الصين تبدأ تنفيذ خطة إنقاذ لاقتصادها.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وضعت الحكومة الصينية خطة للنهوض باقتصادها إلى الواجهة من جديد وسط تباطؤ عدد من القطاعات، إذ شملت الخطة تعزيز البورصة وتخفيف قواعد الرهن العقاري، إضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الممارسات الحكومية الخاطئة.
تواجه الصين مرحلة حساسة للغاية وسط تباطؤ نمو قطاعات اقتصادية عدة في البلاد، الأمر الذي دفع بكين لوضع خطة للنهوض باقتصادها إلى الواجهة من جديد والتي شملت تقوية بورصتها.
إذ قامت الحكومة الصينية مؤخرا بخفض الرسوم على تداولات الأسهم بمقدار النصف، كما أنها تعمل على إبطاء وتيرة الاكتتابات العامة لمنع سحب السيولة وتقييد إعادة تمويل بعض الشركات ذات الأداء الضعيف.
وفي ما يتعلق بالقطاع العقاري، سمحت الصين للحكومات المحلية بسلطة تقديرية لتخفيف قواعد الرهن العقاري للأشخاص الذين يشترون المنازل لأول مرة.
وبحسب ما ذكرته مصادر لوكالة بلومبرغ، تستعد البنوك الكبرى المملوكة للدولة لخفض أسعار الفائدة على غالبية القروض العقارية القائمة، البالغ قيمتها 5.3 تريليون دولار، إذ تأتي هذه الإجراءات لتحفيز الإنفاق وتقليل تكاليف الإقراض، ما يسهم في دعم الاقتصاد الكلي.
كما يستعد كل من البنك الصناعي والتجاري الصيني وبنك التعمير الصيني لخفض أسعار الفائدة على الودائع في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمرة الثالثة خلال عام.
هذا واتخذت بكين إجراءات صارمة ضد الممارسات الحكومية الخاطئة مثل تأخير المدفوعات للقطاع الخاص، إضافة لإعطاء تسهيلات ائتمانية للشركات الخاصة وخصوصاً للشركات الصغيرة.
وفي ما يخص قطاع التكنولوجيا، تم التعهد بتطوير قطاع أمن البيانات بشكل أكبر، إضافةً لتشكيل قوانين جديدة بالتعاون مع شركات خارجية مثل "باي بال -paypal " و" ولمرت - walmart ".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد الصين البنوك الصينية الأسهم الصينية أسعار الفائدة القائدة في الصين الرهن العقاريالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد الصين البنوك الصينية الأسهم الصينية أسعار الفائدة الرهن العقاري
إقرأ أيضاً:
الأسهم اليابانية: نيكاي يتراجع بضغط بانخفاض أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف تقييم
انخفض مؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، متأثرا بانخفاض أسهم التكنولوجيا وسط استمرار حذر المستثمرين بشأن التقييمات المرتفعة للأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
في الوقت نفسه، دعم الين الأكثر استقرارا بعد موجة من الصعود في الأسابيع القليلة الماضية السوق الأوسع نطاقا، حتى مع ارتفاع رهانات السوق على رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وقدمت المكاسب التي حققتها وول ستريت يوم الجمعة دعما إضافيا.
وانخفض المؤشر نيكاي بأقل من 0.1% إلى 50473.84 بحلول منتصف اليوم. وعلى النقيض من ذلك، زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4% إلى 3376.43.
وكان سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في شركات التكنولوجيا الناشئة الأكثر تراجعا على المؤشر نيكي حيث نزل 2.5%.
وأعقبه سهم "أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار الرقائق الإلكترونية والذي انخفض 0.9% وسهم "طوكيو إلكترون" المصنعة لمعدات صنع الرقائق الإلكترونية الذي تراجع 1%.
انخفاض الأسهم المرتبطة بالرقائق
وعلى الرغم من انخفاض الأسهم المرتبطة بالرقائق، إلا أن الأسهم المرتبطة بتوقعات زيادة الطلب على مراكز البيانات كانت من بين أفضل الأسهم أداء على المؤشر نيكاي. وارتفع سهم "فوجيكورا" 5.7% وقفز سهم "فوجي إلكتريك" 4.1%.
كان القطاع الأفضل أداء هو قطاع العقارات وارتفع بنسبة 2.6%، بحسب الاسواق العربية.
وخسر مؤشر القطاع المصرفي 0.7% ليسجل أسوأ أداء بين القطاعات الفرعية، ولكن ذلك كان بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى منذ عام 1999 الأسبوع الماضي على خلفية توقعات بأن يستأنف بنك اليابان رفع أسعار الفائدة.