استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة في الاتحاد الأوروبي انخفض في 2023
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت دراسة نشرت اليوم أن استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة في الاتحاد الأوروبي انخفض بنسبة 17% في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت خمس من أصل 27 دولة عضو في التكتل (البرتغال والنمسا وبلغاريا وإستونيا وفنلندا)، انخفاضا بأكثر من 30%، وفقا للدراسة التي أجراها مركز أبحاث الطاقة "إمبر".
وفي 11 بلدا آخر، انخفض توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري بأكثر من 20%.
وقال مات إيوين، المحلل في مركز إمبر: "الانخفاض في الوقود الأحفوري هو مظهر من مظاهر عصرنا".
ويرجع التغيير إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الفحم والغاز ، وانخفاض الطلب والتوسع في توليد الطاقة المتجددة ، وفقا للدراسة.
ونمت الطاقة الشمسية بنسبة 13% في الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، بينما ارتفع توليد الرياح بنسبة 8ر4%.
ومع ذلك، فإن الزيادة في الطاقة المتجددة لم تكن كافية، حسبما قال إيوين.
وقال: "نحن بحاجة إلى رؤية الطاقة النظيفة تحل محل الوقود الأحفوري بشكل أسرع. هناك حاجة ماسة إلى دفعة هائلة، خاصة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لدعم اقتصاد مرن في جميع أنحاء أوروبا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الأحد، بمقر الوزارة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس.
وجرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، إلى جانب سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، وسعادة سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وإطارات من الجانبين.
وقد تناولت المحادثات واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، التي تشهد ديناميكية متجددة في ضوء التزام الطرفين بتعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون متعدد الأبعاد، لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة، أبرز وزير الدولة أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال المحروقات، مشيدا بالتعاون القائم بين مجمع سوناطراك وكل من “شيفرون” و”إكسون موبيل” وغيرها، وكذا الشراكة النموذجية التي تجمع مجمع سونلغاز بـ “جنرال إلكتريك” ، في إطار التصنيع المحلي للتجهيزات الطاقوية، من خلال مصنع “جيـات” بباتنة، الأول من نوعه على مستوى القارة.
كما استعرض السيد الوزير استراتيجية تطوير القطاع، الرامية إلى تشجيع الاستثمارات ورفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي، مع التركيز على مجالات البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، والحد من الانبعاثات.
كما أبرز المزايا التنافسية التي تمنحها الأطر القانونية الجديد للاستثمار والمحروقات والمناجم بالجزائر.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والطاقة الريحية وتخزين الطاقة، إلى جانب توطين صناعة المعدات المرتبطة بها.
كما أكد الوزير على إرادة الجزائر في تطوير مواردها المنجمية، داعيا الشركات الأمريكية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، خاصة ما يتعلق باستغلال وتحويل الموارد المنجمية والمعادن النادرة والاستراتيجية، وذلك عبر شراكات قائمة على نقل المعرفة والتكوين والتثمين المحلي للموارد.
ومن جهته، أعرب مسعد بولس عن اهتمامه الكبير بتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مؤكدا اهتمام الشركات الأمريكية، لاسيما في مجالات المحروقات، والطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية، سواء على المستوى الوطني أو القاري.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد عمق ومتانة العلاقات الجزائرية–الأمريكية، ويترجم الإرادة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية شاملة ومبنية على الثقة والمصالح المتبادلة، لاسيما في المجالات ذات الأولوية.