باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة المرشحون لجائزة «أفضل شاب» في «فرانس فوتبول» صلاح وحكيمي يزينان قائمة المرشحين لـ«الكرة الذهبية»


سيطرت الكرة الإنجليزية على القائمة المختصرة لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم والمقدمة من مجلة «فرانس فوتبول».
وأعلنت المجلة الفرنسية الشهيرة عن قائمة من 30 لاعبة مرشحة للفوز بالجائزة، حيث سيتم الإعلان عن الفائزة في الحفل الذي سيقام على مسرح دو شاتلييه في العاصمة الفرنسية باريس 22 سبتمبر المقبل.


وشهدت القائمة وجود 11 لاعبة في الدوري الإنجليزي، فيما تواجدت ست لاعبات إنجليزيات في القائمة المختصرة، وذلك بعدما نجح الفريق في الفوز بلقب كأس أمم أوروبا 2025 بسويسرا الشهر الماضي، محققاً اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وسيطرت لاعبات فريق أرسنال، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات الموسم الماضي، على القائمة، حيث تواجدت كل من المهاجمة الإسبانية ماريونا كالدينتي، والمدافعة الأسترالية ستيف كاتلي وزميلتها في الدفاع الأميركية إيملي فوكس والنرويجية فريدا ليوناردسن، بالإضافة إلى الثلاثي الذي تُوج مع المنتخب الإنجليزي بلقب البطولة، أليسيا روسو وخلوي كيلي، وليا ويليامسون.
وستدافع الإسبانية أيتانا بونماتي عن لقبها الذي فازت به في آخر عامين، وتبدو مرشحة كبيرة للفوز باللقب، حتى مع خسارتها في نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا في الشهور الماضية، كما ستوجد زميلتها في المنتخب وبرشلونة والفائزة بالجائزة عامي 2021 و2022 أليكسيا بوتياس.
ولن تلقى بونماتي المنافسة من زميلة واحدة فقط في الفريق الكاتالوني، بل توجد أيضاً النرويجية كارولين جراهام هانسين، والتي احتلت المركز الثاني في جائزة العام الماضي، لتنافس زميلتها على جائزة 2025.
وتواجدت 5 لاعبات من المنتخب الإنجليزي، وإلى جانب ثلاثي أرسنال، شهدت القائمة وجود المخضرمة لوسي برونز، مدافعة تشيلسي الحالية ولاعبة ليون الفرنسي سابقاً، وهانا هامبتون، حارسة مرمى تشيلسي.
وستمثل كلارا بول، لاعبة بايرن ميونيخ، الكرة الألمانية في القائمة المختصرة للمنافسة على اللقب، مع الزامبية باربرا باندا، لاعبة أورلاند برايد الأميركي، وميلشي دومرناي، لاعبة هاييتي وليون الفرنسي، وتيوما شواينجا، لاعبة كانساس سيتي الأميركي ومنتخب مالاوي، وبيرنل هاردر، الدنماركية، لاعبة بايرن ميونيخ الألماني، والبولندية إيفا بايور، والأسكتلندية كارولين واير، لاعبة ريال مدريد الإسباني، والسويدية يوهانا ريتنج كينارد، لاعبة تشيلسي الإنجليزي.
وشهدت القائمة أيضاً وجود النجمة البرازيلية المخضرمة مارتا «39 عاماً» لاعبة أورلاندو برايد الأميركي، إلى جانب مواطنتها أماندا جوتيريز، لاعبة بالميراس، فيما توجد الفرنسية ساندي بالتيمور، لاعبة تشيلسي الإنجليزي، ومواطنتها كلارا ماتيو، لاعبة باريس إف سي، والإيطالية صوفيا كانتور، لاعبة واشنطن سبريت الأميركي، ومواطنتها كريستيانا جيريلي، لاعبة يوفنتوس.
وفي بقية المرشحات، تواجدت الأميركية ليندسي هيبس، لاعبة ليون الفرنسي، مع الإسبانية باتري خوايارو وزميلتها في المنتخب وبرشلونة، كلاوديا بينا.
أعلنت مجلة «فرانس فوتبول»، قائمة الأندية المرشحة لجائزة أفضل نادٍ لفرق السيدات على مستوى العالم عن عام 2025.
ويتنافس أرسنال الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، بطل إنجلترا على الجائزة المرموقة، ودخل برشلونة الإسباني قائمة المرشحين للجائزة أيضاً، وكذلك أولمبيك ليون الفرنسي وأورلاندو برايد. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا فرانس فوتبول إنجلترا إسبانيا كأس أمم أوروبا أرسنال برشلونة دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوق الإنسان الأميركي يستهدف أوروبا ويخفف الانتقاد لروسيا وإسرائيل

تفيد تسريبات متداولة بأن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم سيركز هذه المرة على حرية التعبير في أوروبا، في حين يتبنى لهجة مخففة تجاه إسرائيل وروسيا والسلفادور.

وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم تخفيف الانتقادات لإسرائيل وروسيا والسلفادور حول حقوق الإنسان.

