تعز.. اجتماع برئاسة المحافظ يناقش المتغيرات السعرية والرقابة الميدانية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
شدد محافظ تعز نبيل شمسان، الإثنين، على ضرورة مراقبة الأسعار وتعديلها وفقا للمتغيرات الجارية في أسعار الصرف، والتعامل مع المخالفين بحزم ومسؤولية وفق الأنظمة والقوانين واللوائح، بالتزامن مع تحسن العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمحافظة تعز، برئاسة محافظ المحافظة، نبيل شمسان، وبحضور رئيس النيابة العامة القاضي محمد سلطان ومختلف قيادات القطاعات الخدمية والاقتصادية بالمحافظة.
وذكر إعلام سلطات تعز، أن الاجتماع ناقش الاجراءات المتخذة تجاه المتغيرات السعرية الناتجة عن تحسن سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية ومدى الإلتزام بها.
وأكد المحافظ شمسان، على اهمية الإرتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه المواطنين والتخفيف من معاناتهم المعيشية المستمرة جراء انهيار العملة، وتصاعد اسعار السلع والخدمات.
ولفت لضرورة التعامل مع المخالفين بحزم ومسؤولية وفق الأنظمة والقوانين واللوائح وعدم التهاون في قوت المواطن، وإحالة القضايا المضبوطة إلى القضاء وسرعة الفصل فيها.
واستعرض مدير مكتب الصناعة والتجارة عبد الرحمن القليعة، الإجراءات التي تمت من خلال تشكيل اللجان الميدانية لتعميم الأسعار، وضبط المخالفات بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأشار مدير فرع البنك المركزي بتعز، إلى الإجراءات التي تم اتخاذها، ومراقبة البنوك، ومحلات الصرافة، ومدى التزامهم بسعر الصرف وكذا المخالفات التي تم ضبطها.
وشدد الإجتماع، على بقية القطاعات وخاصة المتعلقة بالمشتقات النفطية، سرعة إنزال التسعيرة بالتنسيق مع مكتب ونيابة الصناعة والتجارة في عملية المراقبة والضبط، إضافة إلى مراقبة معايرة المحطات ومنع التلاعب أو الغش في الوحدات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز الاسعار نبيل شمسان الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
الاعيسر.. ازدواجية المعايير في المواقف تجاه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع والمرتزقة
ازدواجية المعايير في المواقف تجاه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع والمرتزقة يدفع ثمنها اليوم الأطفال والنساء وكبار السن في السودان.
ولو كانت المواقف الدولية صادقة، نابعة من مشاعر وقيم ومبادئ إنسانية راسخة، لما جاع المدنيون في الفاشر والدلنج وكادقلي وغيرها من المدن المكتظة بالأبرياء من المواطنين العزل.
على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، ويدعو إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، ويجرم القائمين بهذا الفعل اللا إنساني، ويدعم بوضوح خطة فتح الطرق المقطوعة نحو مدينتي الدلنج وكادقلي، ويرفض بحزم كل الأفعال الإجرامية المرتكبة في قرى ومدن وأرياف كردفان ودارفور، والتي يدفع ثمنها الأبرياء في ظل هذا الصمت الدولي المريب الذي يزيد معاناة المدنيين تفاقما.
خالد الإعيسر