به في عالمٍ جميل لم يخطر له على بال. بين التخطيط الصارم والفوضى الكاملة، والفارق بين التحضير للرواية والشعر تدور أسئلتنا، ومن خلال الإجابات نستطيع أن نبلور فكرة واضحة للطريقة التي يتعامل بها الأدباء مع الإلهام!

أسأل في البداية.

. هل الالتزام الصارم بمخطط الرواية يفقدها روح البراءة؟ وماذا يضيف التخطيط للعمل وماذا يأخذ منه؟

يجيب الكاتب الجزائري سعيد خطيبي: "نعرف الرواية ونطالعها، لكن من العسير أن نعرف ظروف كتابتها، لذلك فنحن نصدق كلام صاحبها. نصدق ألبير كامو عندما قال إن رواية "الغريب" قد كتبها في ثلاثة أشهر، مثلما نصدق جاك كرواك عندما يقرُّ أن روايته "على الطريق" قد كتبها في ثلاثة أسابيع، بينما فيكتور هوغو يقول إن رواية "البؤساء" قد استنفدت منه جهد سبع عشرة سنة. ومن جهته، قضى تولستوي ست سنوات في كتابة "الحرب والسلم". ولكل واحد منهم خطة عمل، في تدوين ملاحظات، أو في جمع مادة من الأرشيف، أو في إجراء حوارات مع الآخرين قبل الشروع في الكتابة".

ويستدرك: "مع ذلك لا نظن بوجود طريقة مثالية من أجل كتابة رواية، لأن الأمر يختلف من كاتب إلى آخر. وقد سادت في المخيلة العربية، في السنين الأخيرة، فكرة مفادها أن الرواية الأفضل إنما هي الرواية التي تتطلب عملاً يدوم سنوات. لذلك نلاحظ تنافساً بين بعض الكتَّاب، كل واحد منهم يقول إن عمله قد استغرق منه سنوات، كما لو أن مَن يكتب رواية في بضعة أشهر، فذلك يمس جودتها"!

يظن سعيد خطيبي أن تسويد المسودة الأولى من العمل يستنزف وقتاً أقل، قبل أن يشرع الكاتب في الخطوة الأخرى الأكثر مشقة، وهي التحرير. قد يدوِّن العمل في بضعة أسابيع، بينما التحرير وإعادة الكتابة أو إعادة القراءة جهد يتطلب شهوراً أو سنوات. والفاصل الزمني بين الشروع في الكتابة وصدور العمل من المطبعة تتحكم فيه ذائقة الكاتب كذلك، ويتعلق الأمر بمدى رضاه عما يكتب، وهل النتيجة التي وصل إليها في المخطوطة تطابق رغبته كما كانت في البداية أم لا!

بحسب سعيد يشرع كاتبٌ في عمل أحياناً، وفي الطريق قد تتغير رؤيته للحدث أو للشخصيات أو للعلاقات فيما بينها، ولا تكون النتيجة مثلما خطط لها في البداية. ويعلق: "نظن أن للكاتب حرية أن يختار المسافة الزمنية التي تفصله بين الشروع في الكتابة والانتهاء منها، له الحرية في الكتابة وفق مخطط أو كتابة لا مخطط لها، لأن القارئ في النهاية سوف يحاسبه على النتيجة النهائية وليس على ظروف كتابتها".

كسر الخطة!

أما الكاتب العماني محمد العجمي فيجيب عن أسئلة شخصية بعض الشيء: كيف تخطط لروايتك؟ هل تكتفي باختمار الفكرة في رأسك وتترك الأحداث تقودك؟ أم تعد ورقة بالفكرة والشخصيات وتطور الوقائع؟ وهل تلتزم بالخطة أم تكسرها؟

يقول إنه يبدأ دوماً من الفكرة. ليست الفكرة الجامدة أو المختصرة في جملة، بل الشرارة التي تفتح أمامه أسئلة جديدة، وتدفعه إلى القراءة والبحث والتأمل في احتمالاتها الإنسانية والفكرية. أحياناً تولد الفكرة من مشهد عابر أو حوار في الذاكرة أو خبر صغير، لكنها ما تلبث أن تتحول إلى عالم كامل يطالب بالتنظيم والاتساق. ومع تقدم السرد، تتبدل هذه الفكرة كما تتبدل ملامح الكائن الحي، وتعيد المشاهد والشخصيات تشكيل نفسها في اتجاهات لم يكن يتوقعها.

