غزة تُواجه خطرًا صحيًا جديدًا: ثلاث وفيات بمتلازمة غيلان باريه وتحذيرات من انتشار الشلل بين الأطفال.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ما هي متلازمة “غيلان باريه” ولماذا تنذر بكارثة جديدة في قطاع غزة؟ 

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، تسجيل ثلاث حالات #وفاة بمتلازمة غيلان باريه، محذرة من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة، نتيجةً لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد.

وأوضحت في بيان، اليوم الاثنين، أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار #الأمراض_المعدية بشكل خارج عن السيطرة.

وذكرت، أن حالتين من حالات الوفاة كانت لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار.

مقالات ذات صلة كارثة خانقة وتتفاقم.. 80 شاحنة فقط تدخل غزة يومياً من أصل 600  2025/08/04

وحذرت الوزارة من ان استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة تهدد بالانتشار الواسع للمرض داخل قطاع غزة. وناشدت كذلك جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المُنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فورًا لوقف التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة.

وشددت على أن “هذه ليست مجرد حالات وفاة… بل هي إنذارٌ بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة.”

ما هي ” #متلازمة_غيلان_باريه “؟

متلازمة غيلان باريه (Guillain-Barré Syndrome – GBS)؛ هي اضطراب عصبي نادر وخطير يهاجم فيه الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى ضعف عضلي حاد قد يتطور سريعًا إلى شلل مؤقت. ويُعتبر هذا المرض من أهم أسباب الشلل الحاد غير الناتج عن إصابات في العمود الفقري.

وغالبًا ما تَظهر أعراض غيلان باريه بعد 10 أيام إلى 3 أسابيع من الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، ومن بين العداوى المرتبطة به: عدوى الجهاز التنفسي العلوي، عدوى الجهاز الهضمي، خاصة ببكتيريا كامبيلوباكتر جيجوني (Campylobacter jejuni)، فيروس زيكا، الإنفلونزا الموسمية، فيروس إبشتاين-بار (EBV).

والمتلازمة ذاتها غير معدية، لكنها قد تظهر نتيجة عدوى مُعدية، كما أن الأشخاص المصابين بعدوى سابقة والذكور هم الأكثر عرضة للإصابة به، ونادرا ما يصيب الأطفال.

من أبرز الأعراض للمتلازمة؛ ضعف أو تنميل يبدأ في الساقين وقد يمتد إلى الذراعين والوجه، شلل تدريجي قد يصل إلى عضلات التنفس (ويحتاج المريض إلى التهوية الصناعية)، ألم في العضلات أو المفاصل، تغيرات في ضغط الدم أو معدل ضربات القلب، صعوبة في التحكم بالبول أو الإخراج، فقدان التوازن أو التنسيق الحركي.

وعن خطورة المرض؛ قد يؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي إذا وصلت الأعراض إلى عضلات الحجاب الحاجز، ويمكن أن يستمر التعافي من أسابيع إلى سنوات، وفي بعض الحالات، تظل مضاعفات دائمة مثل الضعف أو التنميل، ومعدل الوفيات يتراوح بين 4–7%، خاصة عند غياب الرعاية الصحية المكثفة.

ومن المرجح، أن تتفاقم حالات غيلان باريه نتيجة انعدام النظافة وانهيار البنية الصحية وسوء التغذية وعدم توفر العلاج المبكر، ما يؤدي إلى مضاعفات قاتلة.

غيلان باريه

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: علاج غيلان باريه غير متوفر ونحذر من موت بالجملة
  • ما هي متلازمة “غيلان باريه” ولماذا تنذر بكارثة جديدة في قطاع غزة؟ 
  • تسببت بوفيات في غزة... ماذا نعرف عن متلازمة "غيلان باريه"؟
  • الصحة تحذر: تسجيل ثلاث حالات وفاة بمتلازمة “غيلان باريه” في قطاع غزة
  • كارثة صحية في غزة.. ثلاث وفيات بمتلازمة «غيلان باريه» والحصار يمنع العلاج
  • وفاة 3 فلسطينيين بمتلازمة غيلان باريه.. وصحة غزة تحذر من كارثة
  • وفاة أشخاص في غزة بعد إصابتهم بمتلازمة "غيلان باريه"
  • 3 وفيات بمتلازمة غيلان باريه في غزة والصحة تحذر من تفش وبائي
  • الصحة: تسجيل 3 وفيات بمتلازمة "غيلان باريه" بغزة