عيسى عبيد يبتكر تطبيقاً ذكياً لخدمة الصحة المجتمعية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
خولة علي (أبوظبي)
كرس الإماراتي عيسى خلفان عبيد آل علي شغفه بالرياضة واللياقة البدنية، ليحول رؤيته المستقبلية إلى واقع رقمي متكامل، من خلال ابتكاره التطبيق الذكي 24DIGI، الذي يجمع بين الصحة، الذكاء الاصطناعي، وروح الابتكار، ويتميز بكونه منصة وطنية رائدة تُعيد تعريف مفهوم اللياقة والصحة المجتمعية، وتمنح المستخدمين تجربة استثنائية تمزج بين التوجيه الذكي، وتقديم حلول متقدمة تحاكي احتياجات الأفراد.
نقلة نوعية
مع تصاعد دور التطبيقات الذكية في حياة الأفراد اليومية، يؤمن الشاب عيسى عبيد أن التكنولوجيا قادرة على إحداث ثورة في أنماط الحياة الصحية، وهو ما دفعه إلى إطلاق هذا التطبيق الذكي، الذي يمثل منصة إماراتية مبتكرة.
وعن مميزات التطبيق يقول عبيد: سعيت إلى تقديم مشروع متكامل يجمع بين الصحة واللياقة والذكاء الاصطناعي، ليكون بمثابة نقلة نوعية على مستوى التطبيقات الذكية محلياً وعالمياً. ويضيف: يشهد سوق التطبيقات الذكية نشاطاً كبيراً وتنافساً متسارعاً، نظراً لتنوع الاهتمامات وتزايد الحاجة إلى حلول سريعة وفعالة.
5 تطبيقات
يوضح عبيد أن التطبيق يتميز بكونه 5 تطبيقات في آن واحد، حيث يضم منصة (C BY AI) لصناعة برامج غذائية، بالإضافة إلى تطبيق لخاصية الطلبات اليومية، وتطبيق خاص بالتوصيل، وقسم للتحديات والمنافسات والمغامرات، فضلاً عن منصة لنظام التحليل المتقدم المخصص لـ «الإسوارة الذكية» (24BRECLA).
إسوارة ذكية
لفت عبيد إلى أن الفكرة انطلقت من حاجة المجتمع إلى أداة شاملة تسهل إدارة الصحة واللياقة، وتكون مناسبة لمختلف فئات المجتمع، مع تركيز خاص على دعم كبار السن وأصحاب الهمم، ويقول: دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في تصميم البرامج الغذائية والتدريبية، أبرز ما يتفرد به التطبيق، فضلاً عن «الإسوارة الذكية» القادرة على التنبؤ بالمخاطر الصحية، ما يجعلها أداة استباقية لحماية المستخدمين. كما حرصت على توفير واجهة استخدام سهلة مدعومة بشخصيتين افتراضيتين هما «مريم» و«خلفان»، لتوجيه وإرشاد المشتركين.
خطط مستقبلية
يتوقع عبيد أن يترك التطبيق أثراً ملموساً على نمط حياة الأفراد من خلال توفير تجارب مجتمعية تفاعلية عبر قسمي التحديات والرحلات الرياضية.
ويقول: خطتنا المستقبلية هي التوسع خليجياً وعربياً ثم عالمياً، مع تطوير نسخ جديدة مدعومة بنماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، لنكون السباقين في تقديم تجارب استثنائية تدعم صحة المجتمع.
أحدث التقنيات
يوضح عيسى خلفان عبيد آل علي أنه بعد 20 عاماً من الخدمة في وزارة الدفاع في مجال العمليات الخاصة، قرر تنفيذ منصة متطورة تُعيد تعريف مفهوم اللياقة البدنية، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ تهدف إلى تقديم تجربة صحية متكاملة تعتمد على برامج غذائية دقيقة، وحلول رقمية مبتكرة، تعزز أسلوب الحياة المثالي، وتخدم صحة المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللياقة البدنية الذكاء الاصطناعي عيسى عبيد التطبيقات الذكية تطبيقات الهواتف الذكية التطبيقات الإلكترونية الرعاية الصحية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يدمر البشرية بحلول 2027
أثارت ورقة بحثية موجة جدل واسعة في الأوساط العلمية والتقنية، بعدما توقعت أن الذكاء الاصطناعي قد يخرج عن السيطرة بحلول عام 2027، مما قد يؤدي إلى انقراض البشرية خلال عشر سنوات فقط
السيناريو المثير للقلق نشر تحت عنوان "إيه آي 2027" من قبل مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين، ولاقى صدى واسعا بين خبراء في المجال.
وتتخيل الورقة أن شركة أمريكية خيالية تدعى "أوبن براين" تطوّر في عام 2027 نظاما يصل إلى مستوى "الذكاء العام الاصطناعي"، أي أنه يتمتع بقدرات عقلية تضاهي أو تتفوق على البشر. ووفقا للتصور، يلاحظ فريق السلامة الداخلي مؤشرات مقلقة على ابتعاد النظام عن الأخلاقيات التي برمج عليها، لكن الشركة تتجاهل التحذيرات
في المقابل، تتأخر شركة "دييب سينت" الصينية عن الركب بفارق بسيط، مما يشعل سباقا دوليا محموما بين الولايات المتحدة والصين. وتدفع المنافسة الشركات والحكومات إلى تسريع التطوير دون وضع قيود كافية، متجاهلين مخاطر ما يسمى بـ"عدم التوافق"، أي أن تصبح أهداف الذكاء الاصطناعي غير منسجمة مع مصلحة البشر
بحلول عام 2029، تتصاعد التوترات بين البلدين، مع تسخير أنظمة الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة متقدمة. وعلى الرغم من توقيع اتفاق سلام بمساعدة الذكاء الاصطناعي نفسه، يتوقع السيناريو أن يتحول هذا الذكاء لاحقا إلى تهديد وجودي للبشر، ويقضي عليهم عبر أسلحة بيولوجية غير مرئية خلال ثلاثينيات القرن الحالي.
السيناريو الذي اعتبره البعض ضربا من الخيال العلمي، نسب إلى مجموعة تحظى بالاحترام، من بينها دانيال كوكوتاجلو، المعروف بتوقعاته الدقيقة في تطور الذكاء الاصطناعي. إلا أن نقادا بارزين مثل غاري ماركوس حذروا من أخذ التنبؤات على محمل الجد الكامل، مؤكدا أن التحديات الحقيقية حاليا تتعلق بالوظائف والرقابة، وليس بنهاية العالم.
وفي الصين، لم تحظَ الورقة باهتمام واسع. وذكرت الباحثة يوندان غونغ من كلية كينغز كوليدج أن النقاش حولها بقي محصورا في المنتديات والمدونات، دون إثارة جدل سياسي أو إعلامي كما هو الحال في الغرب
وفي حين تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى تجاهل السيناريو أو التقليل من جديته، يواصل رواد القطاع سباقهم المحموم نحو تطوير نماذج أكثر تقدما.
وصرّح سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، أن العالم على أعتاب "ثورة هادئة" تقودها عقول رقمية خارقة، معترفا في الوقت نفسه بوجود مشكلة "توافق" لا بد من حلّها لضمان بقاء هذه الأنظمة في خدمة الإنسان
وبينما لا يزال سيناريو "إيه آي 2027" في خانة التوقعات النظرية، إلا أنه يكشف عن قلق متزايد في الأوساط العلمية من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، والهوة المتنامية بين قدراته المتسارعة وآليات السيطرة عليه