ويضيف: "لا أستطيع الدخول إلى رواية دون أن تكون هناك خطة أولى وتصور نهائي محتمل للخاتمة، لكن ما إن تبدأ الكتابة حتى تصبح الخطة كائناً حياً يتنفس ويتغير، وقد ينقلب مسارها 180 درجة دون أن أشعر بالخذلان، لأن ذلك التحول جزء من مغامرة النص نفسه".

التخطيط عند العجمي ليس عملاً عقلياً بارداً، بل تجربة وجودية حارة تُختَبر فيها حدود الصبر والدهشة. يستمتع بقدرٍ متساوٍ برسم الخطة وبكسرها، كما لو كان يراقب معملاً فكرياً تتفاعل فيه العناصر غير المتوقعة. يتعامل مع الرواية كما يتعامل عالم الفيزياء مع مختبره؛ يضع الفرضية ليختبرها، لا ليؤمن بها. ما يوجهه في النهاية هو الخيال، لا الخرائط أو الجداول. الخيال عنده البوصلة الوحيدة التي تظل صادقة في فوضى الاحتمالات، وهو ما يمنح الخطة روحها ويعيدها إلى الحياة كلما بدت كأنها على وشك الجفاف.

وينهي حديثه قائلاً: "في رأيي، بين المعرفة والفن علاقة جدلية نقدية متوترة ومثمرة في آنٍ واحد: فالفن يفتح أبواباً للمعرفة لا تفتحها المناهج، والمعرفة تصقل الفن لتخرجه من الغريزة إلى الوعي. أرى الفن كعصارة بعد مخاضٍ صعب، والمعرفة كبحثٍ مضنٍ عن شكل هذه العصارة ولونها وطعمها. هكذا أكتب روايتي: بخطةٍ قابلة للاحتراق، وبخيالٍ لا يقبل الترويض، وفي كل مرة أكتشف أن التخطيط للرواية لا يقل أهمية عن الرواية نفسها، لأنه في النهاية تجربة لاختبار الحياة عبر الكتابة، والكتابة عبر الحياة".

الجزء الصعب!

كم يحتاج الكاتب إذن للتخطيط أو إعادة الكتابة والمراجعة؟ وهل التخطيط هو الجزء الأصعب أم المراجعة؟

يجيب الكاتب العماني محمد الشحري: "التخطيط للرواية يتشكل ذهنياً وحين تكتمل أحداث الحبكة وصيرورة الأحداث تبدأ مرحلة التدوين التي تأخذ وقتها وفق نسق معين وباستمرار بغية الحفاظ على أجواء الرواية، لأنه في حالة تُركَت الكتابة يتم تغيير الأحداث وتنفلت من يد الكاتب. والتخطيط في العادة يأخذ وقتاً أطول ريثما تنضج الأفكار وتصبح مقنعة للقارئ".

يرى الشحري أن إعادة الكتابة المرحلة الأسهل، لأن معالم الرواية تكون قد بدأت بالوضوح، ولا تتطلب من الكاتب إلا سد الثغرات في البناء الحكائي، ويكون الكاتب حينها في تدفق وعطاء لامحدود للنص، فيواصل السرد طامعاً في إنهاء ما لديه وانتظار النتيجة مع الانتهاء من العدو على السطور وتشذيب الكلمات وصياغة العبارات الدالة، وحذف الجمل غير المفيدة.