وعادة ما تصدر هذه التقارير السنوية في مارس/آذار أو أبريل/نيسان من كل عام.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية "أعيدت هيكلة تقرير حقوق الإنسان لعام 2024 بطريقة تزيل التكرار وتزيد من سهولة قراءة التقرير". ومن المتوقع صدور التقرير في وقت لاحق.

قضايا تم تغييبها

وبحسب الصحيفة، لم تأت مسودة التقرير على ذكر للفساد أو التهديدات لاستقلالية القضاء الإسرائيلي.

وأشار تقرير حقوق الإنسان السابق إلى تقارير متفرقة عن فساد الحكومة واستشهد بالقضية الجنائية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وجميعها تهم ينفيها.

وقالت الصحيفة إن الإشارات السابقة إلى فرض إسرائيل رقابة على الفلسطينيين وقيودا على تحركاتهم لم يُتطرق إليها في مسودة التقرير.

وتضمن التقرير النهائي عن روسيا الصادر في عهد بايدن إشارات إلى العنف والمضايقات التي يواجهها مجتمع المثليين هناك.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مسودة التقرير المرتقب حذفت جميع الإشارات المتعلقة بهذا الأمر.

وفي ما يتعلق بالسلفادور، تقول مسودة تقرير وزارة الخارجية الأميركية إنه "لا توجد تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في عام 2024، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وكان التقرير السابق الصادر في عهد إدارة بايدن قد ذكر أن هناك "مشاكل كبيرة في مجال حقوق الإنسان"، بما في ذلك تقارير موثوقة عن "معاملة مهينة أو عقاب مهين من قبل قوات الأمن" و"ظروف احتجاز قاسية ومهددة للحياة".

وقال المسؤول في الخارجية الأميركية إن التقرير سيصدر "في المستقبل القريب جدا".

إعلان

وأضاف أن "الهدف من التقرير ليس رصد كل انتهاك لحقوق الإنسان حدث في كل بلد على حدة، بل هدفه أن يكون توضيحيا ويقدم صورة واسعة لما هي عليه أوضاع حقوق الإنسان على أرض الواقع في كل بلد".

تركيز خاص على أوروبا

في المقابل، أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أن الولايات المتحدة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان في العالم والذي سيكون هذا العام مختلفا عن سابقيه إذ إنه سيركز بشكل خاص على حرية التعبير في أوروبا.

وقال المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه إن "الإدارة السابقة (بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن) لم تُركّز على حرية التعبير مع حلفائنا وشركائنا، لكننا في هذه الإدارة لن نتردد في القيام بذلك".

وأضاف أن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب تعتزم إجراء "مناقشات صريحة مع شركائنا وحلفائنا حول ما نعتبره رقابة أو تهميشا لأصوات معيّنة، سواء أكانت سياسية أم دينية".

وأشار إلى أنه سبق لنائب الرئيس جيه دي فانس أن دعا إلى هذا الأمر في أوروبا بتأكيده أنه يريد "محادثات مباشرة مع حلفائنا، حتى لو ثبتت صعوبة ذلك".

وأضاف "أعتقد أن حرية التعبير قضية تشهد تراجعا في بعض الدول".

وفي خطاب ألقاه في ميونخ في فبراير/شباط الماضي، قال فانس إن حرية التعبير "تتراجع" في أوروبا، وأيّد آراء أحزاب متطرفة مثل حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي صنفته الاستخبارات الداخلية الألمانية مؤخرا حزبا "يمينيا متطرفا".

وقد أثارت تصريحات نائب الرئيس الأميركي غضبا في أوروبا.

من جهته، انتقد السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عزم الإدارة الجمهورية على تغيير وجهة التقرير، قائلا في بيان إن "تصرفات إدارة ترامب لتخفيف أهمية هذه التقارير وتسييسها تُقوّض هدفها الأساسي وتُلحق ضررا بمصداقية وزارة الخارجية نفسها".

وتروج الولايات المتحدة دوما لحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الصحافة باعتبارها أهدافا أساسية للسياسة الخارجية، لكن المنتقدين هاجموا مرارا ازدواجية المعايير التي تتبعها واشنطن تجاه حلفائها.

مقالات مشابهة

  • “فرانس فوتبول” تعلن عن المرشحين لجائزة أفضل فريق في العالم
  • صلاح ينافس.. الكشف عن موعد حفل الكرة الذهبية 2025 والقائمة النهائية للمرشحين
  • قائمة المرشحين لجائزة (الكرة الذهبية) 2025
  • تقرير حقوق الإنسان الأميركي يستهدف أوروبا ويخفف الانتقاد لروسيا وإسرائيل
  • فرانس فوتبول تستعد للكشف اليوم عن القائمة الأولية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
  • الخميس .. الكشف عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
  • الإعلان عن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 غدًا
  • 3 جوائز جديدة للاعبات في حفل الكرة الذهبية 2025
  • سيطرة جزائرية على تشكيلة افتتاح الـ”شان”