السفير العضايلة: المأساة الإنسانية في غزة تتطلب موقفا دوليا حازما
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
صراحة نيوز-أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، أن المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ ما يزيد عن 20 شهرا، والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين والتي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الانتهاكات المتكررة للوضع الخاص القانوني والديني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في كل من القدس والخليل، تشكل جرحا عميقا نازفا في الضمير الإنساني وتتطلب موقفا دوليا حازما.
وخلال الجلسة التي استضافت بها جامعة الدول العربية في مقرها اليوم الاثنين، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، ألقى السفير العضايلة الكلمة الرئيسية باسم مجلس جامعة الدول العربية، كون الأردن رئيس الدورة العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، رحب فيها بالرئيس الفيتنامي، مشيرا إلى أن التجربة النضالية الفيتنامية في سبيل التحرر الوطني شكلت إحدى أبرز محطات الكفاح الإنساني وإرادة الشعوب الساعية إلى نيل حريتها واستقلالها.
وشدد على أن الموقف الدولي المطلوب في مثل هذه الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق، يجب أن يضمن وقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع المفروضة من قبل هذا الاحتلال وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والسماح للمنظمات الأممية بالعمل للقيام بواجبها الإنساني الذي وجدت من أجله، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأشار السفير العضايلة، في الجلسة التي حضرها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومندوبو الدول العربية، إلى معاناة وكفاح الشعب الفلسطيني الشقيق الممتد منذ أكثر من 8 عقود، وسعيه العادل للتحرر والاستقلال ونيل حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف في تجسيد دولته المستقلة على الأرض الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والتي كانت فيتنام في طليعة بلدان العالم التي اعترفت بهذا الحق الأصيل للشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد التعاون العربي مع فيتنام، أكد مندوب الأردن أن زيارة رئيس فيتنام لمقر جامعة الدول العربية تمثل محطة مهمة في تعزيز مسيرة التعاون العربي–الفيتنامي، وتأكيدا جديدا لعلاقات الصداقة التي تربط الجانبين، والحرص المشترك على تنميتها وتعزيز التنسيق المتبادل في المحافل الدولية، بما يسهم في ترسيخ القيم المشتركة في دعم الحق ونصرة العدالة، واحترام السيادة، ودعم تطلعات الشعوب في الحرية والكرامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن نواب واعيان اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجلسة الافتتاحية لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا
البلاد (لندن)
عُقدت أمس الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا في لندن. ورأس وفد المملكة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعضوية ممثلي وزارتي الخارجية والمالية والصندوق السعودي للتنمية، فيما رأس الجانب البريطاني معالي وزيرة الدولة للتنمية الدولية وأفريقيا في المملكة المتحدة البارونة جينيفر تشابمان. وقال في بداية كلمته: “إنه منذ اجتماعنا الأخير بالرياض في مايو 2024م، شهدنا تزايدًا ملحوظًا لدور المملكة وبريطانيا لمعالجة التحديات الإنسانية والإنمائية الملحة في العالم، ونتوقع -بمشيئة الله- المزيد من التعاون المشترك بين البلدين بهذا الشأن”, مشيرًا إلى أنه حتى الآن تعاونت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في خمسة مشاريع إنسانية مشتركة بتكلفة إجمالية تزيد عن 30 مليون دولار أمريكي، بغرض خدمة العمل الإنساني وتعزيز فرص السلام والأمن والازدهار العالمي. وأوضح أنه في يونيو 2025م عقدت ورشة عمل بلندن حول المساعدات الإنمائية الرسمية السعودية البريطانية، وشارك الجانبان في عدة اجتماعات أخرى وزيارة مشتركة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبيّن الدكتور عبدالله الربيعة أن مسؤولي البلدين يسعيان جاهدين لتحديد فرص واعدة لتعزيز التعاون بينهما، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية ترى إمكانات هائلة في الاستفادة من نقاط قوتها في مجالات عديدة مثل (توفير الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية التعليمية، وبرامج سبل العيش)، متطلعة إلى استكشاف سبل إضافية للتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية؛ لتحويل التدخلات الإنسانية بنجاح إلى مساعدات مستدامة. وفي ختام كلمة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، قدم رؤية للمستقبل، تتضمن شراكة قوية تتكامل فيها الخبرات بين البلدين.
يُذكر أن حوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا، يقام في حين تستمر الاحتياجات الإنسانية والتنموية في التزايد بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، حيث تُعد الشراكة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بصفتهما مانحين رئيسيين التي يُشرف عليه الحوار الإستراتيجي، أمرًا بالغ الأهمية لتحسين واقع العمل الإنساني، فيما تُمثل هذه الجلسة الافتتاحية فرصةً لاستعراض التقدم المُحرز منذ آخر حوار للمساعدات بين البلدين، وإبراز الطموحات والأولويات الإستراتيجية المشتركة.