أما المرحلة الأصعب - بالنسبة له - فهي المراجعة، فحين يصبح النص ناطقاً بما فيه ضاجاً بعوالمه، فإن التعامل معه يحتاج إلى صبر وجهد، وعادة يكون الكاتب في هذه المرحلة قد استُنزف ذهنياً وفكرياً، ويصبح رهينة لدى أبطاله، وأحياناً قد يتخذ قراراً بدفع العمل إلى المطبعة ليتخلص من سطوة النص وسيطرته على الكاتب. هذا بالنسبة لبنية وتكوين الرواية، أما المراجعة الأهم فتبدأ من التدقيق اللغوي وضبط الإيقاع السردي إلى الشكل الفني الذي يرضي الكاتب قبل القارئ. في هذه المرحلة يحتاج الكاتب إلى الابتعاد عن نصه، لعدة أشهر أو حتى سنة، فهذا البُعد يلزمه إذا أراد أن يعود إليه وقد تخلَّص من وطأته الشديدة.

نبع واحد!

أسأل الكاتب المصري علي عطا: أنت روائي وشاعر فما الفارق بالنسبة لك بين التخطيط لرواية أو ديوان؟

فيجيب: "أعتقد أن نبع الشعر والرواية واحد، لكن يظل الشعر أبعد منالاً، وأكثر مدعاة للفرح والتحقق حين يأتي. الصنعة في الحالتين تحضر بلا شك. لكن في الشعر بنسبة أقل".

أسأله مرة أخرى: هل هناك نسبة تخطيط لكتابة قصيدة؟ أم أن الشعر يعتمد على الإلهام بشكل كامل؟ ويرد: "بالنسبة لي، لا تخطيط في الشعر، ولكنه أمر محمود في الرواية، بما أنها بناء يتطلب قدراً من الوعي والقصدية لإنشاء فضاء معرفي يحيل إلى واقع معاش بتفاصيله السياسية والثقافية والاجتماعية".

ويضيف: “بدأت مثلاً - قبل نحو عشر سنوات - كتابة ديواني الرابع، ولم أتمكن بعدُ من إتمامه لانشغالي بالكتابة الروائية التي جاءت لاحقة لتجربة مع الشعر أثمرت ثلاثة دواوين في الفترة من 2001 إلى 2007، لكن عندي ما يشبه اليقين بأنني سأكمله يوماً ما، ما دام في العمر بقية. في القصيدة، قد تدفع المراجعة إلى إعادة كتابتها أكثر من مرة، وهذا حدث معي كثيراً. ويحدث ذلك عادة بعد اكتمال كتابة الديوان في مرحلة ما قبل الدفع به إلى النشر. والمراجعة في الرواية أكثر تعقيداً منها في الشعر، وغرضها الأساسي التأكد من دقة السرد وتماسكه".

تمرد الشخصيات!

أما الكاتب المصري محمد أبوزيد فيجيب عن سؤال آخر: ما أصعب العقبات التي يمكن أن تواجه الكاتب رغم تخطيطه لها؟

يرى أبوزيد أن المفاجآت أجمل ما في الكتابة، حتى وهي تهدم كل تخطيط مسبق، حين تتمرد الشخصيات على كاتبها، وتقرر أن تصنع مصائرها، وأن تهرب من فخ الموت، وأن تغيِّر صفاتها وتختار مساراتها، ويعلق: "عندها يتحول الكاتب من شخص يمسك بذراع تحكم البلايستيشن في لعبة "فيفا"، إلى لاعب حقيقي يركض في ملعب من العشب الأخضر، لاهثاً خلف النتيجة التي يحلم بها".

يستغرق أبوزيد في كتابة رواياته أوقاتاً طويلة. روايته "أثر النبي" احتاجت سبع سنوات، وكذلك روايته "عنكبوت في القلب"، وهو يعمل منذ ثماني سنوات على روايته الثالثة وما زال يكتشفها. يعلق: "أظن أن جزءاً من هذا البطء يعود إلى رغبتي في كسر التخطيط المسبق، وفي أنني أنتظر تلك المفاجآت الجميلة".

