اختتام مشاركة أبناء “إخاء” في التجمع الكشفي العالمي الـ16 للجوالة في البرتغال
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
جواهر الدهيم – الرياض
اختتمت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” مشاركة أبنائها في التجمع الكشفي العالمي الـ16 للجوالة في البرتغال ضمن الوفد السعودي المشارك في ” Moot 2025 ” وذلك إثر ترشيحهم من قبل جمعية الكشافة العربية السعودية واستضافته جمهورية البرتغال بمشاركة أكثر من 40 ألف جوال من مختلف دول العالم.
حيث أسهمت مشاركة مستفيدي “إخاء” في إبراز التراث السعودي الأصيل من خلال الركن السعودي ممثلين السعودية بكل فخر واعتزاز عبر عروض كشفية وثقافية،
إضافة إلى مشاركتهم وسط أجواء عالمية وحضور كشفي من مختلف دول العالم في انطلاقة اللقاء الكشفي العالمي في مدينة “بورتو “بالبرتغال، حيث لاقت المشاركة ترحيب دولي وإشادة بتميّز أبناء إخاء ودور المؤسسة في صناعة الأثر وتمكين المستفيدين .
اقرأ أيضاًالمجتمعلتفعيل الشراكة المجتمعية وتبادل الخبرات.. أمير نجران يشهد توقيع اتفاقيات بين فرع وزارة البيئة بالمنطقة وعدد من الجهات الأهلية والخاصة
وشملت المشاركة الرحلات البحرية، والأنشطة التطوعية والورش التدريبية التي تهدف إلى تعزيز قيم السلام والتعاون الدولي وتبادل الخبرات، إضافة إلى مشاركة فرق دولية لاكتشاف مناطق متنوعة من البرتغال وأنشطة بيئية ومجتمعية وثقافية مع سكان محليين. ونصب المخيمات الكشفية .
وأكد د . محمد بن عمر العيد الرئيس التنفيذي لإخاء أن مشاركة الأبناء في هذا المحفل العالمي تأتي في إطار حرص مؤسسة “إخاء” على تمكين مستفيديها، وتنمية قدراتهم القيادية، وتعزيز روح المبادرة والانتماء الوطني لديهم ، وتعكس الوجه الحضاري للكشافة السعودية، وتعزّز الدور الاجتماعي والتطوعي الذي تؤديه المؤسسة.
واشار أن المشاركين يعدون سفراء المملكة بما يعكس صورة مشرّفة عن العمل الإنساني والهوية والثقافة السعودية . وتعزيز التبادل الثقافي والخبرات وتنمية مهارات القيادة والمواطنة العالمية، وتأصيل الصداقة والتفاهم بين شعوب العالم، وتشجيع المشاركين على التفاعل مع قضايا محلية والمشاركة في مشاريع تخدم المجتمع. والتفاهم والصداقة بين الكشافة من مختلف البلدان ، وترسيخ العمل التطوعي .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“أفريكوم” تختار ليبيا لاستضافة مناورات “فلينتلوك 26” لأول مرة؛ لتعزيز توحيد المؤسسة العسكرية
أكّد نائب قائد القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، جون برينان، أن هناك جهودا لتوحيد القوات الأمنية الليبية وتعزيز وحدة الصف بين الشرق والغرب.
وأضاف برينان في مقابلة خاصة ستُبث لاحقًا على قناة ليبيا الأحرار، أن الهدف من زيارته الرابعة إلى ليبيا هو مناقشة الخيارات مع القادة الرئيسيين شرقا وغربا حول تمرين “فلينتلوك”، مشيرا إلى أن هذا التمرين يركز على مكافحة التنظيمات المتطرفة، وأن هذه المرة هي الأولى التي تعرض فيها ليبيا استضافة موقع للتدريبات.
وأشار برينان إلى أن مناورات “فلينتلوك 26″، المقررة في الربيع المقبل بالقرب من سرت، ستجمع القوات الليبية الغربية والشرقية لأول مرة، بهدف تعزيز التعاون الأمني ودعم جهود توحيد المؤسسات العسكرية الليبية.
وأوضح برينان أن هناك فرصًا اقتصادية في ليبيا وإمكانات لتطوير القطاع الأمني، لكنه شدد على أن تحقيق هذه الفرص لا يمكن أن يتحقق إلا بتوحيد القوات الأمنية.
وأضاف أن المناورات لا تقتصر على التدريب العسكري فحسب، بل تهدف أيضًا إلى بناء القدرات وتثبيت السيادة الليبية في تحديد مستقبلها، والتغلب على الانقسامات داخل الجيشين الليبيين.
ويأتي إعلان برينان بعد زيارة استمرت أسبوعًا التقى خلالها بأعضاء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة، وقادة قوات الكرامة بمن فيهم نجل صدام نجل خليفة حفتر، وكبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين في طرابلس.
وأكدت أفريكوم أن تعزيز الشراكة الأميركية الليبية وبناء القدرات في مكافحة الإرهاب سيُسهم في زيادة الاستقرار وفرص الاستثمار، في وقت يشهد فيه البلد رفع الحظر الدولي على الأسلحة لتسهيل تقديم المساعدة الفنية والتدريبية للقوات الليبية.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الوحدة والاستقرار الدائمين سيمكنان الشعب الليبي وشركاءه الدوليين من تحقيق المزيد من الرخاء، مؤكدين أن التدريبات العسكرية تمثل خطوة ملموسة نحو توحيد الجيشين وتعزيز الأمن الداخلي في البلاد.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
أفريكومرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0