ارتفاع عدد الوفيات في غرق قارب مهاجرين قبالة اليمن
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
قالت مصادر أمنية لرويترز، الثلاثاء، إن عدد الوفيات المؤكدة في غرق قارب كان يقل مهاجرين قبالة اليمن يوم الأحد ارتفع إلى 86.
وذكرت المصادر أن القارب كان يقل 170 مهاجرا وأنه تم إنقاذ 42 منهم.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن انقلاب قارب كان يحمل مهاجرين أفارقة قبالة ساحل اليمن، أسفر عن وفاة 56 شخصا.
ويعد الحادث الحلقة الأحدث في سلسلة من غرق قوارب قبالة ساحل اليمن، مما أسفر عن مقتل المئات الذين كانوا يحاولون الهجرة إلى دول أخرى.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان بأن القارب غرق قبالة بلدة شقرة الساحلية في محافظة أبين الجنوبية باليمن.
وقال مدير أمن أبين مساء الإثنين، إن هناك عملية جارية بحثا عن المفقودين ، مضيفا أنه تم انتشال جثة قائد القارب، وهو مواطن يمني، بين 14 جثة أخرى قبالة زنجبار، عاصمة المحافظة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفارقة اليمن أبين غرق قارب غرق قارب مهاجرين أخبار اليمن مهاجرون أفارقة اليمن أبين أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات المهاجرين الأفارقة إلى 54 شخصا إثر غرق قارب قبالة سواحل اليمن
أبلغ مسؤول يمني رويترز يوم الأحد بأن أكثر من 50 مهاجرا لقوا حتفهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة ببحر العرب قبالة سواحل اليمن.
وقال عبد القادر باجميل مدير صحة مديرية زنجبار بمحافظة أبين لرويترز إنه تسنى انتشال جثث 54 مهاجرا من الذكور والإناث، فيما تسنى إنقاذ 10، هم تسعة إثيوبيين ويمني.
وأكد باجميل أن عمليات البحث والانقاذ لا تزال جارية لانتشال الجثث المتبقية، إذ كان القارب يقل نحو 150 شخص تقريبا.
وكانت مصادر أمنية ذكرت لرويترو في وقت سابق أن القارب انقلب فجر يوم الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية والريح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن اليمن لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من أفريقيا.
وذكرت أنها سجلت وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع أزيد من 60 ألفا في 2024 بأكمله.
وزادت في السنوات الخمس الماضية حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة سواحل اليمن الشرقية والغربية، وذلك للبحث عن فرصة عمل هناك أو الوصول منه إلى دول الخليج الغنية وخاصة السعودية.
وغالبا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص، وأغلبهم من إثيوبيا والصومال، للهجرة بسبب ظروف المعيشة الصعبة عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.