يكتب أبوزيد عادة بلا ترتيب زمني، فقد يبدأ من الفصل الأخير، وقد يكتب الفصل الرابع قبل الثاني. هذا لا يعني أنه بلا خطة، حيث يكون في ذهنه تصورٌ عام لشكل الرواية ونهايتها، ومع ذلك تبقى التفاصيل بالنسبة له أشبه بلغز يحاول حله، أو لوحة بازل ضخمة يسعى لإكمالها قطعة بعد قطعة. وغالباً ما تأتي النتيجة مختلفة عما تصوَّره في البداية.

نصائح إلى كاتب شاب

أسأل الروائي السوري سومر شحادة: كيف يمكن أن يكتسب الروائي الشاب القدرة على التخطيط لرواية؟ بماذا تنصحه؟ وهل يمكن أن تقدِّم له الورش الأدبية تلك الخدمة أم أنك ضدها؟ يبدأ الإجابة من الجزئية الأخيرة. يقول: "أنا مع فكرة التواضع في توقع ما يخرج من الورش الأدبية. أقصد، يمكن أن توفر الورش الأدبية نوعاً من الاحتكاك مع أساليب كتابة الرواية، لكنه احتكاك، لا أكثر، يشبه العبور إلى جوار جسر تاريخي برفقة دليل سياحي. يعني ممكن أن تكون ورشة الكتابة، بذاتها، ورشة للقراءة، برفقة أحدٍ على اطلاعٍ ما".

ويضيف: "في فن الرواية. الورشة الأدبية تساعد السائح، على اكتشاف مدينة قد يفكر بالإقامة فيها. لكن الاختيار، والإقامة، بطبيعتها ونوعيتها ومداها الزمني، كلها تفاصيل يمتلكها السائح نفسه، لا الدليل. إذن، لست ضد الورش الأدبية، بالطريقة ذاتها التي لست فيها ضد تعلم اختصاص السياحة في الجامعات، لأن اكتشاف الأمكنة، يبقى تجربة شخصية في النهاية. والدليل السياحي ليس سوى دليل عناوين، قد يُرشِد من جهة، وقد يُضِيع من جهة أخرى. الأهم، هو التقاط البُعد الشخصي في هذه المسألة، والاحتكام لحدس السائح في اللحظات الحاسمة".

ويضيف: "أيضاً لا أعرف إن كنتُ في مكان يسمح لي بأن أنصح، لكن لأتحدث عن تجربتي في الروايات التي كتبتها: كل رواية كان لها قصتها، من الفكرة إلى التخطيط إلى مراحل التحرير المختلفة، وصولاً إلى النشر، والتعامل مع محرري دور النشر أيضاً. إنها عملية طويلة. لكن الخلاصة التي بوسعي مشاركتها، أن كل رواية، كانت تأتي بشكلها معها. لا يوجد نص يشبه آخر شبهاً تاماً، حتى في مشروع الكاتب نفسه. ما تعلمته، أو ما بنيته بالتجربة، أن الأهم، هو الإنصات للنص نفسه، بخاصة موضوعه، لأن الأسلوب ينبتُ من ذلك الموضوع في البدء، وينمو نمواً حراً، وما الكتابة إلا هذا النمو الحر، وما التحرير إلا تقليم أطراف هذا النبات، كي تصل الشمس كل زواياها. قد تعلِّم الورش هذا، يمكن، لكن يبقى أيضاً على المؤلف أن يختار؛ أي الأشجار يزرع؟ وفي أي أرض؟".

***

اتفق المشاركون في التحقيق على فكرة واحدة، وهي أن الكتابة فعل فردي، لكن لا يمكن أن يتشابه كاتبان في طريقة التفكير والتعامل مع النص، سواء في مرحلة التخطيط أو التشذيب. المؤكد أن إعادة الكتابة هي المرحلة الأكثر صعوبة، لكن حتى في هذه الجزئية لن تجد اتفاقاً بين كل الكتَّاب فبعضهم يتلذذ بها وبعضهم الآخر يراها عملية تعذيب مكتملة الأركان!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إعادة الکتابة فی النهایة فی البدایة فی الکتابة یمکن أن فی هذه

إقرأ أيضاً:

جامعة المنيا الأولى في الهندسة والطاقة والثانية بالذكاء الاصطناعي

أعلن الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، تحقيق الجامعة لمراكز متقدمة على المستويين المحلي والعالمي في عدد من التخصصات الاستراتيجية، وذلك ضمن نتائج التصنيف العالمي للموضوعات الأكاديمية (Global Ranking of Academic Subjects) لعام 2025، الصادر عن تصنيف شنغهاي الأكاديمي (ARWU)، أحد أبرز المؤشرات الدولية التي تُقيِّم جودة البحث العلمي ومستوى الأداء الأكاديمي على مستوى جامعات العالم.

ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك وتحرير 21 محضرًا خلال حملات رقابية بالمنياتطوير 16 قاعة دراسية لمستوى الفصول الذكية بـ 4 كليات بجامعة المنياخلافات سابقة.. تفاصيل جديدة في واقعة مشاجرة المنيا

وحققت الجامعة 3 إنجازات رئيسية في تخصصات بارزة وحيوية حيث تصدّرت جامعة المنيا الجامعات المصرية محليًا في تخصص علوم وهندسة الطاقة (Energy Science & Engineering) واحتلت موقعًا متقدمًا ضمن الفئة العالمية (201–300)، إلى جانب تقدمها في تخصص الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) الذي جاءت فيه ثانيًا محليًا وضمن الفئة العالمية (301–400)، كما واصلت تميزها في تخصص الصيدلة والعلوم الصيدلانية (Pharmacy & Pharmaceutical Sciences) محققة المركز الثالث محليًا ووجودها ضمن الفئة العالمية (301–400)، وذلك وفق نتائج تصنيف شنغهاي (GRAS 2025)، أحد أدق التصنيفات الدولية وأكثرها اعتمادًا في قياس جودة البحث العلمي ومخرجاته.

وأكد الدكتور عصام فرحات أن تصدّر جامعة المنيا لتخصص علوم وهندسة الطاقة، وتقدمها في مجالي الذكاء الاصطناعي والصيدلة، يُعد إنجازًا استراتيجيًا يعكس قوة منظومتها البحثية وقدرتها على المنافسة في أكثر التخصصات العلمية تأثيرًا على الساحة العالمية، موضحًا أن هذه المجالات تمثل المحرك الرئيسي للابتكار والتنمية المستدامة، وأن تميز الجامعة فيها يُعد شهادة دولية على جودة أبحاثها وريادتها الأكاديمية.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التقدم يُجسّد ثمرة جهود الباحثين وتميزهم، وأن الجامعة تواصل العمل وفق رؤية واضحة لترسيخ موقعها محليًا ودوليًا، وتعزيز دورها في إنتاج المعرفة الداعمة للاقتصاد الوطني، وتلبية احتياجات المجتمع، ودعم مكانة مصر على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي.

ويُعد تصنيف شنغهاي (ARWU) واحدًا من أدق التصنيفات العالمية، لاعتماده على معايير موضوعية صارمة تُركز على جودة النشر العلمي، ومعدلات الاستشهاد، والتأثير البحثي

طباعة شارك المنيا جامعة المنيا تصنيف الطاقة

مقالات مشابهة

  • وفد نقابة المهندسين زار مصلحة الهندسة في بلدية بيروت
  • دوة «الرواية والأدب.. سرديات الهوية والذاكرة» في معرض الكويت الدولي للكتاب
  • اليازية بنت نهيان: الرواية العربية فضاء للفلسفة وتشكيل الوعي
  • حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى العلمي ثم نسبته إلى النفس
  • كليتا الطب والتجارة تتصدران نتائج 100 يوم رياضة في كرة السلة بجامعة عين شمس
  • شاهد / حلقة بودكاست ثقة مع الكاتب والشاعر اليمني علي جاحز
  • جامعة المنيا الأولى في الهندسة والطاقة والثانية بالذكاء الاصطناعي
  • تفاصيل ضربة عين الحلوة.. هذه الرواية الفلسطينية الأولى
  • الكاتب بوعلام صنصال يعود إلى فرنسا بعد العفو الجزائري